كمّال الآيّار

الحَلقة الثامن والعشرون

#كمال الايار
#رُسُل الكاتب

دخلنا جوة هو مقبل يفوت گال صيحيلي جدج اسلم عليه ففتت جوة صحت لجدو وطلعنا برة سلم عليه وجتي بيبي و وياها خالو همين سلموا وكمال ترخص منهم وطلع واحنا طبينا جوة سلمت عالبقية بس امي چانت ماكو مجاية مرت فوگ النص ساعة واندگت الباب راح رامي فتحها ودخل هو وامي مبتسمة وياه من شافتني غابت ابتسامتها وعيونها رجفت قبل لينطق لسانها :- هاي شجابها هنا؟؟؟؟

بلعت ريگي بقهر وصحت بصوت مليان قهر :- ماما

دارت راسها مني والغضب مالي ملامحها
حچة خالو مُصعب :- ام ادم شبيچ وية البنية ما غلطت من قررت تحافظ على بيتها وعائلتها ليش هيچ زعلانة عليها

ردت بصوت مليان قهر وجبروت:- خلص مو هي تريد تعمر بيتها وطلعت اني اللي اريد الها الخراب شكو جايتني بعد خليها ان شاء الله يعمر اكثر واكثر .

بچيت والعبرة مستوطنة صدري خالو غمزلي واشرلي اروحلها ترددت اروح بس قويت نفسي وركضت الها حضنتها وابچي وهي تبچي بس مبادلتني الحضن

حچة جدو :- هاي وحيدتچ هيچ گلبچ يقسى عليها ما عرفناچ هيچ بابا

شهگت بصوت عالي وعبرة مخنوگة ولمتني بحضنها بقوة واني ابچي واشد بحضنتي الها حسيت گلبي ديتگطع من البچي البچيته وعلى شهگت امي اللي لسة صوتها بأذني ..

مر وقت وهي لامتني بحضنها وثنينا نبچي حچت بيبي :- گولوا يا الله امي لا تسوون هيچ بنفسكم شو بيبي ايار گومي تعالي ابوسچ

ابتعدت من امي ورحت لبيبي حضنتها وجوي البنات اخذوني للحمام غسلت ومسحت دموعي امسح وترجع تنزل بس فَرحانة صالحت امي ذيج الايام كُلها احسها تاكل وتشرب وياية ..

رجعت للصالة چانوا كلهم ملتمين وگاعدين صاحتني ماما رحت گعدت يمها وهي حاضنتني وبقوا يسولفون سوى لحد الساعة بالوحدة يلا گمنا ننام

ماما نامت يم بيبي وخالتي واني نمت وية البنات چنا تونا متمددين بالفراش دنسولف وچان يدگ موبايلي باوعت كمال اخذته وطلعت للاستقبال فارغ چان اتصاله كاميرا فتحت خط وصارت صورته گدامي عقچ حاچبة وحچة :- باچية؟

:- اي شوية عادي مو تعرف عيوني بسرعة تصير حُمر

سحب نفس بتنهيدة ورد:- تصالحتي وية امچ؟

:- اممم

:- شلونها

:- زينة

:- وانتِ شلونچ

:- هم زينة

:-شوكت اجي اخذچ باچر ؟

:- بالليل غير؟

:- من ارجع امر عليچ

:- اوكي

:- شبيچ؟؟