يالله اليوم ٧٠ فوت و ٤٠٠ كومنت ،صدقوني البارت يستاهل و متاكدة انكم رح تعملوا تعليق و الڤوت اسرع هالمرة ، كتيييير محمسسسة
——-
" اوه صغيرتي ، ها أنتِ استيقظـتِ! اعتذر ان لم اتي بالماء وتأخرت ، اللهـي."
تبدو متوتراً متفاجئة و هي تغلق الباب سريعاً خلفها بدون حتى ان تهتم ان كان الشخص الذي بالخارج قد ذهب أم لا .
" ما الامر جدتي ، هل هنالك خطب ، من كان هنالك ؟"
" لا يهم ، انه احد الجيران البريطانيين الجدد ، كان يستفسر عن بعض الأمور."
"في هذا الوقت؟ "
تفركـ يداها الاثنتان على بعضهما البعض وهي تتوقف استقدامً لتدفع جسدي بهدوء للمشي وفاقها ، انهـا تكذب .
" هيا لتنامي ، غداً لدينا بعض من المشاوير التي تهمـك ."
" مشاوير كماذا ؟ "
اقولها وانا امشي رفاقها على الدرج ، كانت تساعدني وهذا افضل فانا ابدو اثقل الان .
" مثـل دراستكِ صغيرتـي ، وايضا نحن يجـب ان نقوم بتنسيق بأحد المستشفيات هنا ، فكما تعلمين لم يتبقى الكثيـر على ولادتـكِ صغيرتي .."
ابتسـمت وقد اكون متحمسة و انا استمع الى ما قالتـه .
" نعـم ٨ أشهر و اسبوع الان ، الوقت يمضـي سريعـاً جدتي."
" نـعم ، ملكـاي سيكون افضل صغيـر بالعالم ."
" ملكـاي ؟ كيف علمتي بانني سأسميه ملكاي ، انا حتى لم اخبر احداً سواء والدي .."
" نعـ -م والدكِ ، هو من اخبرني ، اعني ايضاً انتِ أخبرتني على ما أظن ."
تجرعت ريقها وهي تهزز برأسها ، اللهي انا لا افهم توترها ، هذا يربـك الان .
"ممكن ، أنا أصبحت كثيرة النسيان في هذةِ الفترة فعلاً ."
" الان تصبحـين على خير صغيرتي ، انا سأذهب لأنام مثل ما انتِ تحتاجين ذلكـ ."
قبلت وجنـتي ورحلت ، بدون حتى ان تخبرني بخطب قولـها و لا حالها و لا حتى استطعت ان ارد المجاملـة .
" عالمً غريـبً حقاً."
-
" انا أجد بانه من المناسب ان تبدأي في الفصل الثاني بما انكِ ستلدين في هذةِ الفترة ، اذا كنتِ تودين رآيي . "
تقولها المشرفة لستقبال الطلبة هنا في فرنسـا ، كنت جالسة امامها رفاق جدتي التي كانت جالسة جواري .
" جيـد ، اي بعد شهران من الان ، أليـس كذلك."
" نعم كذلـك ."
