٦

21.2K 434 40
                                    

بأعجاب : ماشاء الله ذوقها يهبل

مر الوقت وهم يسولفون ودخلت امينه "ام عمر" مع بناتها الاثنين الي مشوا ناحية ديم من شافوها : اهلين
وقفت اريج تسلم عليهم وبالمثل ديم ، و وقفت ورد بخجل من توجهوا ناحيتها ، لفت انظارها لـ اريج وكأنها تقولها ساعديني ما اعرفهم : هذي الحلوه غِيم و الجميله هذي غسق بنات عبدالله عم ديم
همهمت بفهم وهي تسلم عليهم : انا ورد
ابتسموا بأعجاب : ماشاء الله
ابتسمت بهدوء ترجع تجلس ، وانتقلوا يسلمون على ليال وأنهار

بعد مدة كانوا البنات في طاولة والحريم في طاولة
ضحكت جُمان تطالع في غسق : يعني سويتيها مره ثانيه !
تكتفت بغضب وهي تضرب برجلها رجل غِيم : تراكِ تتكلمين كثير اسكتي
رفعت غِيم حاجبها بأستفزاز : تبيني اقول وش سوّا عمر معاك بعد؟
صرخت غسق بزعل : غِيم !
ضحكت ديم بشماته: غِيم يكفي حرام تزعلي الحلوه هذي
وقفت غسق تعطيهم ظهرها وهي تتجه للبيت
وقفت غِيم تمشي خلفها بصدمه : يمكن كبرنا الموضوع؟
وقفت تمسك يد اختها تضمها بضحك : خلاص اسفه ولا تزعلين
كانت ورد تتأمل الوضع بهدوء وتبتسم معهم بينما ليال وأنهار يتكلمون مع بعض
وقفت نيتها الحمام-الله يكرمكم-وشافتها اريج : ورد؟
اشرت لها انها بتروح الحمام وبترجع تاركه اريج تبتسم خلفها : بنت مين هذي؟
وجهت اريج انظارها لـ جميله"ام يزن" وهي سمعت ورد يوم يسألوها الناس بنت مين تقولهم اخت سيف وتكتفي بهذي الجمله ، وابتسمت اريج : هي ورد اخت سيف

دخلت البيت وهي تشوف الستاير مفتوح منها شوي ، قربت تسكرها إلا انها فتحت عينها بصدمه من شافت اخوها يتكلم مع احد الرجال

فتحت عينها بصدمه من شافت اخوها يتكلم مع احد الرجال
رجعت للخلف وهي ترجف وفاتحه عينها بصدمه وخوف شديد : يارب
بدت تدور جوالها الي كان بيدها بتوتر بس من قوة خوفها ما استوعبت ، اتصلت على رقم سيف بس من ما رد تذكرت انه في الطياره ومايرد عليها ، وتوجهت لثاني رقم عندها بيد راجفة ونبره باكية

~مجلس الرجال~

كان يجلس بهدوء وفنجاله بيده رفع راسه يحك اسفل دقنه ثم رجع يراقب تصرفات الكل الي يضحك والي يشرب قهوه والي يفكر بعيد والي يكلم جوال ، وراح تفكيره بعيد لشغله ايش يسون زملائه وكيف حالهم ، وبما ان سيف كان من مدينه ثانيه مين المسؤول بدل عنه ، وقاطع تفكيره اتصال رقم ورد ، عقد حاجبه وهو ياخذ جواله : الو؟
هي كانت تتنفس بسرعه وهي تشوف ابراهيم يدّور بأنظاره : ابراهيم هنا ، أدهم ابراهيم اخوي هنا اشوفه قدامي ، هو بـ ياخذني ويقتلني انا ادري ادري ما راح اعيش بموت ويدفني حيه
صارت الرؤيه ضبابيه من بدت عينها تمطر بغزاره وهي تغطي فمها تظن انه بسمعها ويجيها
وقف يخرج بسرعة وهو يسمع سؤال جده المستغرب إلا انه كان خايفه عليها لدرجة انه ما اهتم ابدًا : وينك انتِ؟
حاولت تسكر الستاره اكثر وهي تميل رقبتها تمسك الجوال فيها : في البيت ، هو لحاله اكيد وراه شي وش جا..
طاح جوالها بصدمه من لفت وكان يمشي تجاهها وعلى وجهّ ابتسامة خبيثه : اجل جيتي عند الناس الغرب وتركتي اهلك؟ ماتوقعت واسطات ابوي لهم فايده بس طلعوا كفو
شمّر اكمامه يضحك على نظرتها المرتعبه : مو كنتِ تبكين؟ ليه تمنعين نفسك قدامي ابكي ، ابيك تبكين انا
مد يده ناحية شعرها : من زمان ما امسك شعرك ، ما اشتقتي؟
ضربت يده ترجع للخلف اكثر وهي ودها توقف بوجهه مره ثانيه : ماتمد يدك ، انت نسيت مين ورد؟
هو انقهر بقلبه لأنها دايم تقدر تمنعه دايم بس هذا كان اول الحين هو يقدر يقتلها ومحد يدري هو عرف ان سيف مو موجود معها يعني قدامه العلم اخضر ، ضحك بأستفزاز اكثر : ورد القديمه دفنتها ، اليوم لو قتلتك ماترديني
عضت شفتها تغمض عينها من امتدت يده ناحية وجهّا بسرعة ماقدرت تحرك يدها تمسكها ، إلا انها فتحتها بخوف من سمعت صوت سقوط ، ولقت أدهم يطالع ابراهيم بغضب شديد : تضربها بـ بيتي؟

أدهم الماضي ، و ورد المستقبلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن