المهممم بناااات شكرا فعلا على الدعم يللي قاعدين تقدمولي اياه ، و اتمنى فعلا انو تزيدو التعليقات و الفوتات اتمنى من قلبي ؛ عشان ما يقل حتسي بهالرواية الناعمة ،_________
وسيم ! ولا اريد ان ابُالغ ، عيناي تفرض رائيها بدون منازع ، هو فقط متوقفاً ويحملق بي !
حركت يدي وانا اقوم بسحب خصلتي التي قد تدلت خلف اذني و انا ارتفع بنظر اليه من جديد
" هاري ! "
قلت هذا فقط ، اتمنى ان لا يكن قد ذعر من الغرابة التي استنزفها الان و لا اعلم كيف علي ان اتفاداها !
" اوه ، دنيتي قد عادت !"
صوت ابي قد كسر حاجز الغرابة التي كنت استشعرها و انا انظر الى المشرد... او هاري ! فهو كان يحملق بوسط عيناي بوضاح ! وكأنها ليست المرة الاولى التي يراهما به !
"نعم ابي .."
عانقته بتحية .
" تبدين في عجلة ! فقلبك ينبض بتسارع"
ابي من قال ، بالتأكيد قد استشعر نبضاتي المتسارعة بمجرد لقاء جسدانا معاً قبل قليل .
"اخبار سيئة!"
قلت و انا احملق بعيناي عليهما الاثنان متسايرة!
"كارل في المشفى واخبر الجميع بان هنالك مشردً قد قام بالتعدي عليه ضرباً، مع حادثة اليوم صباحاً الوضع قد ازداد شدة ! فهاري مطلوب من جميع من هم بالقرية ... لكي يقتلوه!"
عينان ابي قد توسعتاً بنصدام وهو يرفع برأسه الى التجاه هاري !
اما هاري , كان جامد الملامح شارداً بعقدة قد ارتسمت على وجهه !الان استطيع تحديد ملامحة اكثر ، فهس تبدو اكثر وضوحاً !
"لا تقلق ! لا احد سيستطيع تميزك الان ! بما انهم سطحيون وحكموا عليك بالمضمون و بمجرد ان سرقة عظمة كلب ، فبتأكيد هم حمقاء ولن يميزوك !"
ابي يحاول ان يجعل من هاري مطمئن البال برغم شدته الموضحة ، فانا اعلم بما يدور بباله ، هو لا يحب تواجد هاري بيننا الان الا انه مضطر لذلك السبب المعروف ، الا وهو شكرة .
" انا متأكدة بأن كل شي سيكون بخير ، سينسى الجميع غداً و لن يتذكر احداً و ما الذي حدث ! وكَان شي لم يكن !"
حاولت تصبيرة بكلام واقعي .
" آب لقد انتظرناك هذه المرة على العشاء ، هيا "
برغم انني متعبة ، الا انه لا بأس فهنالك ضيف ثلاث توسطنا الليلة .
تنهدت و انا اذهب الى القدر الذي كانت رائحته تهزز المنزل بنبعث خنين الفاصوليا التي قد اعدها ابي بالطبع !
. تجمعنا على الطاولة التي لا يوجد بها سواء الكراسي الاربعة ، بسيطة الا انها كافية .