Ho87

860 86 404
                                    

بارت السهـرة 💜
يالله لباكـر ٤٠٠ كومنت و ٧٠ ڤوت

لم اكن ارد ، وعيناي تسهى شروداً ، و الى الان حول جميع الحاجي و الأحاديث حولي رفاق عائلتي ، و اكاد اجزم بأن هذا لم يكن ملاحظاً برغم انه قد قام بتجزيع كل جزء من جسدي ، لم اكن مقتنعة كبير الاقتناع بما قد قاله هاري برغم انه يحمل الكثير من الصحة حول كل تسلسل الواقع المبني حول رفضي لتواجـدة ..

" ماذا صغيرتي ، هيث يتحدث رفاقكـ الا تسمعين ؟ "

جدتي من نبهتني و هي تضرب بخفة على يدي ، انتبهت الى مكان هيث الذي قد كان ملتوي حول هاري الذي كان بين يداه ملكاي  ، ابناء عمي الثلاثة كانوا متجاورون حولة  ، فهـم للمرة الاولى يرون بها ملكاي وزيارتهم كانت خاصة على شرفة هذةِ المرة.

"ماذا هيث ؟ ما الامر .."

" انتِ مريضة الى الان ؟ اتعلمين سأتقدم إليكِ."

اقترب مني جرياً حاولة سحبه حول صدري واودعته بين يداي .

"ماذا الان ماذا يريد هيث الصغير الان .."

" لما تزوجتِ هاري ؟"

تجرعت ريقي و انا فقط انظر إلى مكان هاري الذي كان فقط يداعب شفت صغيري الغافي بين يداهـ ، كانت نظرته تشبهه خاصتي تماماً ، ولم يكن صعباً ان احدد تجرعة لريقه فتفاحته المكنونة كانت موضحة ذلك .

" لتبعث لنا الملائكة بملكاي الصغير من الجنـة ، أليس لطيفاً و صغير"

هزز برأسه بالايجاب مبتسماً .

" نعم انه لطيف ، هل يجب ان نتزوج لنحصل على صغير لطيف ؟"

هززت برأسي بالإيجاب مكتفيه بهذا القدر من الإجابات للان.

"لماذا لا تعطينا الملائكة شقيقة ، أبي و أمي ليسى متزوجان بعد الان ، أي يجب ان يعودا ليأتينا بشقيقة .. "

" لديك اخوتك ايها الصغير الماكر."

جدتي قالت لتلطيف الأوضاع هنا.

" نحن جميعنا نتمنى ان تكون لدينا شقيقة صغيرة كـ ملكاي ، نريده رفاق أمي وأبي .."

برغم انه حديث عابراً من طفل ، الا انه كان ينبر على تفكيري ويعيد لي الفكرة من جديد والسهو داخل افكاري منذ البداية ، اعود إلى نفس تلك النقطة التي قد قالها هاري وما تلفض بها ، اشعر بالتخاذل و الكثير من التشويش .

...

كنت احاول ان اقوم بغسل الصحـون ، حيث ان الجميع كان نائماً هنا ، لا ازال افكر و الفكرة تكاد تبكيني من فرط تعقيدها .

" هل انتهيتِ صغيرتي ؟"

جدتي من قالت داخلة الي المطبخ ، وهي تتجهـ لي ومن خلفي قد قامت بالإمساك بظهري .

Homeless-مشردWhere stories live. Discover now