بنـاتي الجمـيلات ، شكـراً للدعم من كل فرد فيكم و اقدر كل هذا الحب و التعاطـف و التقدير لحالتي الصحية ، لذلك للي سهرانين تستاهلوا البارت ، و اللي نايمين اكيد بتتصلحوا علية .
اليوم انا كتبت بارتين و اتمنى اذا لاقيت التعليقات على هالبارت فوق ٢٠٠ و الڤوت بعد ٤٠ ع الاقل رح انزلكم البارت التاني و التالت كمـان 💜💜
————-
" هذا هـراء هاري هـراء ، الا ترى نفسك كيف تتحدث الان ، انتَ فقط لا تقنعني بايت شي مثل السابق هاري ."
وضعت الملعقةُ بعيداً عن يدي و انا اتحدثُ محتدة .
" انتِ من لا تري بأنكِ حاملاً وتنفعلين سريعاً ."
" اللهي انا الان من هي منفعلة الا ترى بانني حاملاً بمصيبة يجب ان نتخلص منها .."
" طفلي ليـس مصيبة آب ، انه طفلي ."
قالها بهدوء ، الا انه لم يمنع الي نظراته المتحددة بانه حقاً غاضباً على ما اقول .
"انا اسف الان حسناً ، توقفي عن الغضب، انا اسـف ، انا حقيراً يعتذر الان حسنـاً ؟ اهدئي الان و تنفسي بهدوء."
حاول تهدئتي ، فهو بالتاكيد قد لاحظ انفاسي التي كانت تحرك غرتي هـدف غضبي ، بيدهه على يدي قد وصع نعلاً لي اعتذاره .
" اشعر بأن معدتي تؤلمني الان .."
كذبت ، فانا اريد ان ارى ردت فعلة ، و مثل ما توقعت قد انتقل بالجلوس قريباً من ساقاي متقرفصاً ارضاً .
" هنا ؟"
" نعم انه يؤلمني ، اشعر بالدوار ايضاً .."
" هل نذهب الى المشفى الان ؟"
" لا لا ، لا داع لهذا ، اشعر بانني بحـاجة أن اشتم بعضاً من الهواء النقي ، انتَ مزعجاً هنا ، ساعدني .."
" حسـنا .."
ساعدني على الوقوف وهو يربةُ بيدهه على ظهري ويمسـح عليه بيدهـ بهدوء.
" اوه ازح يدكَ أبـي أبي."
قلتها بمجرد ان رايته قادماً فالجوار بكرسية ، كان هنالك من يقودة مثل ما هو واضح انه احد اتباع الوالي على ما يبدو .
" ليتني ذهبت رفاقة ، يعز على قلبي ان اراه يقوم بسحب كرسيه وحيداً فهذا يؤلم يدأه وكتفاهـ."
هاري من كان يقول ، ليذهب من حولي و هو يجري اليه اتباعً وهو يستند بيداه على كرسي ابي المقترب به الان .
" مرحباً بابا .."
تمعنت ملامحة اكثر ، يبدو حزينً ، ابي متضيقاً و شارد .
" كيف حالك الان صغيرتي هل تشعرين افضل ؟"
هززت براسي بالايجاب ليطمئن.