(أعتذر لااني ما نزلت ولا بارت بحكم الحمة , الا انني اعدكم بالمزيد فالايام القادمة , حابة اقدم كل شكري وحبي للي تعلق ع الفقرات حقيقي أحب كل وحدة فيكـــــــــــــــم أنتو فعلا تسعدوني ...أتمنى لو يزيد عدد الفوتات قليلا عن العادة لانو بالعافية نوصل العشرين و اتمنى يزيد عدد الكومنتات عشان ننزل بدل البارت بارتين فاليوم . )
"لا أعلم ما سبب عزلتها الى الان .. "
أستطيع ان استمع لصوت أبي الذي كان صادراً صوته من غرفة المعيشة المخصصة بنا بالمنزل , يسأل هاري الذي لم يبدي بإخباره بأيت شي و هذا ما كان افضل حتى و أن كان قد خفف عني ولو قليلاً بما فعله الي , الا انني الى الان لا استطيع ان انسى التنمر الذي قد حضيت به , و من السهل توقع كيف سيكون الامر لو كنت استمتعت بوقتي هنالك ..
"آب , صغيرتي ؟"
ألتفت الى الباب بعد ان قام أبي بطرقهه الان بعد قوله , كان هذا سهل , فأنا لم أكن باكيه مثل ما فعلت صباحاً و بكائي على صدر هاري كان مريحاً , حتى و ان كان غريباً و محرجاً بالنسبة الي الان فهو بالتأكيد قد شفق على حالي .
" ما الامر أبي حبيبي ؟"
حاولت ان ابتسمت اليه بعد ان امسك بيدي
" ما رايك ان نقوم بنزهه بسيطة الى السوق , اظن بانني اقتصدت بعضاً من المال سابقاً وارى بأنه مناسباً لأبتاع لك ثوباً جديداً ."
كان بشوشاً و اعلم بهذا بانه يريد ان يرضيني كما علمي بأنه لم يقتصد المال بل هو مال دوائه .
" أنا لدي اثواباً كثيرة , و فالحقيقة اجد من الجيد ان تناولنا بعضاً من الحليب الساخن معاً كعائلة . "
ابتسمت بهدوء اليه لاقترب لتقبيل وجنته , سريعاً التفت الى صوت الباب الذي قد فتح ليخرج هاري بهدوء .
" مثل ما اردتي صغيرتي .. "
قمت بإعداد الحليب الان ووضعت ثلاثة كؤوس على الطاولة .
" سأذهب لكي أقوم بدعوة هاري .. "
قلت لأبي , لاذهب ادراجاً اليه , الى الان لم اقوم بتظفير خصلاتي في الحقيقة , لهذا بدت رؤيتي الى الجوار صعبة قليلا مع مشي عكس هواء الرياح امامي , فهاري لم يكن جالساً فاخارج كعدتة , بل بالحقل الخلفي حول الضوضاء الذي اشعر بها فالجوار .
" مرحباً ."
قلتهاب إبتسامة ليلتفت الي واضعاً ذلك الكيس الخزفي المخصص للبذور ارضاً .
" مرحباً .. "
رد بهدوء ليقابلني , لقد كانت شمس الغروب بارزة حول خصلاته وهذا ما جعل للونها الكستنائي ظاهراً أكثر , هذا ملفت .
" اهلاً .. "
قاالها ثانياً هو ليجعلني واعياً أكثر من شرودي .