Ho16

898 75 58
                                    

أحبكم بالقدر اللي تحاولوا تدعموني فيه , وفوق ما تتصوروا هالدعم يعنيني , أحبكم جداً

_


كنت اسير بقدر الامكان بعيداً عن كارل الذي لا اعلم من اين قد خرج الي , كنت قلقة جداً من حديثة برغم لطف نبرتة , الا انني لست بمتعدة من بين تلك الامور الذي قد اقترفها سابقاً إلي , الامر حقا مريب الان و غريب مثيراً للحيرة .. في الحقية كنت ارحل ادراجاً الى المنزل الان ولست بالعزيمة الاولى , فانا فعقلي مليئ بالاحداث التي لا استطيع ان اطردها من عقلي فالحقيقة .

يكفي أبي الذي سارحل الان الى المنزل واراه الى الان نائم , اا قلقة عليضه , و في ذات الان اجد بانني قلقة من تواجد كارل فالدرســة رفاقي , لا وايضا بنفس موادي التي قد انتقيت واخترت .

" اوه , بابـــا "

رميت بكراستي ارضاً بمجرد ان رايته على كرسية بالخارج رفاق هاري , فتح الي يداه ليعانقني ولم امانع ان اخذه الى ناقي وبكل قوتي كنت اتشق هواء راحتي .

" لقد اخفتني عليك .."

" خففي من روعك , انا بخير ايتها الشابة

كان يضحك على ردة فغلي مقهقهاً , الا انني لم اكن ابالي الان واء لوجودها وانا اتمعنه نظراً .

" يا اللهي أبي انت حقاً بخير.."

" بخير لا تقلقي .."

_

قمت بتابعة فروضي المنزلية فالحقيقة بمجرد ان غفى ابي , بصراحة لم اكن اود أن افارقة , الا ان هذا ما حدث , و من الجيد ان انتهي من فروضي سريعاً الى ان تسنح لي الفرصة بأسرع وقتً ممكن , فانا اريد ان اقضي الماء رفاق بابا في حال ما استيقظ , حددت المهام و من الجيد بانني انتهيت سريعاً و انتبهت لاحفظ كل ما وجب الي فهمة .

بمجرد ان وضعت كتابي لى حقيبتي من جديد وجدة البطاقة التي وضعها نايل , من المناب ان اخذت اذن ابي بهذا الشأن من الان , لانني يجب في الحالتين ان اقتني اليه هدية حالما ذهبت, فهو دعاني , وهذا حقاً ظريف ويضيف إلي صديقاً بحتساب .

صوت الطرقات فالخارج فالحقل المقابل لشرفة غرفتي جلتني افتح ستارتي قليلاً و انا اختلس نظراً الى هاري , كنت سوف القي التحية , الا ان صدرة العاري ذلك قد أخرج هواء رئتاي من فمي المفتح , كنت اتأمل رفعته وقوامة , انهـ حقاً مثيــــر .

" اللهــي .."

همستها وانا اتنحاء براي بعيداً عن الشرفة , ساندة به على الحائط وانا اتنفس الصعداء , قلبي ينبض بتسار وهذا حقاً ليس بغريب , فانا بالمرة الاولى التي رايت بها معدتة و فراشته الموشومة عليها خاجلني نف الشور .

" آبـــــ"

استمعت الى صوت ابي .

" ما الامر بابا ؟ "

قلتها اليه لاجدة قد قام بمناولتي احد القناني الخاصة بالماء .

" خذيها الى هاري , بالتأكيد سيكون قد شر بالعطش , انه يعمل منذ الصباح , وانا حقاً اراه ينسى ان يتناول الماء . "

" حالاً "

بحماس قد اخذت القنينة من على يد ابي , انا فقط كنت اتحجج ووجدت جتي لاذهب لانظر اليه عن كثب , انا حقا اشعر بانني اريد ان انظر الليه للمرة المئــة بدون قميــص . هذا الامر بدأ لي مترعاً الا أنه شعور متهور جديد ويروقني .

" هاري .. "

قلتها اليه وهو ملتفت الي , يداه الاثنتان على خصره .

" ابي قال لي ان اتي اليك بقنينة الماء , يجب ان تشرب "

" جيد.."

أخذ القنينة حقاً وقام برتشافها , عيناي كنت ترتفع من بلعومة المتحك بطرية ذكورية شديدة السخونة , ولا اريد ان اتناسى عرقة المنساب بين صدرة و معدتة المغطات بتلك الفراشة .. النادرة .

" آبـــ .."

هنالك الكثير من الخطوط المتقنة , تشبهة الكثير من الامور العيدة التيتجعلني اقضم شفتي بدون إرادة .

" آبــــ , هل انت هنا ؟ "

تجرعت ريقي اليه وانا ارى يدة الممدودة بالقنينة الفارغة وهو ينظر الي .

" انا , انا هنا بالطبع الا انني كنت اريد ان اقوم بمفاتحتك بأر ما .."

" ما الامر .."

عاد الى عمله بينما انا استندت على احد البرامي الخشبية بستناد و انا انظر اليه واحلل تحركاتة .

" اتتذكر نايل الذي اخبرتك عنه الابرحة " التفت الي " نعم ما به " كان متحدداً " لقد دعاني الى عيد مولدة غداً , ما رايك ان تقوم بمرافقتي ؟"

كان مهتماً الى ما اقول , فانا اراى ملامحة المتحددة تلك .

" هل سيكون مناسب ان رافقتني ؟ "

" لن تذهبـــي آب .."

صدمتني ردت فعلة هذه , توقعت مجاراة او تجاهل .

___________________

تتوقعوا ليش ما يريدها تروح ؟


_ ادري البارت قصير , بس عشان ارتب الاحداث .

Homeless-مشردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن