الفصل الرابع والثلاثين ج١

683 55 8
                                    

#الفصل الرابع والثلاثين ( ج١)
#وجوه خادعه
#سلسةللقدر آراء أخرى ج٣
#ناهد-خالد
#أقوي فصول الجزء الثالث
#اخر فصول السلسله

مرت أيام تليها أيام أخري..، حتي مر أسبوعان، دقات علي باب المكتب تبعها دلوف آدم لمكتب اللواء مؤدياً التحيه العسكرية، وجلس أمامه يردد :

_تمام يافندم، عرفنا من فهد كل المعلومات عن الزعيم اللي بره واللي كان فهد بياخد أوامره منه، اسمه" آركون جيوم"  لبناني الأصل معاه جنسية فرنسيه ومعظم حياته كانت بين فرنسا ولبنان وإنجلترا ، بعتنا معلوماته للمخابرات الفرنسيه واللبنانيه، وتم القبض عليه امبارح بالتعاون بين الاتنين، وبكده آخر فرد من المنظمه وقع والقضية اتقفلت.

قالها وهو يضع ملف أبيض اللون أمام اللواء دُون عليه بالخط العريض "منظمة الموت"، اختارها آدم ك إسم ليضم بها جميع أفرادها تحت مسمي واحد ، ولأن جميع طرقهم كانت تؤول لمصير واحد ألا وهو" الموت " فلم يجد أكثر منه ملائمة.

هتف اللواء بهدوء:

_تمام يا "آدم" ، المهم ترحلهم كلهم ع السجن ، ومش هوصيك علي الحراسه، لازم تاخد بالك كويس اوي، حتي لو كلهم اتقبض عليهم لازم الحذر.

أومئ بهدوء مطمئناً، ليضغط علي أسنانه بعنف حتي كاد يهشمها، ويقبض علي يده بقوه محاولاً السيطره علي أعصابه حينما استمع لصوت اللواء يهتف بتردد:

_القضية خلصت، أنا شايف انك تاخد اجازه شهر تريح أعصابك فيها.

_مالها أعصابي يافندم؟!

تسائل بها بحده لم يستطع التحكم بها، ليبتلع اللواء ريقه بتوتر قائلاً :

_مملهاش، أنا بس بقترح عليك.

انتفض واقفا ً يهتف ببرود:

_شكراً لاقتراحات حضرتك بس أنا مش محتاجه راحه عالأقل دلوقتي.

قالها مؤدياً تحيته، وخرج يلتهم الأرض بخطواته الغاضبه، متجهاً سريعاً لتحضير موكب الترحيل فهو لن يسمح ب أي أخطاء قد تحدث.

___________________

صرخت "ليل" بحماس وهي تركض تجاه" مروان" الذي خرج للتو من غرفته بعد انعزال دام لأسبوعين وأكثر:

_مروان، أخيراً خرجت.

زينت شفتيه ابتسامه رائعه، وهو يستنشق الهواء بعمق، ك السجين الذي خرج من محبسه، وردد بمرح:

_اسمي مارو بعد إذنك، أي مروان دي، أنتِ هتصاحبيني؟!

تلألأت الدموع بعينيها فرحا ً بالحاله التي عليها الآن، فكثيراً ماحاولت هي وأدم إخراجه من الغرفة ولكنه رفض وبشده، مُصراً علي الانعزال، ومعالجة نفسه ب نفسه، أفاقته علي صوته يتسائل:

_أنتِ كنتي بتطبخي؟

أومأت برأسها بحماس، ليبتلع ريقه بتوتر هامساً لنفسه:

وجوه خادعة (للقدر آراء أخرى ج٣)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora