(شكراً على دعمكم اللي اقدرة , حبيباتي اتمنى تقولوللي اراكم بالقصة عن طريق الكومنتات و باذن الله رح ارد عليها كلها, ولا تنسوا تعلقوا ع الفقرات (بقتلكم ) ههه المهم قراءة ممتعة )
___
يَنظر الي بتلكَ النظرةُ الهالعه , لا اعلم ان كان متوترً او مترهب ! حتى ونحن جالسون الان اسفل احد اشجار الغابة ، المكان فارغ و غير ضاج لذلك اخترته , هو بجانبي منذ وقت استر لنصف ساعة تقريباً ، انا لم ابادر بالكلام , كان اخر حوار دار بنا هو منذ ان شكرته ..
" اوه .. نسيت ، اتريد تناول بعضا من الخبز ؟!"
سألته ليلتفتَ الي الان , هو ينظر الى عيناي مباشراً ، مددت ابتسامتي اليه وانا اقوم بأنصاف رغيف الخبز لي واليه .
" تفضل لا تقلق ، انا سأعطيك النصف الاكبر حتى !"
احاول ان ابدو ظريفة ليرتاح قليلاً ويتحدث , ففكرة كوني اتحدث وحيدة صغير.
" سيقتلونني !"
هو فقط تفوه بهذه الكلمة ، ليست طيبة فهي حذقة و اشعر بكمية الالم الذي يشعر به من خلالها , اعني هنالك شحرجة بكاء لا تزال عالقة في بحته الذكورية .
" لا تحطم قلبي ، فانا اعلم بشعورك جيداً ، جميعنا محتاجون يا .. "
لم اعلم الى الان ما هو اسمة صحيح .
" لا اعلم اين علي ان اذهب من بعد هذه البلدة ؛ انا سرقت تلك العظام لأنني حقا بحاجتها اكثر من كلبة ! فانا انسان واولى لي العيش ، كنت فقط اريد ان احظى بوجبة جيدة "
يشعر بالسواء وهذا واضح ، فدموع عيناه تحكي مشاعرة قبل لسانه ! ألتفت بعيداً عن وجهه محدثة يداي الملتفتان على ذلك الرغيف الذي لم يمسك به , انا خجلة من دموعة التي اعلم كم هو صعباً عليه إلقائها امام غريبة مثلي .
"قلت لك ، سأحتويك في كوخي ! ابي طيب وبالطبع سوف يتقبل وجودك في الكوخ .. اعني احتمال "
لست واثقة الا ان هذا بالتأكيد قد خفف عنه ، فهو هزز براسه بطريقة خفيفة موضحة رضاه .
" الان هيا , لتحظى بعضاً من الاستراحة و تتناول وجبة طيبة ايها السيد !"
سندته من جديد بيدي المقبضة على خصره بينما لف يده هو التالي على كتفي ، قدمة اعرجت وهذا اوضح السبب ، الا وهو الضرب المبرح الذي تلقاه .
" انا ادعى آب على ايت حال ! ادعى آب أليخاندرو !"
ابتسمت و انا احاول ان افتح حواراً ، برغم رائحته النتنة ، الا انني لا اريد ان ابين ذلك ، يكفي الذي هو به .
لم يتحدث فقط هزز براسه الي ، وكأنه يتمنع عن اخباري باسمة ! هذا غريب .
"ها هو المنزل ! "