(صباح الخير بنات ، اعتذر عن عدم التحديث ليومين ، انا فقط مسافرة ، لذلك كان شوي ضيق عندي الوقت ، المهم اليوم حاسة انو في ثلاث بارتات بنزل 🙂🔥
لانو فعلاً كمية الحماس و الاشتطاط اللي فيني واضحة 😂💜 )-
" انظر هاري .. لا استطيع .."
توقفت ، نعم توقفت من تبادل هذة القبلة التي جعلتني في بداية الامر متاحً لقتراحة ، لم انتكس برغبتي ، الا انني لا ازال لا اريد ان افسد الامر ..
" اود حقاً ان يكون الامر مميزاً بعيداً عن الاندفاع .. لا اريد ان نتذكر هذا الامر غداً لكونك كنت مصاباً بالانفلونزا ، اتتصور كيف سيكون الامر سخيفاً الان ، ماذا عن المستقبل ."
احاول ان اكون اكثر قربة لاشعره بانني لا ازال أرغبة وصدي كان خيار ، بيدي كنت اضع خصلته المتدلية خلف اذنة بهدوء .
" اتعلمين .."
تنفس الصعداء بوجهي ولوهلة توسد صدري ، حيث كنت مستلقية انا على وسادته .
" انتِ محقة طفلتي ، انتِ محقة."
لا يزال يضم راسه على صدري ، هو ثقيلاً الا انه لا بأس ، احب هذا النوع من الثقل بالمناسبة .
" ماذا تشعر بالان .."
اقولها بهدوء ، كهدوء ملامحة الشاردة حول ضوء النافذه المنبعث الى وجنتاه الحمراوان .
" شي لا استطيع تزيفة ، هذا ما اشعر به في كل مرة اجد نفسي هنا بين هذة اليدان التي لن اتجرى ان احلم يوماً ان انام بين ذراعاها بهذا الشكل . "
ابتسمت ، الا انه لم يكن مبتسماً ، بل جادياً .
" كنت احتاج الى الايمان من شخصاً ما اراه ، ومثل ما توقعتك وجدكِ .."
" اتوقع بان ذلك الانجذاب منكَ الي كان مقدراً لنكن معاً الان ، هنا ، في فرنسا حول هذا السرير الخشبي هنا نتسامر .."
رفع راسه الي مبتسماً و اخيراً ، ذقنه كان تحديداً بين صدراي متوسطاً و هو ينظر الي تواصلاً .
" و كأنك تعيش في وسط ذلك الحلم و لن تستيقظ منه ابداً .."
" وهل من الممكن ان نعيش هذا الحلم معاً ، اعني انظر الي كما انا محظوظة بهذا الوجهة اللطيف .."
باصابعي آلتمس ملامحة المثالية ، قّبل أصبع يدي الصغير .
" أعشقك ، واعشق جسدكِ.."
قام بتقبيل معدتي وهو يقولها ، قد يبان التعب في نبرته المتمرضة الا انه لم يمانع ان يقوم بسحب ثومبي الى الاعلى .
" سأحبك الى الوقت الذي تتوقف معدتك من انتاج اطفالنا .."
بأصبعة كان يرسم دائرة حيث نقطة معدتي الصغيرة ، قبلني هنالك بهدوء ، لابتسم اليه بعد ان نظر لي بخطيفاً مطمئنً .
![](https://img.wattpad.com/cover/91612896-288-k806304.jpg)