" تعالي الى هنا انتِ.."
فاحت بعيناي توسعاً بمجرد ان رأيت هاري قادماً من جواري و هو يسحب ساعد يدي بعيداً عن سائق كارل المسن الموامه الي بنظراتة المتفاجئة .
" لما تجرني بهذة الطريقة ، هاري أرجوك افلتني لان حقيقاً كارل بحاجة إلي الان اكثر من ايت وقتً مضى ."
لا يزال يجر يدي مبتعدان الاثنان من تلك السيارة المتوقفة في مكانها هنالك .
" انا اعلم ما الذي حـدث مثل ما القرية جميعها تعلم ، لذلك لا اريد منك انتِ ترحلين ، لا اريد ان يجر كارل الود بعد موافقك الطيبة هذةِ، هذا كثير آب كثير "
قالها الي محتداً
" سيصبح زوجي يا انتَ لما لا تفهمني .."
" وهل تظنين بانني سأصدق ما تقولينه الان ، أعلم بانكِ فعلتي هذا لإغاضتي ورد الموقف بموقف ، لكن الان توقفي عن هذا يا انتِ توقــــفي من أجلـك . "
صمت لوهلة و انا انظر الى عيناه القريبتان مني.
" انا.."
" انتِ لا تكذبين آب ، ارجوكِ توقفي عن هذا الان ، اوقفث كل شي ، دعي موتها هو نهاية ما فعلتي و اخبريه انك كنتي شتفعلين هذا من اجل والدته فقط ، مثل ما طلبت وقالت."
أكاد الي الحال و لكن صريحة لقد شعرت بانني مرتاحة من ناحية ، فانا حقاً اجد حديثة صريحاً و مخلل لما اشعر به قبل كل شي ، عدم راحتي الان منبعثة من قراري بزواجي بكارل اكبر من خيانة هاري لي ..
" سوف تنتزع منك حياتك البسيطة التي احببتها او حتى طموحاتك التي اردتي تنفيذها بعيداً عن كل ما يشغلك .."
" لكنني لست بمسامحتك على ما فعلتة بي ."
قلت ما بقلبي الى عيناه التي كانتا يلمعان وهما ينظران لي ..
"أحبـك ، ولكن لم اقول هذا الكلام لتعودي حتى و ان كنت اتوق الى هذا و افتقدك افتقاد العالم باسره بي ..."
"لا اريد البتة ، انا انفضك بعيداً ، وجودك بجواري لم يعد يريحني ."
قلت جملتي بمجرد ان وقعت عيني الى مكان تلك القبلة المتبقي من اثرها على رقبتة.
" انا أعلن لكِ بإعتراف بانني قد فقدت اثمن ما املك و أقربها ، الا انني سأفعل ما تودين اعـدك بانني .. "
مشى قبلاً مني ولم يكمل ، يمسح بيده على وجهه مثل ما اراه و انا امشي بهدوء خلفة ، التفت اليه و انا امشي خلفة ، برغم الخصام الا انه المأمن منه كان يتوهج نحوي بطريقة كانت تعكس حديثي .
"ابنتي .."
الي استقبلني بعناق ، عانقته بهدوء و انا استشعرة يمسح بهدوء على ظهري ، كان حول باب الموخ بسترتة المخضرمة تلك .