اليووم في بارت ثاني للسهرررة بما انو ويكند ، ورح انزل اللارت اللي بعدو بس يوصلوا الكومنتات ١٦٠🥺🥺🥺—
" انها جميلة جداً ، لم اتوقع بأنها ستكون بهذا الابهار هاري ، انا حقا احببتها .."
" حقاً؟ وانتِ الان لستِ بغاضبة مني ؟ "
لم يكن متوقعاً ردت فعلي على ما يبدو ، لذلك لم يريني اياها سابقاً ، وايضا من طريقته بمحاولة سحب الدفتر من يدي .
" بالطبع لا ، احببتها حقاً ، الا ان صدري يبدو اصغر من الطبيعية لَكون صريحة.."
ضحك على ما قلت وهن يشير بكتفاه بخطيفة .
" اللهي انا الى الان لم استوعب ردت فعلاً كهذة ، ظننتك ستستاءين .."
" ولما علي ان استاء من إلهامك ، انه الفن وطابعة الخاص ، وبصراحة بدا هذا الفن يعجبني ان لم يرحل لشخصاً اخر غيري .."
بقدماي قد ربطهما حولة وهو خارج المنضدة التي لا ازال بها جالسة بها ..
" اريد قلمك لا يرسم احداً سواي ، اي انثى غيري ممنوع اتفهمني .."
كان قريباً مني بينما كنت اتحدث ، شفتانا على وشك ان يلتقيان .
" كنت اتخيلك فقط ، انا في حياتي لم ارى جزء من جسدك خلسً حفاظً على الامانة التي اشعر بها بمنزلكِ الذي ادخلتني به .."
يقول لي معترفاً ، هامسً ، اللهي نبرته الخشنة مثيرة.
" الا انني بمجرد الاقتراب منك وجدت بانني احتاج هذا الجسد حتى وان كان لقاء الارواح قائماً بيننا بكل صدق ، الا ان جسدك كان شي اخر .."
لم يحتمل يقترب طابعاً قبلة رطبة على شفتي القريبة ، ليبتعد بترابت طفيف .
" انا فقط احببتُ ان اتخيل جسدك و ارسم الاجزاء الغير ظهرة به لي ، فضولاً ونشوة ممكن ، الا انها كانت متعة لا يمكن ان اصفها لكِ .."
هل جسدة يبدو دافئً ، ام هو جسدي من يحترق من حديثة .
" اللهي هاري .. "
آنتّي الصغيرة قد اخرجتها بمجرد ان تهجست بأنفاسة على رقبتي ، شدد علية بجسدي و انا اتنهد مشاعري الكثيرة التي بدلني الان ، انه الشعور الذي اريد به ان اقدم نفسي اليه بدون قيود ، مثالي .
" يجب ان اخرج الان ببل ان يلاحظ ابي غيبابي ، سنسهر معاً ."
لقد تبادلنا القبل بشكلً مستمر ، و اخشى ان يتهز بنا الامر الى حال أعلى من الذي نحن به ، تحركات هاري بدت لي اكثر استثراً وهذا الطبيعي .