مرحبا جميلاتي ، للاسف سبب تاخري فالتنزيل بالوقت لانو مافي حماس ابداً قائم ، اتمنى انو تعلقوا هالمرة ع الفقرات و لا اضطر انو -مسحها - اذا مستحبين ، لانو فعلياً كتابة البارت جداً متعبة وتستحق مجهود ، كل اللي تطلبتة تعليقات بسيطة ما تاخذ من وقتكم ، اتمنى تتقبلوا اعتذاري في حال مسحتها بس حقيقي هالرواية مو راضية ترتفع ابداً ..💜💜💜
———
ضحكت مقهقه وانا ألتُفت بعيداً عن هاري بستناد وهدوء ، لأذهب لأقوم بمعانقة جدي الحبيب ، استقبلني اليه بكل شوق ، مثل ما كنت ابادلة انا ذالك ، لكن المختلف الان بانني كنت اكتم ضحكتي بكل ما بي من قوة و صبر .
" اللهي صغيرتي انا افتقدتك كثيراً افتقدتُ عناقك النحيل .."
اعانق جدي لاستدير بوهنة الى هاري الذي كان فقط على حالته مثل ما تركته ، مباشر الصمود ينظر الي بصدمة غير مستوعب ما حدث ..
" ساترككِ ترتاحين ، و بعدها سوف اريك موهبة جديدة اكتسبتها ، اعلم بانك تقدرين هذا اكثر من جدتك .."
" حسناً جدي حبيبي ، الى اللقاء ."
اغلق الباب لالتفت خلفي الى مكان هاري ، ضحكت بأعلى صوتي و انا اضع يدي على فمي كاتمة ضحكتي الغير مستردة ، وضعت خصلاتي خلف ظهري لاذهب اليه اقترابً .
" ماذا حدث بحق الجحيم ، هل انا ميت ؟"
" لا بل جدي أعماء! لا يرى .."
فعلاً هو لا يبصر ، لم اكن امزح .
..
بدأنا فعلاً بتناول وجبة العشاء معاً في اجواء عائلية دافئة ، كانت الرفقة هنا جميلة و لا تعوض ، انه الوقت المفضل لي بالعام ، ولا اريد ان اتناسى بانني انقطعتُ عن هذة المناسبة لسنتان بسبب حالة ابي وحالتي النفسية على كل ما مررنا به من غامة حول موت امي وشقيقي .
" تفضلي سيدتي.."
هاري كان يقوم بإعطاء جدتي سلة الخبز هنالك ويقربها ، انه جالسً رفاقي على يميني تحديداً ، محاولاً في كل مرة يتحرك ليلاصق كتفه كتفي .
" شكراً لك هاري .."
" نعم .."
لقد رد هاري الصغير على ما قالته خالتي، ظرافته قام بها برسم ضحكات الجميع هنا ، لقد ظن باننا ننديه .
" انا هاري ايضا ! هل علمت بهذا ؟"
قال حبيبي اليه .
" واو ، هذا بارع ."
هيث من قال وهو يتناول قطعة اللحم الذي على صحنه .
"انت تشبة لعبين الكرة.."
" بامكاننا ان نلعب الكرة ان اردت ، ما رايك !"
هاري كان مندفعً بالحديث رفاق هيث وهاري ،اما بالنسبة لهولي فهو كان هادئً يستمع الى الاحاديث بترتيب . فاشخصيتة ركيزة منذ ان كان فالخامسة ، اعني فالمرة الاخيرة الذي رايته بها .