59

16.2K 333 10
                                    

كشر وهو يمشي خلفها : يعني ما تردين علي بعد؟
رفعت كتفها بعدم اهتمام : اول رحنا شهر العسل بعد اربع سنين زواج يا رماح لسا مو مشتاقه
ضحك بذهول من ابتسمت تقبّل خد أدهم الي ابتسم يناظر ابوه : ابوي؟
قلب رماح عينه يجلس يحط ذراعه على كتفها : وين ورد؟
أدهم : شتبي فيها؟
رفع رماح كتفه بعدم معرفة : بس اسأل
ضحكت اريج لأنها تشوف نظراتهم لـ بعض و كيف رماح يثير غيرة أدهم : حركات بزارين يا رماح و ولـده
شددت على اخر كلمه تتركهم يصدون و من خرحت ورد تعدل فستانها السماوي و قف رماح : يا هلا يا هلا
وقف أدهم يمد يده لها : ابوي يقول ما يبي يسلم عليك ياخاف على روح
وسع رماح عينه : كذاب !
ضحكت هي تتوجه لـ عمها تقبّل راسه و ابتسم هو يمسك يدها : كيفك يا بنتي؟ عساك بخير و روح بخير؟
ابتسمت تهز راسها بإيه : كلنا بخير الحمدلله انتِ شخبارك؟
هز راسه بإيه : زين الحمدلله
جلست بجنب أدهم تهمس : جدي بـ يجي و كلمت جدي قاسم يجي بعد
هز راسه بإيه يبتسم من لطافتها بالفستان كيف ان بطنها بازره و الفستان له كم رفيع يمسكه و يوصل لـ تحت ركبتها بشوي ، و شعرها اي فاتحته و مكتفيه بـ بندانه باللون السماوي المماثل لـ لون الفستان تغطي شعرها
تنهد بشوف ابوه الي يهمس لـ امه الي ماسكه ضحكتها و لف لـ ورد الي يدها على بطنها بأبتسامه : انتِ كل مره تكبر بطنك تزيدين حلاوه؟ ولا انا صحيت و صرت خفيف اكثر من قبل؟
ابتسمت له تتركه يرفع حاجبه بأبتسامه: الاثنين
ضحك بعدم تصديق : واثقه !
ابتسمت من دق الجرس وهي توقف تعدل فستانها : جدي !
وقف رماح بجلسها : يا بنتي اجلسي
نفت تشوف نظرات أدهم : ارتاح
جلس بعدم تصديق من نزلت لهم وهو يلف لـ أدهم : ماشاء الله رجعت طاقتها و ابتساماتها
هزت اريج راسها بإيه : ماشاء الله يا أدهخ تأثيرك عليها غيرها ميه و ثمانين درجة
ابتسمت بهدوء يشوفها تطلع وهي تضحك و خلفها ماهر المبتسم و ذهب الي تعدل عباتها
: تو ما نور البيت
هز رماح راسه بإيه يقبّل راس ماهر : كيف حالك يا عمي
ماهر : بخير يا ولدي بخير وينه ابوك؟
رماح : ولله اني ما ادري ورد هي الي تكلمت توي مادريت
_
~المركز~

شاف رسالة أدهم بصدمه يرجع يقرأ كل حرف بعدم تصديق "يا سيف وينك يوم جا ابراهيم لـ ورد كانت عندي بالمستشفى و جاها ، و ينك ليه ما دريت؟"
بلع ريقه يتصل عليه : فريق !
أدهم : مع الأهل يا سيف
عض سيف شفته يسكر الخط يوقف يتوجه لـ مكتب شاهين و كل دعواته انه ما رجع بيته ، و تنهد بأرتياح من شافه عاقد حاجبه يناظر جواله : شاهين
رفع شاهين انظاره لـ سيف يتنحنح : هلا
جلس سيف على الكرسي الموجود قدام المكتب بأرتباك : ابيك تطلع لي موقع ابراهيم هو موجود هنا بالرياض
هز شاهين راسه بـ زين : ابي اصغر شي عشان ادور وراه
سيف : جا المستشفى عند أدهم
وسع شاهين عينه بذهول يوقف : نعـم !
حك سيف حاجبه يشوف خوف شاهين : ما صار شي راح يبي ورد ، شوف الكاميرات و دور عليه تكفى
هز شاهين راسه بـ زين : ابشر بس ريح اعصابك
زفر وهو يبتسم لـ شاهين بهدوء يخرج يسكر الباب ، و اخذ جواله يشوف رساله من جوال فِراس ، و عقد حاجبه لأنه قال له الجوال للأتصالات بس ، وهو مايعرف يكتب وش مرسل ، اخذه و ارتخت ملامحه من شاف مقطع راسله و ديم كانت تركض خلف فِراس و فستانها العودي يحاوط جسدها و شعرها الويفي ، شد على يده يسكر جواله يبلل شفايفه يهمس بغضب : فِراس !
مسح على وجهه يتوجه لـ سيارته فِراس رغم صغر سنه إلا انه خبيث و كثير و صور ديم عشان يختبر صبر سيف الي لو عليه ترك زواجهم بيوم الملكة نفسه لكن ديم خوافه لـ هالسبب هو ينتظر الوقت الي تعقل فيه و توافق على الزواج بأقرب وقت
_
~بيت مسعود~

أدهم الماضي ، و ورد المستقبلWhere stories live. Discover now