البارت الخمسين اليوم ، رقم حظيي عاد اتمنى اليوم الاقي التعليقات كثيرة عشان ننزل بارت ثاني بعد اليوم 😍💙 هو مكتووب ما عليكم المهم الحماس
—————-
سحبةُ يَداي من عليه شِداً متنحية ابتعاداً ، ربما قد تكن اكثر لحظاتي قسوةً على هاري ، كانت اليوم و الان ، على توقيتَ هذة الساعة وتاريخها .
كان منجاي غرفة ابي ، لقد كنتُ احتاج الى الاحتواء ، احتاج صحباً لا تخذل و لا تكل مني حباً ..
"بابا .."
همستها بهدوء و انا استلقي بجوارة على سريرة ، ذاهباً اليه بكل ضعفي ، بدموعي ، و خذلاني الكبير .
" اوه آب ، ما الامر صغيرتي !"
فتح المصباح المجاورَ اليه سريعاً ، دموعي كانت واضحة كوضوح عيناة وتقسيمها التي لم تنام قط .
"هل ازعجتك ؟"
اقولها ولا ازال جالسة قريباً منه على سريرة.
"بالطبع لا صغيرتي ، انتِ تاتين في ايت وقتً .."
قام بإعدال جلستة وهو يفتح لي يداه لاسكن بينهما ، دموعي كانت تتالى رغماً عني ، فقلبي محملاً ومنفطراً.
" انا افتقد أمي ، اريد أمي.."
بمجرد ان قمتُ بطري اسمها إمتلئة عيناي دموعاً و انا اشعر بيدان ابي وهي تقوم بسحب خصلاتي بين اصابعة بهدوء وحنان .
" اذا كانت هنا ستوبخكِ و تقول لكِ بنبرتها التي تحاول دائماً بها ان تكن صارمة ، آب توقفي عن التسلل الى عناق والدك كالطفلة في كل مرة.."
كنت استفكرها رفاق حديث ابي الذي يرددة لي بهدوء وهو يمسح بيده على كتفي.
" كنت قلقة من سخرية ساري مني في كل مرة افعل شيً غبي ، فهو لا ينسى ، وسيستمر بمضايقتي ... "
برغم نبرتي الباكية الا انني قلتها بدون ان اكبحها ، فالذكرى هي المتبقية و الكلام عنها يخفف .
" انه العيد الاول الذي نحتفل به بعيداً عنهما، وحقاً اشعر بالكثير من الامور التي لا استطيع ان اكبحها حبيبتي.."
ابي يصف لي لاستند بعيداً بوهلة عن عناقة و انا انظر اليه و استمع .
" الحب لم يكن من نعماتي لا اريدكِ ان تتذوقينها ، الحب لعنة ستلعن حياتك بمجرد ان تسمحي بدخولها ."
وكانه يقول ما اشعر به او من المفترض ان استمع اليه .
" لكنكَ تحب أمي حباً جما.."