ما كنت اظن انو بيكون في يوم بكمل رواية مشرد الى هالحد فالحقيقة، حالياً انا فخورة فنفسي و فيكم جداً 💙💙 شكراً لصنعكم حلمي دوماً .
يالله ٢٦٠ كومنت و٥٠ فوت وبينزل البارت الجاي .——
"بالتاكيد ابي لن يسمح بهذا هاري.. اعني اعلم بانكَ تعني هذا الزواج سيـكون سرياً ، الا انني ايضاً لا استطيع خسارتكَ ، فانا لا اريد ان اخسر ابي هاري.."
كنتُ صريحة بعيداً عن ما يود به قلبي .
" انا لا اريد ان تتعنى و تشعر بالاستياء من حديثي ، فأنت تعلم مدى حبي اليك و لا تحتاج مني اثباتً على ذلك ، الا انني حقا اجد بان من الصعب ان اتركُ اخرمن تبقى من عائلتي هاري ، مثل ما انتَ تحتاج الي ، هو يحتاج لي مئة مرة ، انتَ ترى الحال بعيناك ايضاً.."
هزز براسة الي ايجابً و اكتفى بهذا و هو يامضِ مغمضاً الاعينان ، اصبح متكئً على خشبة السرير مربع الايدي بدلً من كونه ممسك بيداي .
صمت لدقائق قد استقدمةُ و تزايدة وهو لا وضعيته ، لم يكن نائماً بل فاتح بعيناه التي لم تاتي الي و لو بالخطا و الصدفة ، كان يحوي حتى ناظرة عني .
" اذاً ، لا اظن بان هنالك فائدة من بقائي ، لذلك سأذهب الى غرفتي الان .."
توقفتُ بعد ان قلت و انا اعبث بقطعة من ثوبي ، منتظرة آيت إشارة تجعله يريد مني البقاء .
" تصبح على خير .."
قلتها ببؤس ، فهو حقاً لم يتوله حتى بالحراك ووضع لي ايت اشارة لأبقى برغم انني ام اقل ما هو خطأ كل ما بالامر بانني لم اقبل ما اختاره حلاً و تلفض .
خرجتُ من غرفته و بهدوء قد اغلقتُ الباب ، كنت اشعر بالحرقة التي تتربع صدري و كانني كنت الضحية بين حب عمري الإلهي ابي ، و بين قلبي الذي احب هاري بكل جوارحة .
استلقيت على سريري و انا فقط كل ما استشعرته دمعة قد سالت بدون ان اشعر بها ، طريقته بعدم مناداتي او استمرارة بالمحاولة على بقائي كان شائن وتربع في داخل صدري حقاً حرقة .
..
كنت قد استيقظت الان لاقوم بغسل الملابس ، لم يكن من ابي و هاري مستيقظاً حول هذا الصباح المنفوح برائحة الزرع حولي ، فقط انا و بقرتي التي امامي ، لم اكن استطيع طوال اليوم على مقاومة نومي المتقطع ، لذلك قررت ان افعل شيءً انتفع به وينسيني شي ما اشعر حياله بالاستقدام .
لم اكن غريبة ان وضعت بين قدماي معطف هاري المعتاد لاغسلة اليه ، لقد استدام عليه الكثير ولم اقوم بغسلة ، هو لا يزيله من جشدة مؤخراً وهذا ما جعلني اتبدد .
" صباح الخير .."
ألتفت خلفي الى صوت ابي ، وضعت المعطف بين يداي وانا افرشة .