60 فوت و 400 كومنت ورح ينزل البارت الجاي سريـــعين هالمره عشان ننزل اسرع , لانو افتقدكم و افتقد حســكم , ولا تخافوا الرايط ما قربت تنتهي , ناويط اخذ راحتي فيها اكثر .
_
" اللهـي هل انتَ متأكد؟"
" نعـم متأكد والى الاتجاهه الشرقي قد رحل.."
بلهفة وسريعاً قد جريت بأقصى سرعتي إلى باب خروجي من هذا المتجــار ، لم اعطـي بالً حتى بقناني الحليب الزجاجية التي كانت بين يداي ، انا فقط اريد ان اراه ، غير مبالية بأيت شيءً سواء بانني اريد ان اراه .
" الم اقل لك بانها ستهرول كالمجنونـة."
ضحاك البائعين من حولي قد اخبرتني بانني في فــخ ساخــر، و سبباً لضحـكهم الساخر منـي .
"اللهي كم انتِ غبية ."قالها احدهم .
" انظـري اليـك، تلاحقيـن ذلك المنحرف بدون وعي ، اللهي كم انتِ حمقاء ."
قالها بائع البقالة .
" رفضت ابن الوالي من اجل ذلك الفلاح ، لا و ايضاً حاملاً منه بطفل غير شرعي .."
"الساخر بالامر بأنه قد هرب فور علمـه بحملها ، هذة الغبية المسكينة."
أوقاعـي لقناني الحليب من يداي كانت قادرة على اصمات ضحكاتهم و اصواتهم التي تطلق تهكمً وتذي قلبي .
"انتـم حقاً مجانيـن حمقاء .."
اشرت باصبعي بغضب .
"وانتِ عاصية و تحملين العار !"
قالتها احد السيدات التي قامة بالاشارة بإصبعها إلي .
" طفلـي ليس عـار , نظرتك الضيقة هي العار ايتها العجوز الحقيرة ."
صرخت بعلوا صوتي ، حيث انني حملت سلتي ورحلة من مكانهم وانا احمل بين صدري ثقلاً اخر غير ثقل قلبي و ايامي الذي قد تركها هاري خلفة ورحل بكل بسـاطة.
" يا اللهـي."
جلسةُ على حافة الطري المؤدي الى الغابة و انا احاول ان اكوم بيداي حول رأسي و اطلق غامت بكائي الذي اصبح روتيني و غير مرحومً من الجميع .
فتحت باب الكوخ الان و انا انظر الى ابي الذي كان فقط ينتظرني مثل ما هو واضح ، جريت اليه بدون تردد و انا أرتم بين قدماه واتوسـد .
"انا لا احتمـل كل هذا الهرم و النكران ، انا ام افعل شي ليتهكم الجميع ضدي أبي ، انا لم اذي احداً ، لم افعل ."
شعرت بططبة ابي على راسي .
"اذا كنتي ستستلمين من الان فاعلمي بانكِ غير مهيئة لحب هذا الطفل و لا لتربيتة."