البارت اليوم فيه مفاجئة من العيار الثقيـل ، وصدق الشروط ما اكتملت بس احب اسمع ردات فعلكم بالتعليقات واحساسي انو بدي اقراءها بستمرار يحمسني انو احدث البارت بسرعة .
يالله ٤٠٠ كومنت و٧٠فوت 💜
——-
"اوه انظر إليك ، انـت مستمتعاً بالشمـس ايهـا القط الصغـير .."
كنت احاول ان اعدل صغيري بين يداي ، انها الساعة السادسـة صباحاً ، وهذا هو الروتين الان رفاق ملكاي الصغيـر ، صاحب الابتسامة الصغيرة و الملامح الملائكية الماسحة لكل حزن قد سكن قلبي قبلاً منه ..
" لا اصدق بأنه بالاسبوع الاول له الان آب ، انه يكبر بسرعـة.."
قالتها جدتي وهي تساعدني على حملة ، معدلة راسه على كتفي بهدوء ، هذا عناق بعد الرضاعة ، الطف شيء على الاطلاق.
"نعم ، الوقت يمضي سريعاً ، انا حقا لا اصدق بانني والدته في كل مرة يشرق لي صباحً وارى بها عيناه الزرقاوتـان تحملقان بي، انه شعوراً خاطف."
اصف الى جدتي ، استندت هي قريبة على المعشب بيداها هنا ، وبعدها تنهدت بهدوء .
" ما بها امي تتنهد ، بالتاكيد قد ضعفت امام عينان حفيدي الصغير الذي سوف أقوم بتقبيل وجنتاه المغمزتان ."
ابي كان قادماً وهو يقوم بسحب كرسيه الينا ، الجميل بأننا جميعنا متفقون على ذات الامر هنا ، وهو تواجدنا جميعاً رفاق ملكـاي صغيري .
"كيف حال صغيرتي الان ؟ هل تشعرين بتحسـن؟"
ابي كان يطمئن على حالي .
" نعم انا اشعر بالتحسن الان حقاً ، وايضاً هذة الثياب الذي قد ابتاعتها جدتي لي قد صنعة لي فارقً ، انها مزخرفة وخلابة."
" هذه العادات صغيرتي .."
نوهت جدتي وهي تمسح بيدها على ظهري .
"هذةِ العادات رائعة ، انظر ابي على هذة الزخارف الرائعة هنا ، واو "
" توقفي عن هذا ستوقعين الطفل آب .."
انتبهت قبل ان ارفع يدي الى صغيري ، لالتفت بعيداً و انا اضمره بين يداي ، انا حقاً انسى فالكثير من الاحيان بانه بين يداي من خفة حجمة .
-
حل المساء الان و سريعاً قد كان مثل ما حدث فالايام السابقة ، كنت ارضع طفلي و هذا العمـل الأساسي لي طوال اليوم و الايام السابقة، انها اللحظة الاكثر قربة لي اليه ، و بالاخص لكونه مستيقظاً و يحدق بي في كل مرة استند قريبة منه بهذا القرب .
" اتعلم بانـك طفلاً هادئ ، و هذة ميزة بك صغيري ."
ينظر الي بعيناه الزرقاوان التان تشبهان عينان ابي ، انهما مثل خاصتاه تماماً .