الحَلقة الاربعون

278 27 11
                                    

#كمال الايار
#رُسُل الكاتب

هواي گالوا
لو يحــبك چــا كــتبـلك
كافي تتوچة على چذبة
هواي گالوا
تبچـي چـي يبچي التحبه
وهـو يبچي علـى اليحبـه
يا حـبيبي
حزنك الــما ادري المـن
صـار حزني..
روحــي شــجرة زيـــنة
مَحتـــامة عــلى بيـــتك
وانا هم لو عندي غيرك
چا نسيـتك !.

ابتسمت وراحت لغرفتها وهنا عرفت هي براسها موال تريد تغنيه امنتها
وانطينها الامان حتى اعرف شراح تسوي
بس بعمري وحياتي ما جنت متصور بيوم من الايام راح تسوي هيج شي
او هذا الشي بالذات ما توقعته يجي منها هي ..

مرن يومين كل ما اجي للبيت الگاها صافنة وحدها
وبس اطب تجي گبل تاخذ تلفوني مني
وتروح تدخل للغرفة تحجي وية اساور
حاولت اشوف وراها شتحجي بس ما جنت الكي محادثات وكله الگاه ممسوح
ما حاچيتها لان اني گلتلها ما اقرا
وما ردتها تحس اني ادور وراها..

لحد ما بيوم اني گاعد بالصالة اشتغل بحاسبتي وتلفوني يمي عالميز جتي هي گعدت يمي بدون متحچي
اني عيني بالحاسبة بس بالي يمها
تحركت منا ومنا شوية من شافتني مشغول
مدت ايدها اخذت التلفون وجتي تدخل للغرفة
صحت بيها
:- رجعي

اندارت علية بارتباك :- بس ردت احجي وية اساور

:- اي رجعي عندي شغل بي هسة من اكمل اخذيه وبعدين مو كل يوم اساور شايفة نفسج شلون مصنهرة ورة هاي اللي يحاجيج متردين عليه

:- اساور شدخلها اني هيج من يوم يومي

:- لا مو هيج ورجعي التلفون يلا

ردت بكل صلافة :- بس انتَ مدتشتغل عليه!

:- رجعيه مياار

جتي رگعته عالميز ودخلت للغرفة
شمرت الحاسبة وبقيت صافن وراها افكر شنو ممكن اگدر اسوي وياها طلعت من ايدي وكل شي ميجيب نتيجة قافلة ومغسول دماغها
فكرت هواي لحد ما استقريت على فكرة جتي براسي تخليني اكشف شتسوي وشتحجي وية هاي صديقتها
فتحت تصوير شاشة وبالايفون بس تصعد البردة ميبين انت فاتح تصوير وادري بيها ما راح تنتبه
سديت الموبايل ورحت للغرفة دخلت عليها لگيتها
گاعدة وگالبة وجهها
گعدت يمها عالسرير باوعتلها بعتب وحچيت
:- مقتنعة بتصرفچ مال قبل شوية؟

ما ردت بس تهز برجلها تقربت يمها اكثر ومديتلها التلفون وحجيت بنص ابتسامة :- اخذيه يلا حاجيها

گمزت من مكانها بفرحة سحبته من ايدي
بس فرحتها خبلتني
ليا مرحلة واصلة علاقتها وية اساور لحتى محادثة هيچ تگلب مزاجها وتفرحها

انطيته الها وطلعت برة بقيت اشتغل عالحاسبة
وهي جوة بالغرفة
مرت ساعة ونص جتي جابتلي التلفون
بس عيونها مورمة بچي
گمزت من مكاني عليها بقلق
:- شبيچ ابوية ليش تبچين ليش هيچ عيونج دم

كمّال الآيّار Onde histórias criam vida. Descubra agora