الحَلقة الثاني والعشرون

175 18 2
                                    

#كمال الايار
#رُسُل الكاتب

نايمة بحضنه وهو يلعب بشعري ونسولف وفجأة توقف عن كلامه وحچة :- حبيبي بس تكمل امتحاناتك ننتقل لاربيل ..

رفعت راسي باستغراب :- ليش ؟

:- شغلي اغلبه هناك فراح تصير صعبة علية الروحة والرجعة واعوفج هنا وحدج فاخذج نعيش هناك ونجي بين فترة والثانية زيارة هنا

:- بس انتَ مگلتلي هيچ

:- وهسة عرفتي وين المشكلة ؟

:- المشكلة حبتعد عن اهلي !

:- ليش شنو الفرق هسة مو هم بعيدة عنهم وتروحيلهم بس زيارة

:- حتى لو بس يعني شعور انُ اني وياهم بنفس المكان يطمني

:- ليش ماكو امان وياي؟

:- لا مو هيچ طبعا بس احب يكونون وياية

:- ميخالف شوكت ما يعجبج اجيبج وابقي يمهم

:- يعني مابيها مجال

هز راسه بمعنى ابداً عفته وغلقت الموضوع لان اعرفه من ياخذ هيچ قرارات معناها هي منتهية عنده .

ثاني يوم الصبح بالدوام خابرتني ماما عازمتنا عالعشة احنا واهله گلتلها ميخالف اگول اله وارجعلج خبر ..

سديته منها واخذت جنطتي وملزمتي ورحت للمكتب مالته فتحت الباب ودخلت لگيته كاعد ويمه ناس كاعدين واحد منهم العميد ودكتور اعرفه يمنا والبقية بيهم نسوان وزلم بقيت مبهوتة گدامهم لحظات وتداركت الموقف واني احچي وياه :- الظاهر مشغول ارجعلك بعدين وطلعت ..

بقيت افتر وحدي بالكلية هالفترة جمانة مدا تداوم شوية واتصل موبايلي باوعت كمال فتحت خط عليه واجاني صوته :- وين انتِ

:- دا افتر

:- ادري وين يعني

:- قريب من الكراج

:- ديلا جايج

سديته منه وهو شوية واجاني صعدنا بالسيارة وحجة:- غير تدكين الباب شلون تچفتين

:- مادري كلت شكو دادك الباب قابل بيناتنا هالسوالف

باوعلي بنظرة ما كدرت افسرها وسكت ماحچة شي واني بقيت ساكتة شوية وتذكرت اتصال امي رجعت حاجيته :- صدُگ ماما عازمتنا عالعشا اليوم

:- ماعندي مجال .. حچاها وفرك وجهه بتوتر

:- شبيك كمال يعني شنو اگوللهم حاول تفرغ نفسك

فرك راسه بقوة وهز راسه بـ"اي"

رجعت حجيت :- يعني هسة اكوللها نروح

:- لتلحين ايار هزيتلج براسي معناها اي

:- اهوو هاي شبيك مو صوچك صوچ الدتحچي وياك

كمّال الآيّار Where stories live. Discover now