Ho:79

951 88 424
                                    

 يالله يا حلوين 400 كومنت و 60 فوت , حتى لو ما قدرتوا اخر بارت انا عندي امل انو بتقدروا هالارت اكيد


_______________-


كانت ايام قليلة  من أتخاذ ذلــك القرار , و ها نحن قد نتحضر للانتقال فعلياً الى فرنسـا، لم اكن اقوى على البكاء حقيقاً برغم آلمي على جميع ما يمتلكة ابي هنا ، فضل عدم بيع كل شي ليبقي الى نفسـه ذكرى يعود بها ان احتاج ، او افتقد من نامت عيناهما اسفل الرثاء الممدد لهذة المدينـة الكبيرة.

" ارتدي معطفـكِ صغيرتي ، يبدو المكان بارداً اليوم ، لا مزيد من السعال ."


ابتسمت على ملاحــظة  ابي وهو يشير لي ، ارتديت معطفي الذي كان على ساعدي معلقا ً ، متماشياً رفاقـة إلى اعتاب القطار المتجهـة الى فرنسـا.

"ابي .."


قلت اليه و انا انتبهه الى معدتي التي بدت تتقدم بجسدي النحيل تكويناً .


" ماذا صغيرتي ."


" ماذا ان لم يتفبلاني جداي و انا بهذة الحالة ؟"


تحسست معدتي المكنون خلف انتفاخها صغيري .


" حالة ؟ هذا مضحك ، انتِ حامل و هذا الامر اصبح محتوماً ، لا اظن بان موافقة احداً او رفضة ستبدي نفعاً  الان ."


احنا براسه وهو يبتسـم.

" وأيضا انا قد ابديت الى والداي بهذا الامر و اعلمتهما برسائلي اليهما , وصدقيني جداكِ طيبان وسيتقبلان هذا , انا اعلم بوالداي "


" شكراً لاقناعي دوماً أبي ، انتَ الافضل لي على الدوام ، انا حقاً احبك."


طبطب بيدة على ساقي وهو يعود للامساك بكتابة مبتسـماً .

..


طرق ابي باب منزل جداي وهو يحتضن جسدي حولة وهو يمسـح على كتفي ، هو يعلم كام التوتر الذي اتكبل في صدري و ما اشعر به الان من غامة قد تكون توذي مشاعري ، فانا لست بمتحاملة المزيد من الاعباء النفسية و بايت شكل من الاشكال لا استطيع .


"مرحبـاً ..."


جدتي قالتها وبحماسة مبالغة معتادة لديها قد استقبلتني وهي تضمني الى صدرها ، كنت احتاجها و احتاج الى دفئها ، برغم توتري الا انني كنت احتاج ان استقل هنا بواقعي تنسيني بانني كنت في اخر مرة لي هنا رفاق ... حبـيبي .

"صغيرتي لقد افتقدتكِ .. افتقدتـكِ كثيراً ."\


" وانا ايضاً جدتي ، ساذهب لجدي."


توترت وانا اذهب متهربة الى جدي الذي كان في مكانه جالسً ، لم اكن استطيع ان احتمل نظرتها الى معدتي بتلك الطريقة ، اشعر بالشفقة على حـالي في عيناها , و هذا الشعور سيئ .


" جدي .."


" طفلتي المدللة قد اتت ، لو تعلمين عن الخدع الذي قد قمت بتحضيرها اليكِ ، هل اريكِ واحدة الان ."

Homeless-مشردDonde viven las historias. Descúbrelo ahora