٢٨

20K 391 11
                                    

يبعد بلوزتها و برودة يده تلمس حرارة خصرها ، هو من قربها ظن ان شوقه يخف بس كان خطأ منه لان شوقه مايخف الا لو كان مثل قرب اهدابها لها هي المره هذي مرت ليلتها معاه وبقربه و و بعد اعترافه بحبه وعشقه لها..
_
~احد المصانع~

ضرب طلال الباب الحديد بأقوى ما عنده : ليه ما حميتوه كيف قدر يمسكه تستهبلون انتم ! تبون نجننوني !
نفى احد الرجال بخوف : و لله الرجال مو صاحي يسوي الي يبي و مايهتم نموت يعني !
سطام بحده : انت يومك اخترت الشغله ذي اعرف ان الموت ارحم لك من رجوعك بدون فايده ، قدامي امش يلا !
اخذ طلال جواله يدق على احد رجال ناصر : وليه ما يرد ذا
الرجال بخوف : مات
رفع طلال حاجبه بذهول : قتله؟!
هز راسه بإيه برجفه : وحش
سطام : وينه ناصر الحين !
طلال : بالمركز
سطام : انا بروح اشوف وضعه و احاول اطلعه
_
~بيت رماح~

كانوا يغنوا و يرقصوا يغيرون جو بعد جامعتهم و لان باقي لهم فتره قصيره للاجازه ، لفت انظارها لـ للحديقة من سمعت اصوات اتخوانها و ابوها ترتفع وشهقت من شافت ابراهيم بالخارج يضارب ويصرخ وعضت شفتها بخوف من ناداهم: ليال أنهار !
تجمعت الدموع بمحاجرها غصب وهي تلف انظارها لـ اختها الي كانت تناظر بأرتباك ، و وسعت ديم عينها بذهول : شيبي ذا !
مسكه هُمام من ياقة ثوبه يرجعه للخلف بعنف : اخرج ي### مين سمح لك تخطي داخل البيت ، وش عندك انت كل فتره داخل كأنه بيت ابوك برا !
عض ابراهيم شفته : ابي بنات خالتي ، امي الوصيه عليهم
ضحك رماح بسخريه : و وينها امك الحين
اطلع بس تخسي و تطبي ، هُمام ارميه برا
مسكه هُمام وكأنه يمسك مسكه هُمام وكأنه يمسك قُمامه -الله يكرمكم- لان ملامح و جهه متقرفه كيف عاقد حاجبه و مكشر  رماه وهو ينفض يده ، و وجّه انظاره للحراس : انا يوم اجيبكم اجيبكم عشان امثاله ما يدخلون كيف دخل !
نزلوا الحرس انظاره بخجل : اعذرنا
رماح بغضب : توكلوا على الله راتبكم يوصل لحسابكم ، هُمام جيب غيرهم !
لف انظاره لـ سيارة زياد الي كانت متوجهه للبيت وقبل مايفتح الكراج عقد حاجبه يكلمهم : هذا اخو ورد؟
عقدت اريج حاجبها بأنزعاج و هي كانت راجعة من عند صحبتها مع زياد : و الخبيه ، حسبي الله عليهم ، وش يسوي هنا المُقرف
ابتسم رماح وهو يفتح لها الباب تارك ابراهيم يعاني من دوخات قويه لانه طاح و ضرب راسه بالحجر : اهلين بـ ست البيت اهلين بنور البيت
ضحكت من مد يده يساعدها تنزل : تعالي يا بعد قلبي اتركيه هالـ## وخلينا نروح نتقهوى وش تقولين ، سويت لك قهوه من يديني
ابتسمت ترفع حاجبها بذهول : ولله؟
مشى هُمام لـ ابراهيم يشوف اذا مات اول لا ، وكشر من شافه يحاول يصحصح : وجع بسبع ارواح
نزل زياد من سيارته بعد ما دخلها بالمكان المخصص لها ولف انظاره يطالعه بأستغراب : وش صار مافهمت !
رفع هُمام كتفه بعدم معرفه : جا ينافخ ولقم ضربتين
دخلوا يسكرون البوابه خلفهم و جات ديم تركض و معاها جوال ليال : هُمام زياد !
لفوا انظارهم لها ومدت الجوال لهم : شوفوا قبل مايجي رسل لـ ليال هذي
اخذ هُمام الجوال بأستغراب و سرعان ما وسع عينه بذهول من محتوى الرساله "بنت انا ولد خالتك ابراهيم بتقدم لك على سنة الله و وافقي ولا خذيتك غصب و خذيت اختك فوقك ، واذا رفضتي مسكتك من شعرك ، انا احبك و ابيك رضيتي او لا" شد على الجوال وهو يلف انظاره لـ ديم الي تناظره بتوتر : وينها !
ديم : جوا
هُمام : خلينها تتغطى و تجيني هنا بسرعه
تغير مزاج زياد وهو يناظر هُمام : هذا وهو يحبها اما او يكرها وش بيسوي
هُمام : هو كذا ولا كذا يخسي ما عندنا بنت له ، يهددها وهي بوسط بيتنا ، خشمه يبي لك كسر بعد أدهم
كانت دقايق و خرجت ليال تعدل نقابها بهدوء ، وقفت قدامه و بينهم مسافه بسيطه : تبيني؟
هز راسه بإيه وهو يلف الجوال لها : وش رديتي عليه ، لان الصوره مافي غيرها
شدت على يدها بخجل : اعلى مابخيلك اركبه
رفعت نظرها له بأرتباك وهي تكمّل : صح اني مهايطيه يومي اقول كذا و انا ماعندي ماعند جدتي ولا عندي احد يوق
سكتت من ضحك وهو يعطيها ظهره يحاول يوقف إلا انه مو بيده ولف لها ينفي انه مو بيده الضحك
عقدت حاجبها لثواني انه يضحك عليها ، الا انه تنحنح وهو يعدل وقفته : يعطيك العافيه ولله من ردك شاش راسي ، لايكون الي جابه عندي اعلى مابخيله ، وال##
وسعت عينها بذهول ومد لها جوالها ، كانت بتسحبه الا انه شد عليه لثواني : لاتقولين ما عندي احد يوقف معي ، هنا كلنا معاك من سابع جد لين اصغرنا ، صار لك شي لاتترددين ابدًا تكلميني ، وصل؟
هزت راسها بإيه بخجل وبس اخذت جواله مشت لـ البيت بأسرع ماعندها تاركته يبتسم : هذا و انا احس اني متعقد منها بعد ذيك الليله خفيف يا هُمام عدل نفسك
_
~بيت أدهم~

