ووصلنا الستين ، وللحين اذا تسألوا ازا راح تخلص الرواية او لا ، لا ما رح تخلص قريب ناوية اخذ راحتي فيها ، المهم ٥٠ ڤوت عشان ما تضطروني اعمل نوت 🙂😂، ٣٠٠ كومنت اعرف رح تقدرو عليها .
——-
" هل تشعر أفضل الان ؟"
كنت اقوم بالمسح على ظهر هاري الشارد ترادفاً امامي و نحن جالسان معاً على الرصيف ، احمد الله حقاً بانه لم يقوم بآيت مَتعب و قد استطعتُ ان ابعـد ذلك الحجر من على يدهـ.
لم يتحدث لي و هذا العادي حينما يغضب ، يعود بالصمت و لا يجادل حتى ولو بكلمة .
" اتعلم امراً مفرحً اليوم ، لقد تعلمتُ في نشاط الاتكيت كيف استطيع تدليل شريكـي بدون ابتذالً وبرقي ."
لم يلتفت و لا يزال ينفخ الهوء ويهزز بقدمة.
" يجب ان أكـون جميلة حتى حينما اذهب للخلود للنوم بجواركَ ، يجب ان امسح على صدركَ واطبطب لتبادلني ، يجب ان ابادر بمغازلة عيناكـ الخضراء في كل حين و الاخـر .."
ألتفت لي لابتسـم .
" كانت تشرح و كل تفكيري كان ينصب اليك ويتلقى ، كنت احب الفكرة بكوننا سنكون معاً بالمستقبل في كوخنا الصغير سنتمكن من تنفيذ كل شي تعلمته هنالك ، لم يكن مهماً ان نطبق كل هذة الاشياء الممتعة فب قصراً فارههـ ."
اتسلل بيدي لأصل الى يدهـ .
" سأكون جيدة ان اتيت لي بسكاكر او حتى رسمةُ عيناي او جسدي ، سأقدر الطريق الذي سلكته لتاتي لي به ، او حتى الساعات الذي بذلتها و انتَ ترسم ملامحي .."
اقتربت لتقبيل وجنته بخطيفة ، أبتعد لارى ملامحة المبتسمة وهو يضغط على يدي .
" كنت مخطأً بشأن انكِ لا تستطيعين تهدئة غضبي ..الا انها انتِ على ايت حال ، معجزة"
صمت لوهلة
" معجزتي الالهية لكل حادثة ووقت في حياتي .."
ابتسمت رابطه خصلتي المتدليه خلف اذني ، عيناه حينما تنظر الي بهذا العمق تخلق الفوضة بداخلي .
" حسنا الان ، انت وعدتني بنزهة ، ولا اجد مكانً سنذهب الية سواء البحيرة ."
" لا البحيرة لليل فقط ، لوقتً تشهـد وتستر علينا به ."
ضحكت مقهقه على ابتسامته الجانبية الضاحكة .
" اذا ؟"
" سأخذك الى القرية المجاورة اليوم ، انا حقاً احتاج ان اشارككِ اموراً بها ، الا انني قبلها سوف ابتاع لكِ بعضاً من العصير .."
" اوهـ انتَ حبيبي و حبيبي ."
عانقته فرحاً .
..