التعليقات و الفوتات بتزيد اليووم ، سسسح ؟ 🙂👏🏼؟
——-
" انا اليوم قراءت كتابً رائعاً جداً يتحدث عن أهمية الطبيعة و فوائدها لطرد الامراض و الطاقات السلبية ، ما رائيكم ان نذهب لنزهه عائلية اليوم."
أبي كان يقول بتفائل ، بينما كنت أنا احاول ان أشغل نفسي بايت شي بستثناء هاري الجالس أمام قدر الحساء الذي كان يساعد به أبي ، ليعدة للغداء .
" البحيرة مكان رائع ."
قال هاري ، ولم ألتفت، وظللت محملقة بالجريدة التي أمامي ، فقط غاضبة منه ولم أكن متقبلة حتى النظر اليه .
" ماذا عن طفلة بابا ، هل تود هذا ايضا؟"
" انت تقرر و انا افعل ما شئت "
ابتسمت الى ظرفة نبرة ابي المدللة .
" الان سيجهز الحساء و سنذهب "
ابي من قرر ، لارتفع الان من مكاني لاذهب لتحضير الخمار الاحمر المخصص للخروج ، واعددت اللوازم الاخرى في سلتي ، استطيع ان استشعر نظرات هاري لي ، و بدون ان احاول كنت استبعد ذاتياً عدم الاقتراب او الاحتكاك به .
-
بالفعل ذهبنا ، ولم يكن هنالك ما يشغل بال ابي و هاري سواء الحقل الذي بدأت شجيراته بارزة ونابته بطريقة سريعةً على ما يبدو .
اعدلت بقبعتي وانا التفت اليه ، وطبيعي بأن ارى نظرات هاري المسرقة لي خطيفاً ، و الافضل هذة المرة بأنه لا يريد التهرب مني ، فقط يختلسني بدون تلك الحواجز الذي اعتاد عليها .
"من الجيد بانك قمتي برتداء القبعة آب ، هذا يجعلك محمية ."
ابي من اشار الي وقال ، هو الى الان خائف من حمتي الصغيرة التي قد راودتني البارحة .
" انها رائعة عليها ايضاً ، تبدو ظريفة."
هاري من صدمني بقوله الان ، قلبي آلمني و لا اعلم لما ، اللهي انه اطرى رائع ما بي.
" نعم انها كذاك فعلا .."
ابتسمت الى نظرات ابي التي كان يرمقني بها بشرود .
" هي فقط تشبهة والدتها فعلاً ، التي لطالما كانت ساحرة في كل مرة ترمقك وتبتسم ، هنالك اتجاهاً رائعاً دائما ما يميزها ."
كنت ملتفة بين قدماي بجمع بين يداي وانا ايتعم الى ما يردد به أبي ، انا فقط احب الطريقة التي يصفها بها .
"أنا متفائل بكل المراحل التي خضناها ، حتى بأبنائنا معاً ، جواهر علاقتنا .."
" هذا واضحاً جداً سيد ألبير ."
" نعم ، ساري ولادتة كان في عيد الميلاد ، و آب ولدت في يوم الحب .."
ضحكت الان ، فانا اجد بان هذا حقاً محرجً .
" هي تجد هذا محرجاً ..وانا فالحقيقة فخوراً بهذا جداً "
ابي من برر سبب ضحكتي لهاري.
———
أنها أطول مدة لنا انا وهاري لا نتشارك بها الاحاديث ولا الضحكات ، فقط مكتفين بالاحاديث السطحية ، كخد الافطا ، مرحبا ، تصبح على خير ..
لا انكر بأنه كان يحاول ، الا انني كنت احاول ان اصدة بشتاء الطرق ، فانا لا اود منه ان يتلاعب بي بالحديث وفعلاً بدات اكرهه الشعور الذي تزرعة بقلبي الرسمية .
كنت أتحضر للمدرسة مفكرة بأيت حجة تجعلني اقبض لساني ولا اتحدث بايت كلمة رفاقة ، ومثل ما قررت فعلت ، وجدت نفسي التحق به طريقاً ونحن نمشي مترافقان ، خلف اضواء الشمس الباردة للصبتح الباكر .
" لماذا كل هذا !؟ ظننت بانها غامة غضب وتذهب سريعاً.."
قالها الي بدون نقدمات .
" لانني فقط اراك متناقضاً .."
" الامر ليس تناقضاً اكثر من كوني .."
توقف عن الكلام لوهلة و كانه ما كان يجمع الكلام .
" لا يوجد ردً مناسباً ، حسناً هاري .."
مشيت سريعاً و بعيداً عنه ، لم يناديني هو ولا انا له كنت اريد ان استمع ، قلبي مليئ بالغضب ، وفي كل مرة نتحدث عن مشاعرنا يتهرب ..
"مرحبا .."
كان كارل ينتظرني امام البوابة المخصصة للمدرسة ، ايقترب مني الان بابتسامة .
" افتقدتك ، ووجدت بانه لا يوجد ألطف من الزهور لاقدمها اليكِ.."
كنت سعيدة جداً بالزهور في الحقيقة ، وكأنها قامت بتغير مزاجيتي الغليضة طوال هذة الايام .
"اللهي كارل ، شكراً انت الافضل ، انا احب هذا اللون كثيراً .. الابيض مع الزهري"
عانقته ، مستشعرة يده التي قد امكثها على مؤخرة راسي ، يداه لي وشفتاه باتت اكثر اقراباً مني ، لقد قام بتقبيلي ..
————-
رايكم ! هو شوفوا بديهياً هاري شافهم ، بس بتترقعوا بينجح هالشي عشان هاري يبين مشاعرو بون تهرب ؟ ولا فات خلاص الوقت على هالكلام ؟