شكككراً مووواحكمم ع تعليقاتكم اللي تجنن و اتمنى تحطوا فوتات كاتيرااااه و تحطوا تعليقاتكم اللي احبهاااااا ، و اذا شفت التعليقات اكثر من ١٥٠ اليوم بينزل بارت الثاني .-
لم أتوقع ردت فعلة هذة وهو يسرقني الى عناقة ، كنا تحت المطر الهّاطل على أجسادنا المبللة بفتعالة ، انها المرة الاولى التي اعانق هاري بهذا الدفئ والمدة .
" هذا م.."
قبل ان اقول كلمة عطست .
" سنذهب الى المنزل الان ، بدأتي تشعرين بالبرد."
هاري من ازاح بي جرياً ، الا انه مثل ما قلت و طلبت منه قبل قليل ، لم يترك يدي مثل ما انا لم افعل هذا مثالاً .
" اللهي ، انتما الاثنان لقد تاخرتما ، المطر كان هاطلً بغزارة."
ابي من قال الي موبخاً ، وكل علامات الجزع و الشدة كانت متباينة بملامحة المحدقة بنا الاثنان .
" لم نكن نعيي ذلك ابي ، لقد سرقنا الوقت."
قلت و انا لا ازال احملق بهاري الذي كان متوقفاً جواري وهو يزيح منة سترتة البللة .
" آب انت سريعة المرض . "
ابي من قال لي قلقً ، وهو محق .
" ساقوم بتغير ملابسي و اجفف نفسي ، و بعدها ..."
عطست من جديد ، متشحرجة سيلان انفي .
..
برغم انني أمام المدخنة ، الا انني لا ازال اشعر بالبرد ، والاعمال المنزليه التي تركتها قبل فترة لليوم ، كان الانتهاء منها حتماً صعب.
" تصبحين على خير ، انا سأنام "
ابي من قال لاهزز راسي إجابً ، هاري كان جالسً رفاقي على طاولة الخشبية المخصصة للطعام ، فانا احاول ان اقوم بمباشرة مقّالي الكتابي الذي لم أملى منه سواء سطران .
" توقفي عن التمثيل بانك بخير آب..أنت متوعكة"
همس لي هاري ، كيف علم بانني كنت اصطنع امامهما الصحة ، فانا حقاً أشعربأن عظامي تؤلمني .
" أشعر بالتوعك حقيقاً .."
استندت على الطاولة برأسي مترنحة استراحة عليها بنخذال .
" حرارتك مرتفعة ! "
بمجرد ان امسك بيدي قد قال ، الا انني اجد بانني اقشعرالان .
" اخفظ صوتك ارجوك ، ابي سيستمع إليك ."
همست اليه مشيرة بيدي .خوفاً ابي ان يستيقظ ويستاء على كوني مرضت ، وأيضا من البديهي جداً يوبخني .
" انا لم أكمل المقال بعد .. "
" لا يهم ، نامي ان كنتي تشعرين بأن هذا سيجعلك مرتاحة الان ، هيا .. "