مرحبـا ، اعتذر ع البارتات المتاخرة التوقيت باليوم للبعض منكم 💔
المهـم نزيد تعليقات ع الفقرات احب اقراء ردود افعالكم اكثر ، احبكم جددددااً————————-
" مثـل ما اتفقنا ، بعد ثلاث ايام سوف نحتفل بخطوبة أبنائنا رسمياً في قصري آلبير انا حقاً اتوق ان نبقى عائلة واحدة .."
ابي كان مودعاً للسيد جونيور القائل ، ابتسامته لا توصف ، و سعادتة كان ريحانها يفوح الى مكاني المتوقف خلفة ، كنت متقصداً هذا فانا خاشية كبيرة من ردة فعل هاري الذي الى الان لم استطيع تفسيرها سواء .. ببرود.
" سنلتقي صباحً ، نحن بحاجة ان نذهب على الاقل ان ننتقي الخاتـم ."
كلمات كارل كانت تقول ، بينما عيناي احطت الى هاري الذي رحل الى غرفته .
" جيـد .."
قلت بهدوء ، فقلبي منغصً و الى الان .
" انا حقاً متحمـس .."
قبل وجنتـي ، ورحل رفاقً الى والداه الذان كانا يتفقا على كل شاردة ووارده تخص هذا الحفل المتسرع الذي سينبني به عقداً سأستمر به رفاقً لشخصً يحبني ولا .. ولا احبه .
جلسة على كرسي طاولة الطعام و انا اتنهد متنفسة ، قلبي منقبض و اشعر بانني سأبكي بشدة الان .
"اللهـي عزيزتي .."
نبرت ابي الراجفة و يداه المتلقية لعناقي كانت تبكي قبلاً مني وهو يهم لوضع رأسـي على صدرهـ .
" لا اصدق فعلاً ، اللهـي شكرا لك يا الله ، لقد اعاد لكِ رشدكـِ و اخيراً وافقتي على هذة الزيجة "
يمسح بيده على راسي ليسمح بعاطفية على ذرف دمعتي .
" انا يجب ان اقوم بتبليغ جدك و جدتك ، اريد تبليغهما واسعدهما .."
"افعل ما شئت ابي ، الان انا حقاً متعبة واحتاج الى النوم السريع ، لدي مدرسة غداً ."
" بالطبع بالطبع ابنتي. ، برغم انني لا اعلم كيف لي ان انام من فرط هذة المفاجئة الجميلة ."
توقفت الا ان لسان ابي لم تتوقف عن سرد الكلام و طري الاهتمام اكبر عن ما استمع اليه مني ، ليتك تعلم بما تبرره لك نظراتي الان وتبوح ، ليتك تعلم فقط .
" انا احبكـِ حبيبة بابا.."
" و انا احبك ايضا . "
قلتها لابتسم اتمنى ان لا تبرر بانها ابتسامة مصطنعة ، فانا حقا اريد ان ابكي بأشد طريقاً قد تكون .
" اين هاري ؟ "
ابي قد قال لأتوقف الان و انا انظر الى باب غرفته الموصـد، لم ألتفت الى أبي ، بل كنت انظر الى مكان بابهـ .