اعتذر ع التحديث المتاخر بتوقيتكم قارئاتي الجميلات ، فقط انشغالي في سفرتي الصغيرة قليلاً يأخذني بعيداً عن الكتابة ، اتمنى تفرحوني شوي والاقي التعليقات كذا اكثر من ٢٠٠ اليوم
والفوتات ع الاقل يوصلوا ٧٠———
" اقسم ، اقسم..."
كان حاداً منتفضً نهوضً من مكانة وهو يحاول ان يقبض بايت شي حولة ، لم يكن هنالك اقرب من المخدة الخاصة بسريرة وهو يرميها بقوة ارضً .
صرخ باعلى صوته وهو يضع سريعاً يده على فمه مستوعبً ، الا انه لا يزال كابت ذلك الصراخ وبعيناه المحتدتان كانت ارى ذلك ، لم اكن املك شي اشعر به الان غير الهلع ، هاري غيرته صعبةً وغير محتملة .
كنت هالعة مع كل حركة يتحركها اجد جسدي ينتكز الى الخلف و انطمي .
" من هذا السافل ؟ هل هو من القرية ؟ هل هو ميتً ام لعينً حي "
" لا اعلم ، لا اعلم ، انا ام اراه منذ مدة فالمدينة ."
صوتي كان مرتعباً عالي وانا اشعر بيداه الاثنتان حول وجنتاي و يضغطهما .
" ماذا فعل ؟"
ينظر الى قمع عيناي تحدداً ، الا ان دمعتي كانت اقربٓ الى اصابعة من حديثي قبل ان اتحدثة .
" اللهي حبي ، انا اسف ، انا اسف .."
قبل عيني التي قمت باغماضها تلقائياً و اخذني الى عناقه ضماً .
" اتعلمين انا هادئ ، اخبريني بكل ما حدث ، انا استمع .. و اعدك .. اعدك بانني لن اغضب منكِ.. "
تجرعت ريقي ، عناقهه قام بتهدئتي لوهلة من الزمن وانا اشعر بيداه المربته على ساقاي و هو مستنداً ارضاً بجلوس قد يكان يوضح مشايدة ما يشعر .
" هو صديق والدي المقرب انذاك اسمهة مارك كبرلي ، اخبر ابي بانه متعباً ويحتاج الى الحليب الطازج ، بمجرد ان عدت من مدرستي امي قامت بتدبيري اليه .."
تجرعت ريقي محملقة بملامحة الملاحظة بما اقول بتركيز .
" طريقتُ بابة والقيت التحية ، اشار بانه فعلاً متعب ويحتاج مني ان اقوم بتسخين الحليب، لم يكن يخول لي بلحظتها بأنه سيفعل شيءً .."
توقفت لوهلة وانا اشعر بيدان هاري التي تضغط على ساقاي .
" ماذا فعل اللعين ؟"
" لقد امسك بي من خلفي واتى ليضع يداً واحدة تثبيتاً ليداي حولي وواحداً كانت على فمي .."