احلى من سمع الكلام واللهي ، أنا آحينة مرتاحة نفسياً وانا انزل البارت ، وبعد اذا ما وصلتوا بسرعة ٢٠٠ كومنت و ٥٠ فوت مافي بارت 😈👻
———-
" الى الان لا تريدين الاعترف بأسمه؟"
ابي كان يقول لي بينما كنت اقوم بتوضيب طاولة العشاء ، كنت مصرة جداً على الصمت و العناد في ذات الان ، فلا انا بمتخلية عن هاري ، و لا بمرضية على ما يريد الي اقترافة أبي بشأني .
" مرحباً .."
هاري قالها وهو يقترب من الطاولة دخولاً ، بالماسبة نحن لم نتحدث طوال اليوم سواء بسطحية ، فأبي لم يتركني وبكل جانباً كان يتبعني ليعلم ما بي .
" جيد لقد اتيت فالوقت المناسب حب .. هاري ."
نظرت سريعاً الى ابي و انا اضع أصابعي الاربعة على فمي بهدوء ، حمداً لله بأن ابي لم يلاحظ ، فقط كان يقوم بإعدال ذلك الراديو .
" من الجيد بان الحقل جيد ، اطمئن قلبي ذا الان حقيقاً .."
" وحصتكَ من النقود لا تزال متوجبة و كأنك كنت هنا .. "
ابي يقولها لهاري .
" اتعلم ، بإمكانك الاحتفاظ بهذة الحصة لك و لآب ، فانا حقاً لدي الفائض من المرة الماضية و لا ازال .."
" تعلم بان أبي لن يقبل بهذا هاري.."
التفت اليه مبتسمة ، على ايت حال عيناي لم تزول عنه لذلك لم يكن ألتفاتة الي ايضاً صعباً .
" آب محقة .."
" لكن .."
" لكن لما لا تحاول ان تستثمرها بشي أفضل ، أعني إبتاع لكَ شي تستفيد به لتطوير الحقل مثلاً ."
" ما رايك بشحنة صغيرة ؟"
ابي قالها كٓ حل .
" نعم هذة الفكرة عظيمة ، اليس مسلً ان يكون لدينا شاحنة فالمنزل ؟!"
وضعةُ يدي على وجنتي و انا ابتسم ..
" انها لنقل الاشياء ليست لنا .."
أبي فالها ضاحكاً على ردت فعلي اعلم بانه يجدها طفولية ، الا انني اجدها حلمً .
" بل لنا ، انا حقاً احتاج ان اخرج رأسي منها وهي تمشي على الطرقات، اظن بانه شعوراً رائعً ان يرتطم الهواء في وجهيي."
اتخيل تلك النسمات مع حديثي و انا اتمعن ملامح هاري امامي ، كان مبتسمً محملقاً بي.
" سنرى الامر آب ، تناولي طعامك الان ."
" نعم ، فغداً سنذهب صباحاً لتناول الغداء رفاق الوالي .."
ألتفت الى ابي وقبل ان اضع الملعقة في فمي توقفت .