بـــــــــــــــــاك بيبيز , عارفة اني مقصرة , الا اني رجعت , وقيقي متوترة ع هالرجعة , اتمنى من اعماق قلبي تقدروا اطالتي , و ان شاء الله بستمر بتنزيل الرواية بشكل يومي اذا كنتو حابين , اتمنى الاقي لو ع الاقل 100 كوومنت وفوت , و ان شاء الله حتى انزل البارت الثاني اليوم اذا لقيتكم متحمسين , انا اعتذر جداً على الاطالة ..
لم أكن جيدة البته في تمالك ملامحي برغم واقعية ما كان يقول ! _سأرحل _ قالها فعياً على مسسامعي لتنتفض بها و تزلزلني , برغم ان الامرعائداً اليه عاجلاً قبل اجلاً .فمن انا سأكون لكي أرفض ما يقول ، فهي جميعها حكائم عائداً اليه وانا لست الا فتاة ساعدته .
"وكيف سترحل وعلى ما ؟ على الاقل إبقى لكي تقوم بجمع وفيراً من المال ، لتتمكن من السفر بعدها .. "
كنت مترددة النبرة و صمتي بدا لي خنيقاًً
" أســـرق؟ "
بغرابته المعتادة قالها موضحاً سخريته في عيناه التي كان يديرها حولي وحول الطريق .
"بالطبع لم اعني هذا , انا فقط احاول ان اجد رفاقك على حلاً مجيداً . على كلن لك الحرية فيما تود .. "
اعدلت بخصلتي خلف أذني وتنهدت ! حاملة سلتي المليئة بالحليب بين يداي .
"وايضاً انت لست بمضطر أن تشاركني المجيئ إلى المدينة ! في كلتى الحالتين سأعود للإعتياد على توزيعها وحيدة من جديد . "
منقبضاً قلبي وانا اقولها ، وفالحقيقة هذا الشعور قد راودني منذ ان صرح برحيلة.
"حقيقاً انا اصر هاري . بإمكاني ان ابيعها لوحدي اليوم ! انا أصِر اريد ان اكون وحيدة"
حاولت ان اسرع بمشيتي لكي لا يحاول ان يتبعني ! فانا اجد بانني اتصرف بهذا التصرف رغماً عني حتى و ان كنت لا افهمه الان و انا اشعر بخصلاتي المتطايرة هدف الهواء .
..
اوزع الحليب وانا حقاً تعيسة على ما قاله هاري برغم انه عاجلا قبل اجلا سيرحل وهذا الواقعي و من المفترض ان يحدث.
سيرحل الى حياته او اين يكن ما يجب علي ان اظنه في يوماً ما ، حزينة نعم على رفقته التي قد اعتدت عليها فالايام الماضية لنا معاً !
لقد كنت سعيداً بالرفقة التي كان يملئها على ايامي التي قضيتها وهو قريباً مني ومن أبي الحبيب .. لقد انتهيت في وقت الغروب من اليوم ، ليس كما فعلت فالايام السابقة ، فهاري كان يساندني في ابتياعها لدرجة انني انتهيت من بيع جميع القنائن في وقت قياسي من ذلك اليوم لا بل اخذت نقوداً اكثر !
"تفضلي سيدتي ! انها الاخيرة "
قلتها الى اخر امراة تستلم ما تبقى من سلتي .