اليوم الرواية بتنتقل نقلة نوعية فالحداث ، اعوعدكم بارت بكرة يستحق انو تكملوا الشروط بشكل اسرع ، ٥٠ ڤوت و ٤٠٠كومنـت ، زدت عشان متحمسسسة😭💜💜
اصلا البارت بيجبركم تعلقوا عليه انا متأكدة🔥
———"لا عليـكِ آب ، ستكونيـن بخير قريباً ، انا آسـفة."
كنت أبـكي و انا استمع الى مواسات أرورا لي ، و نحن امام الباب الخاص بكوخي ، لم اكن سعيدة و لا انا بجيـدة الحراك اكثر .
" اعتني بنفـسكِ."
ارورا قالتها وانا اهبط من سيارتها الفاخرة ، الوقت يبدو متأخراً اكثر من حول عودتي الطبيعية المعتادة من المدرسـة .
" آب.."
ألـتفت خلفي إلى هاري الذي قد أتى لي جريً ، و كأنه كان ينتظرني في مكاناً قريباً .
" ماذا حدث.."
يسألني محاولاً ان يحلل عيناي الدامعتان .
"لا انتِ لن تتركيني و ترحلين ، بدون شي كنت ادور فالبلدة كالمجنون ، لم اخطي هنا ولو بخطوة واحدة منذ ان رحلتي.."
منع رحيلي بيده التي على معصمي وهو يطري جملته التي قد قالها .
احتاج الى القليل من الصبر لكِ اكون بخير حول كل ما يجري حولي ، بعيداً عن كل التهديدات و الغموض ، و الضمانات و الخسائر ، اشعر بالكثير من الاحباط ، الكثير من الضغط و الاجهاد ..
" لما انتِ صامتة ، هل فعلاً قمتي بالعمـلية؟ آب."
" نعم فعـلت ، ماذا ستفعل بهذا الشأن هـاه ، اخبرني ، اخبرنـي ايها الانانـي ."
ضربت بيدي على كتفهـ.
" انا من هو الاناني الان."
وضع يداه على رأسة محاول الاستيعاب ." نعـم انتَ ، فمنذ ان علمت بحملي لم يهمك احد سواء فخرك بفعلتـك، اما عن حالي لم تسأل ولم تفكر ان تفعل ، اخبرني ان كنت بخيـر !! "
نفخ الهواء هدف غضبي الذي حاولة به ان اسيطر علـية في نبرتي المنخفضة الان.
" اعتـذ.."
" آشش."
اومهةُ بيدي وجعلته خلفي ، اريد ان ادخل الى الكوخ بأسرع وقـتاً ممكـن لانشغل بايت شي وارتاح من كل الهراء ، يكفي الخبر الذي قد نزل على راسي اليوم كالصاعقة .
" اقسم بانـك ستندمـين على فعلتـك."
همسها هاري خلفي لاتوقف لانظر اليه.
" اتتذكر من أنـا؟ الان انتَ تتعهد لتندمني ."
"تبـاً لذلـك."