الحَلقة التاسع والثلاثون

173 23 6
                                    

#كمال الايار
# رُسُل الكاتب

بديت افقد السيطرة على نفسي
وما اگدر احرك اي شي بجسمي
المكان اللي اني بي
احس بكل شي بس ماگدر احرك اي شي
وبس صوته وكلامه بقى يرن بأذني
للحظة توقعت ديتهيئ الي بس
وقت اللي صار گدامي اتأكدت هوَ هنا

مد ايديه شالني وطلع بية من السرداب وتوجه بية
للغرفة شمرني عالسرير وراح برة
دقايق واجة بيده ابرة
سحب ايدي بين ايديه وضربنياها
حسيت بشي بارد سرى بوريدي و بعدها محسيت بشي..

نمت ما اعرف شگد بس نمت هواي
لان من گعدت حسيت راسي حينفجر على دوسة
گعدت عالسرير وبدت لقطات من اللي صار تجي براسي
تذكرت كل اللي صار البارحة الجثة وكمال والسرداب
احس اطرافي كلها ثلجت ورجفت من الخوف
انتبهت على جسمي كله يختض ويرجف
اريد احچي
اريد اصيح
اريد اتعارك
بس اني حتى حيل لوگفتي ما عندي وفوگ هذا الخوف الشي الجديد اللي نضاف لحياتي
نخلق بداخلي شعور رهبة وخوف لا يكون مصيري
مثل اللي بالغرفة ونهايتي رفات ملكوح بچرباية وسرداب .

مشيت على اطراف اصابيعي دخلت للحمام غسلت وطلعت بدلت ملابسي سمعت على صوت عالدرج
ركضت عالسريع بالفراش سويت نفسي نايمة
انفتحت الباب واسمع صوت خطوات بالغرفة
وصوت خطوات تقترب مني
لما استقرت يم راسي
هذا كله واني ادعي النوم
حسيت بأيد نمدت على راسي واني جسمي كله اختض من الرجفة صوت اسناني مسموع وهم مطبوگين ويرجفون

حسيت بخيال صار گدام عيني ودمعة حقيرة فضحتني گدامه واعلنت على يقضتي
حچة بصوت مسموع

:- ماكو داعي تدعين النوم گعدي خل نحچي

فتحت عيوني واني مرعوبة على كيف باوعتله واگف گدامي گعد عالسرير واشرلي اگعد
گعدت مقابيله بدون ما احط عيوني بعينه

بقينا ساكتين لفترة بعدها هو البادر وحچة

:- شلون لگيتي السرداب

بلعت  ريگي بخوف ورجفة رجع هو حچة :- احچي ما اسويلچ شي وبطلي هالرجفة ما موديچ لغرفة الاعدام اني

همست بعبرة :- ردت الگي شي يخليني اكتشف ليش هيچ شخصيتك

ضحك بتهكم :- خوش عليچ لگيتي اشياء مو شي

رفعت راسي اله وجتي عيوني المليانة دموع بعيونه الحقيرة :- تدرين انتِ اللي فتحتي الباب على روحچ
خاف قبل چنت مراعي انُ انتِ ما تعرفين ولازم اطول خلگ بس هسة انتِ كل شي صار گدامچ معناها كل شي يصير عالمكشوف بعد

رجفة سرت بجسمي من السؤال اللي اجة ببالي شجعت نفسي الف مرة حتى انطقه ولمن نطقته حچيته برجفة وعبرة :- منو الجُثة

سكت دقايق بدون ميحچي اي شي بعدها اردف

:- اختچ

فتحت عيوني مستغربة اختي شجابها بالموضوع جاوبت باستغراب :- اختي ؟ شبيها

كمّال الآيّار Onde histórias criam vida. Descubra agora