اعتذر على انقطاعي ، الا انو حماسـي بدأ يقل حبتين ، ليش ما تحطوا فوت ، بس بصراحة ما قصرتوا بالتعليقات و نحتاج تعليقات تشبهة تعليقات البارحة ، نبا رمسة معدلة
💙💙
.."من الذي فعـل هذا آب ؟"
كانت يَد أبي محكمة كالمقبض الفولادي حول معصمي و هو يرمقني بنظرة قد تكن اكثرها غضباً على الاطلاق لــي..
" كنت اظن بانكِ تكذبـين بشأن ذلك الشـاب الذي تحبيــن !لكن الان تثبتين لـي بانه فعلاً هنالكـ شخصــاً آبـ .."
" اهـ أبـي.."
تألمةُ محاولة ان ابعد يدي عن معصمهه بعيداً .
" عم آلبيـر اترك يدها انتَ تؤلمها .."
هاري حاول ان يقوم بإزاحة يده من حول معصمي و يتنحى بها .
" اذهبـي من هنا انتـِ الان آب .."
كان هذا وشيكً و انا فقط انتفض من مكاني الى باب غرفتي مابية لما يقوله هاري لي شداً .
" اقسـم ان لم تقولي لي من هو ، اقسمـ بانني سوف ألقنكـِ درسـاً لن تنسية آب."
ابي في اشد نبراته الغاضبة لي ، حديثة العال كان يخترق جدران جسدي وليس فقط باب غرفتي الخشبـي .
" هل من الممكن ان تهدئ الان عم البير ارجوكـ الامور لا تحل بهذة الطريقة ..ارجوكـ تهدئ و لا تؤذيها .."
" هـاري ، انها وحيدتـي كيف لي ان اصمـت .."
وضعت يدي على فمي ..
" هل تريدين ان تكونين لي عاهرة تتهرول على رقبتها القبل وتراسب آلعبة الرجال ؟"
لا يزال حديث ابي الحار يغدوء اسوء فاسواء الي ليجعلني اضع يداي الاثنتان حول اذناي و اسدهما قمعاً ، فانا لا اريد ان اكرهـه بحديثة ، ولا اريد ان اطرد هاري من قلبي خشياً من كلامة .
..
مر الوقت الذي كانت من المفترض ان اكون به نائمة ، الا انني لم افعل ، لم ارتجي و اتجرى ان اقوم بفتح باب غرفتي حتى ..
اتقلب يمينً يساراً متأملة ان ياتي الي هاري في ايت احظة لي الان ، اريد منه ان يواسيني ويزيح عني مثل ما هو اعتاد وبدا لي حباً .
"حبــي.."
ذهبت سريعاً الى نافذتي بمجرد ان رايته هنالك متوقفاً ، سندت نفسي متلملمة على عناقة و انا ادفع جوارحي الية و اسيل بها .
" أجعلني هنـا دومـاً ، انا لا اريد ان اكون هنا بعد الان ارجوكـ ."
" اوه طفلتـي.."
يواسيني وهو يمسح بيدهـ فركً على كتفي ، وكان كلمته كانت الاسارة لبكائي الان .
" انا خائـفة .."