Ho78

1K 87 463
                                    


60 فوت و 400 كومنت ورح ينزل البارت الجاي سريـــعين هالمره عشان ننزل اسرع , لانو افتقدكم و افتقد حســكم , ولا تخافوا الرايط ما قربت تنتهي , ناويط اخذ راحتي فيها اكثر . 

_


" اللهـي هل انتَ متأكد؟"


" نعـم متأكد والى الاتجاهه الشرقي قد رحل.."


بلهفة وسريعاً قد جريت بأقصى سرعتي إلى باب خروجي من هذا المتجــار ، لم اعطـي بالً حتى بقناني الحليب الزجاجية التي كانت بين يداي ، انا فقط اريد ان اراه ، غير مبالية بأيت شيءً سواء بانني اريد ان اراه .


" الم اقل لك بانها ستهرول كالمجنونـة."


ضحاك البائعين من حولي قد اخبرتني بانني في فــخ  ساخــر، و سبباً لضحـكهم الساخر منـي .


"اللهي كم انتِ غبية ."

قالها احدهم .


" انظـري اليـك، تلاحقيـن ذلك المنحرف بدون وعي ، اللهي كم انتِ حمقاء ."


قالها بائع البقالة .


" رفضت ابن الوالي من اجل ذلك الفلاح ، لا و ايضاً حاملاً منه بطفل غير شرعي .."


"الساخر بالامر بأنه قد هرب فور علمـه بحملها ، هذة الغبية المسكينة."


أوقاعـي لقناني الحليب من يداي كانت قادرة على اصمات ضحكاتهم و اصواتهم التي تطلق تهكمً وتذي قلبي .


"انتـم حقاً مجانيـن حمقاء .."


اشرت باصبعي بغضب .


"وانتِ عاصية و تحملين العار !"


قالتها احد السيدات التي قامة بالاشارة بإصبعها إلي .


" طفلـي ليس عـار , نظرتك الضيقة هي العار ايتها العجوز الحقيرة  ."


صرخت بعلوا صوتي ، حيث انني حملت سلتي ورحلة من مكانهم وانا احمل بين صدري ثقلاً اخر غير ثقل قلبي و ايامي الذي قد تركها هاري خلفة ورحل بكل بسـاطة.


" يا اللهـي."


جلسةُ على حافة الطري المؤدي الى الغابة و انا احاول ان اكوم بيداي حول رأسي و اطلق غامت بكائي الذي اصبح روتيني و غير مرحومً من الجميع .


فتحت باب الكوخ الان و انا انظر الى ابي الذي كان فقط ينتظرني مثل ما هو واضح ، جريت اليه بدون تردد و انا أرتم بين قدماه واتوسـد .


"انا لا احتمـل كل هذا الهرم و النكران ، انا ام افعل شي ليتهكم الجميع ضدي أبي ، انا لم اذي احداً ، لم افعل ."


شعرت بططبة ابي على راسي .


"اذا كنتي ستستلمين من الان فاعلمي بانكِ غير مهيئة لحب هذا الطفل و لا لتربيتة."

Homeless-مشردWhere stories live. Discover now