بقلم بوفارديا_66
أتمنى لكم قراءة ممتعة .النت انقطع عنا ﻷنه ما سددنا فاتورة الكهربا ، وما سددنا فاتورة الكهربا ﻷنا محجورين ، ومحجورين ﻷنه كورونا عم تطاردنا 😂 😂 بديش اطول عليكن ، مع انو كان جاي عبالي ادردش معكن ، بس لحد هلق ما شفت التعليقات ، اعتقد انه في كارثة لتأخري .
استمتعوا يا تشكلو آسي 😂.
*********************
قال بضيق .
:- اهﻻ .. من معي !.:- انا جارتكم يا سيد نعمان ، لقد اخذت رقمك من صاحب المجمع ، لقد سمعت صراخ قوي وبكاء من منزلك ، فلم استطع التجاهل ، هل...هل كل شيء على ما يرام ! .
***********************
كان الجد متجهم الوجه حاد المﻻمح ، بينما هناك أوﻻده يجلسون حوله ، كان عليه أن يكون أكثر تشددا على نعمان ، أيجرؤ أحدهم على أن يتعامل مع الشيخ يوسف اﻷحمدي بهذهِ الطريقة !! ، نعم .. نعمان .. هو وحده من يستطيع ﻷنه أعطاه الحق في ذلك ، ﻷنه سلمه كل شيء ، وﻷنه يعرف بأن نعمان اﻷحق واﻷعدل بإدارة اﻷمور .
هتف مؤمن من عنده .
:- لقد قلتُ لك يا أبي ... كان عليك رجمها منذُ اللحظة الأولى التي قررت فيها الهروب بينما نحن قد أعتبرناها منا ... وقبلت فيها لتكون زوجة أبني .قال جابر بعتاب وهو ينظر إلى أخيه بضيق .
:- كيف لك أن تقول ذلك يا مؤمن ، أن شادن تكون أبنة أخيك ، حتّى لو أبتعد عنا ، يبقى أخينا .أشاح مؤمن رأسه وهو غير راضي عما يحدث ، فغمغم بحقد من تحت أنفاسه .
:- على اﻷقل تليق بذلك اللقيط .كان الشيخ يوسف غير قادر على المبادرة في التحدث ، رغم أنه بدا مهيبا في مكانه ، لكنه فضل الصمت ، ﻷن الصمت هو لغة الأذكياء .
أمّا باسل ، فكان يبتسم بداخله لمعرفته أنها ﻻ تحب نعمان ، لو أنها تحبه لما هربت منه ، لو أنه جيد معها ، لما فرت في أول فرصة سنحت لها ، أغمض عينيه عدة ثوانٍ ، بينما يتذكر اللحظات التي رأها بها ، ضحكاتها كﻻمها ، عبوسها ، حنقها عندما يوقفها عند الدرج ، أوووه رباااه ، أنها تنزع القلب من مكانه .
قال الجد لموسى .
:- هل تكلمت مع أبن عمك ! .هز موسى رأسه مجيبا بينما يتجلس جيداً على الكرسي .
:- نعم يا جدي ، لقد تكلمت معه منذُ قليل ، وأخبرني أنه بخير ، وهي كذلك .قال الشيخ يوسف بضيق .
:- لم اسأل عنها .هز موسى رأسه بتفهم ، يعلم بأن جده غاضب منها كما لم يغضب من أحد ، ولهذا بقي موسى صامت ويتبادل النظر مع ذياب الذي جلس بجانبه ، بينما عيناه بدتا مرهقتين واللون اﻷسود لﻷرهاق قد أحاط بهما .
*******************
خرج ذياب من المجلس ، وهو بالكاد يستطيع فتح عينيه ، مع علمه بأقتراب موعد زفافها ، كان يتقلب في فراشه كما لو أنه ينام على الجمر ، وقلبه يريد الخروج من مكانه كلما أتى ذكرها أمامه في الشركة ، فقد أحبها الموظفين بسرعة ، مما جعله يزمجر بهم في أحد المرات أن يصمتوا مكملين عملهم .
أنت تقرأ
وتسألينني...ما الحب؟!
Romance"وتسألينني ما الحب ؟! ، ﻷجيبك ان الحب بعضاً منك ومني يا منية المتمني " . في مدينة تحكمها العادات والتقاليد ..... حيث ﻻ يسمح للفتاة بالزواج بغير ابن عمها ما الذي يحدث عندما تخالف كل العادات ﻷجل الحب تتمرد وتحارب ..... عندما تخالف كل القوانين والحدو...