مرحبا بنات ، التفاعل خف قليلا. اتمنى انو نتحمس اكثر عشان نقدر ننزل بارتات اكثر ع مود نقرا اكثر .
-" ما بها صغيرتي متغيرة اليوم ، تبدو شاردة و متهربة من الحديث ؟! "
ابي من كان يقول إلى هاري ، ويعنيني ، بالطبع قد لاحظ شرودي و انا اقوم بإعداد المربى ، تنفسةُ برتخاء و انا اصر ان لا احكي الى ابي ، فبحق كيف علي ان اقول له بأن كارل قال بانه سيتزوج بي ورفضته قطعاً ، لانني احب هاري و مولعة به فانا غبية ولا استطيع ان لا ابرر الى ابي ، يكفي عذاب الضمير الذي اعيشة كل ليلة و انا اكذب علية بشأن العلامات و اللفتات التي بدت واضحة على جسدي ووجهي .
" اخبرها ، منذ ان عادت وهي على هذا الحال .."
هاري من قال فأيضا انا لم اخبره وفضلت هذا الان ،فالاسباب اكبر ، هاري غيوراً كبير ومن الممكن ان يرتكب حماقة ، وايضا انا لا اود منه ان يستاء ، احب ابتسامته و حزنة يؤذيني .
" هل نغني لها لكي ترضى ؟"
ابي من قال ، بينما كنت فقط صامتة ، ولا أريد ان اتحدث عن أيت شي هنا ، هاري و ابي كانا فقط على الطاولة مستندات يقومان بتقطيع الفراولة التي انا احولها لمربى الان ، فنحن سناخذها الى فرنسا.
" هل من الممكن ان تعملا و تتركاني في حالي ."
قلت بهدوء ملتفته اليهما الاثنان ، كانا الاثنان يضحكان ." هل استيائي الى هذا الحد يدعي بكما بالضحك ، هذة سخافة .."
" انتِ مراضاتك ليست فقط بالكلام ايتها الجميلة ، انت مراضاتك بالغناء الى الموت و بالشعر و القصائد ، وقبلات بحجم البحر و السماء ..انتِ اثمن ما يملك بابا . "
ابي كان مقترباً مني وهو يضعني على كلتى قدماه ، سمحت ليداي الاثنتان وهي تستند حولة وانا اسند راسي على راسه بتودد ، لو يعلم كم احبه .
" اين يكن ما يضايقك صغيرتي ارميه وراء ظهرك و هتني بالنعم التي حولك وتذكريها .."
ابتسمت بشرود
" امي كانت تقول هذا .."
قلتها شروداً لا ازال ، و انا فقط استحضر ملامحها البهيجة وهي تنص لي الحديث .
" والدتك تسكن بداخلي وهي متواجدة وليست ب راحلة .."
قبلت وجنتة ، انا ألتفت إلى هاري ، و حاجباه المتحددة و غير معبره على المظهر الظريف لايت فتاة ووالدها امامة .
" اذاً هل انتما متحمسان لفرنسا .."
قام ابي بتذكيري لابتسم و انا اصفق بكلتى يداي بحماسة .