شكــــــــــــــــــرا لكل من علق احبكم , رجاءً لا تنسوا الفـــوت , لانو يفرق معي , و احبكــــــــــم
_
"هل انتِ جاهزة آب ؟"
ابي من قال لي ، لا ازال مستندة امام مرات غرفتي العتيقة ، انا حقاً خائفة لاول يوم لي بالمدرسة لتكملة سنتي الاخيرة ، نعم أنه اليوم الاول لي برغم حماسي التـــام السابق و الان ، الا انني خائفة خوف كامل من التنمر الذي سيحدث هنالك من حولي .
" ها انا !"
ابتسمت الى ابي الذي قد استقبلني الان ، وهو يقوم بوضع كيس طعامي بين يدي , انه الطف شي من الممكن ان يمسح عن قلبي ايت ثغرة من التوتر او الحزن حتى ..
"لقد اعددت لك كعكة الكاستر التي تحبين صغيرتي !"أنها المفضلة لي , و من المتعب ان يتولى ابي اعدادها الي الان .
" أنت أفضل أب بالدنيا كلها , انت حبيبي الوحيد .."
قمت بمغازلته و انا اطبع على وجنته قبلة لطيفة , عانقني بدفئ الان لاتنحئ وقوفاً .
" لا اريد توصيتك على نفسك آب , انت فتاة ذكية و قوية و أعلم بأنك دوماً ستكونين بخير .. "
أبي أوصاني , و هذا الطبيعي .
"هل نذهب آب ؟"
قالها هاي الي وهو يفتح الباب الي الان , بإبتسامة , وهذا كان حقاً لطيف , فهاري لا يبتسم الي سواء في بعضاً من الاحيان , و دعت أبي الان و ذهبت طريقاً رفاق هاري الى البلدة , لقد كان يحمل سلة الحليب التي من الواضح بانها مملوئة أكثر من كوني انا من اضع القناني بالشكل المحدود .
" هل ستقوم بتوزيعها "
سألته
" لا بل سأشربها .."
ضحكت فالحقيقة على ما قال ليضحك هو ايضاً رفاقي .
" سأقوم بتوزيعها في هذا التوقيت من كل يوم , اعني سأقوم بتوصيلك الى المدرسة , و بعدها سأقوم بتوزيعها , الى ان انتهي ستكونين قد انتهيتي من يومك الدراسي و اتي ايضاً لاصطحابك ."
رفعت بعيني الى وجهه البعيد و انا اتنفس الراحة
" هذا لطفاً منك ان تفعل هذا هاري .. وفي الحقيقة يبرز الي الكثير من الذكريات الجميلة "