الحَلقة الثالث والعشرون

207 21 2
                                    

#كمال الايار
#رُسُل الكاتب

ورة مكملنا تعزيل المطبخ صعدت فوك غيرت ملابسي وتمددت بفراشي شوية ودخل كمال باولي بنظرة خاوية وتعب :- جهزي نفسج هالاسبوع ننتقل لاربيل .

باوعتله مصدومة صح اعرف بس ما اعرف بهالسرعة هذي وهو اني شلون متحملة عليه واعصابي فالتة منه عفته مرديت عليه وهو هم بعد محچة شي اخذ اوراق وطلع ..

ورة يومين اخذني لاهلي ودعتهم وبقيت يمهم يوم كامل بالليل رجع اخذني چنت گاعدة وية ادم دنسولف وخابرني اطلعله گمت طلعتله وطلع وياية ادم سلم عليه وبقوا يسولفون عفتهم وصعدت بالسيارة اقل الخمس دقايق واجة صعد بس چان رايق حسيته يعني مزاجه زين ..

بقيت ساكتة وعيني عالطريق اللي مستغربته لان مو نفس طريق الرجعة اللي نرجع بي باوعتله چان مركز وية السياقة وكرامتي متسمحلي اسأل وين ماخذني

تقريبا اقل من نص ساعة وصف گدام بيت صغير بس مرتب باوعلي وحچة :- تنزلين وياية ؟

:- وغير اعرف انتَ وين نازل ؟ حچيتها بتهكم

ابتسم ابتسامة صغيرة ورد:- نزلي وتعرفين

هزيت راسي بـ لا ماحچة شي بس گال براحتچ ونزل
بقيت وحدي بالسيارة ودنيا ليل واصوات السيارات مال الشارع بس بعيدة بقيت انتظر كل شوية اكول هسة يجي وماكو اني بالبداية عبالي بيت صديقه بس من شفته تأخر گلبي كام يودي ويجيب خفت صح مطنگرة عليه وزعلانة بس هذا ميمنع حقيقة حبي اله بقيت افكاري تودي وتجيب وكل ما يتاخر اكثر يدب الخوف بگلبي
اخر شي ما تحملت ونزلت من السيارة
دگيت الباب الخارجية مرتين وطلعلي كمال وبأيده طفلة صغيرة يعني تقريبا عمرها تلث سنوات باوعت عليه وعالطفلة بتفاجئ وصدمة مية فكرة سودة انخلقت وانرسمت ببالي بهالكم ثانية ..

باوعتله وبنبرة مرتجفة حچيت :- منو هاية؟؟

يباوعلي بتركيز حسيت وكأن ديدرس ردة فعلي يلا جاوب :- بنت صديقي

:- وشتسوي يمك؟

:- ابوها منفصل عن امها ومسافرة وهو صار عنده شغل واضطر يسافر وباقية الطفلة يم المربية ومربيتها تريد ترجع لعائلتها صارلها اسبوع يمها ومشايفة اهلها فخابرني اروح اخذها لبين ما يرجع

زفرت نفس بارتياح من انلغت الشكوك اللي چانت مرسومة براسي باوعت للطفلة حسيتها تشبهني من چنت صغيرة كلش باوعتله وحچيت :- شگد تشبهني من چنت صغيرة

ابتسم بتنهيدة حسيت بعيونه نظرة حزن بس ما ركزت كلش لان توقعته ضايج عالطفلة شلون متشتتة

ثواني وحچة:- بلا امر عليچ اخذيها بين ما اجيب غراضها

هزيت راسي واخذتها منه الحلو بيها متستغرب يعني عادي بسرعة جتي بحضني وهي چانت دايخة ماعرف شبيها يعني دتغفي اخذتها وصعدت بالسيارة حطيتها بحضني گبل نامت خمس دقايق واجة كمال خلا جنطتها ورة وصعد اندارلي وابتسامة مرسومة بوجهه بس ماحچة شي حرك السيارة ومشينا للبيت من نزلنا اخذها مني وگال اني اصعدها حسيته مهتم بيها كلش ..

كمّال الآيّار Where stories live. Discover now