مرحبا بنات ، النوت اللي حطيته البارحة ما كان تخويف ولا تهديد بالعكس ،انا كنت طالبة رايكم و اشتكيت من شي انا زعجني و مقلل من قدر الواية فقط .
اتمنى ما تتركوني اضطر احدثة فالمرات الجاية ، انا محتاجة ڤوت لترتفع الراية وتنقري اكثر و الكومنتات لاستمتع برايكم وبكون حس انو في اشخاص عم يحبو فقراتي و كتباتي 💜💜
اعتذر على اطالتي ، الا انني مضطرة التبرير ، ٣٠٠ كومنت و ٥٠ فوت رجاءً حمسوني-
" في وقتً قريب، سـآتي لزيارتك ، يجب ان اهيئ سائقي حسـنا."
هززت براسي الى ارورا الواقفة قريباً مني و انا في مكاني محاولة ان انتظر هاري على ساحة مدرستي الكبيرة ، فنحـن على انصراف.
" الاهم من ذلك لا تخبري هاري ، لا وقت لنا للدراما ، يجب ان نتخلص منه قبل دخولك الشهر الرابع، بعد ذلك سيكون الامر خطير ."
هززت براسي بالايجاب اليها .
" برغم انني اعلم بانه سيتاء مني و سيغضب ، الا انني حقا لست بمستعدة ان اخسـر أبي أبداً ارورا ."
بيدها الاثنتان قد فتحتهما الي وهي تستدل بي عناقً مثل ما انا بادرتها ذلك و انا احاول التنفس حول ساعد يدها المكتنز ، دفئة .
" شكـراً لكِ ارورا ، لا اعلم ما كنت سأفعله بدونك ."
"لا عليكِ نحن رفيقتان ، و هذا واجبي ، الان اذهبي لان هنالك من ينتظرك في عربته الخشبية الصغيرة."
ألتفت إلى مكان هاري الذي كان فقط يلوح لي بيدهـ مبتسمـاً .
"الى اللقاء الان . "
جريت اليه بسعادة تأخذني اليه و انا اضم كتبي الى صدري الي اكثر .
" لما تركضين الان ، هذا ليس جيـد."
قالها الي وهو يمسـك بحقيبتي التي كانت على كتفي ، تقلصت ابتسامتي وذبلت حول ما قال ، فهاري نوهـ على حملي .
" حسنـاً."
"هل سنذهب الى البحيرة مثل ما وعدتني؟"
قمت بتغير الموضوع لكي لا يبان على وجهي غربة شعوري ويتفهـمني ، فهو يقرأني بنظرة.
" بالطبع سنذهب ، و ايضاً اتيت اليك بملابس لتقومي بتغير ثوب المدرسة هنا ، اعلم بانك تنزعجين منه ."
إلتفت خلفي لـبتسم إليه مثل ما هو قد لاحظني وهو يغمز لي بعينه .
" انتَ أفضل حبيب بالعالم ."
ضحك .
..
" هل شـبعتي حقاً ، أم أسكب لكِ المزيد من الطعام ؟.."
سؤاله كان واضحً بهتمام وهو يرمقني قريباً ، كان امامي بوجهه الاوسم ، والبحيرة على يميني ، اما عن الهواء الطلق كان يحاوطنا من كل الاتجاهات .