الحَلقة التاسع والعشرون

361 18 104
                                    

#كمال الايار
#رُسُل الكاتب

دفعتها على كيف من كدامي وفتحت الباب وعساني لا فتحته صار گدامي منظر شلني خرسني جمد الدم بجسمي خلاني اشهگ النفس وما اگدر احصله مثل اللي يقطعون جسمه قطعة قطعة ولا هم اللي مموتيه ولا هم اللي راحميه هيچ احساسي بهاللحظة ..

بلعت ريگي بغصة متحجرة ببلعومي وعيوني توهج نار من الحرارة بس ما تذب دمع ..

جتي عيونه بعيوني شفت بيهم ملامح قهر على ندم على اشياء اجهلها بس هو شيفيدن بعد كتلني ويگول اسف !!.

استغربت بردوي بهذي اللحظة طلعت وسديت الباب ونزلت جوة ما ادري وين اروح مثل الضايعة اقسم بالله ورة فترة مودة تحچيلي تگول مردتي گلوبنا تفوتين للغرفة تطلعين للحديقة مثل الفاقدة والمسلوبة ارادتها ..

ما بقيت انتظر اكثر گمت دا اطلع ولحكوني رُبى ومودة وغيث بس القوة اللي جتني بلحظتها خلتني ادفعهم كلهم واطلع حتى اني استغربت بيها من نفسي ..

طلعت للشارع وغيث يركض وراية وصل ليمي وحچة :- عليچ الله لتعتبريني اخو كمال اعتبريني اخوچ وخليني اوصلچ وين ما تردين عليچ الله لتروحين وحدچ شوفي نفسچ والقران ما توصلين سلامات بهذا وضعچ

هزيت راسي بوهن وهو اخذ تكسي وطلع بية لبيت اهلي بين لحظة وثناها حسيت نفسي بييت اهلي من گد التفكير احس الدقيقة تمر بلحظة ..

نزلت وغيث وراية دگيت الباب بأيد خاوية ورايحة منها الروح ..

ثواني مرت وطلعت ماما من شافتني شهگت بصوت :- ولج ماما عيوني شبيج ليش هيج وجهج مطگع احمر

عبرتها وفتت بدون ما ارد شي وهي بقت وية غيث تستفسر منه ..

گعدت بالصالة ومنظره ميروح من عيني منظره من نايم فوگاها وبعلاقة حميمية مثل ما يسوي وياية نايم وياها هذا اللي كتلني وموت كل ذرة روح بية ..

اللي زادني قهر هو نفسي اللي ما طلعت ردة فعل اريد ابچي اريد اصيح اريد ارتاح اريد اصدگ الصار بس هو اني نفسي لسة ممستوعبة لسة مفكرة الصار حلم وممكن اصحى منه بأي لحظة ..

طبت ماما گابلتني وگعدت تبچي لامتني بحضنها  وما بيدها حيلة هي ام ثكلى عينها على بنتها اللي دتموت گدامها وما بيدها شي تسوي غير تواسي ..

-جُمانة-
گاعدة بالغرفة المغرب ما عندي شي ودائماً يكون هذا وقت استراحتي اللي اقرا بي ..

تذكرت ايار اخابرها اشوفها باجر تجي لو لا لان الشيطان ديسوسلي اغيب فحتى اذا تغيب نغيب سوية ..

اتصلت عليها مرتين ماكو مترد بالمرة الثالثة ردت بس مو هيَ چان هذا صوت امها گلتلها :- هلو خالة شلونچ

ردت بصوت يعصر الگلب :- شلوني خالة شلوني ميتة على ايار

رديت بفزع :- ليش خالة خير شبيها ؟؟؟

كمّال الآيّار Where stories live. Discover now