كانت انظاره عليها تتأملها وهي نايمه على صدره و يده على كتفها العاري يمسح عليه بهدوء ، ابتسم من بدت تصحصح وهي تجلس تشد اللحاف عليها و ابتسمت تلف انظارها له : أدهم !
ابتسم من ابتسامتها و نظرتها له : روحه؟
رفعت كتفها بخجل وهي تشتت نظرها بحب : احس اليوم مره بيكون حلو !
وقف يلبس تيشيرته وهو يعدل شورته : دقايق و جايك
دخل الحمام -الله يكرمكم- و وقفت تلبس روبها و تشده على جسمها و مدت يدها لـ عنقها من مرت قدام المرايا و هي تشوف حربه عليها ، حربه الخاصه ناحيتها و ناحية عُنقها و كتفها ، يعشق المكانين هذي اكثر من اي جزء ثاني ، و اخذت ملابسهم من الارض بخجل وهي تعض شفتها : عيب عليكِ يا ورد ايش الحركات هذي
هي تخجل من كل شي يصير بينهم حتى لو كان زوجها تحس غلط و هذا بسبب خجلها ، خرج وهو يشوف تورد ملامحها وهي تعاتب نفسها : ورد؟
لفت انظارها له وهي تصغر عينها : من اليوم و رايح مافي اي تلامس بينا !
ضحك بذهول : ماشاء الله و مين قرر؟
اشرت على نفسها بفخر : اكيد انا
ابتسم وهو يقرب لها إلا انها راوغته وهي تدخل الحمام بعده تسكر الباب بسرعه
ابتسم وهو يدندن "كيف نخفي حُبـنا و الشوق فاضـح..و في ملامحنا من اللهفه ملامـح"
خرجت تعدل شعرها و ابتسمت من سمعته يدندن بكلِمات مُغنيها المُفضل و كان يبدل ملابسه بغرفة الملابس وهي اخذت شور سريع وشدت الروب عليها من خرج وهو انظاره لـ بدلته العسكريه ، إلا انه لمح رجولها ورفع نظره لها و ابتسم من شاف نظراتها المليانه حب ناحيته : تحبيني؟
شهقت بخجل وهي تشتت نظرها : أدهم اسكت !
رفع حاجبه بأبتسامه يقرب منها : جاوبي على سؤالي ولا جلست عندك و مارحت الشغل
عضت شفتها وهي تشبك يدها بخجل من بدت ترجف : ايه
سكتت لثواني و رفعت نظرها له رغم خجلها : احبك
عض شفته يضحك بحب شديد : يا عيني على الاعتراف ، احبك تعالي
حضنها وهو يقبّل راسها وحشرت راسها بصدره  و هي تحس بحرارة وجهّا على صدره وهمس : حلوتي
ابعدها لثواني و تقدم و في يده علبه صغيره باللون الاسود ، و فتح العلبه يخرج الخاتم منها بأبتسامه : اعطيني يدك اشوف
مدت يدها الراجفة ناحيته ومسكها يشد عليها : مشاعر؟
فهمته وهي تهز راسها بالإيجاب : حب و خجل وشوق و امل
دخل الخاتم الي تتوسطه الماسه بأصباعها وهو يقبّل يدها لثواني و سحبها يقبّل شفايفها لوقت يكفيه في دوامه : دخليه بعين ذيك الحرمه و قوليلي مين هي عشان اعلمها تحط حدود
نفت بأبتسامه وابتسم يقّبلها مره ثانيه : يمكن ما اشبع من كلمة احبك
ابتسمت : وين ثقلك؟
اشر بيده انه راح و اختفى : يوم اشوفك اودعه
ضحكت من تنحنح يعدل و قفته : ودعيني
ورد : مع السلامه
مشت تدخل غرفة الملابس وهو يتأمل مكان وقفتها بذهول و لف يدخل خلفها بسرعه : ما اس
قاطعته من صرخت تعدل روبها : غبي !
ضحك وهو يخرج يوقف بجنب الغرفه : على فكره انا زوجك اذا ماتعرفين يعني
ميلت شفايفها وهي تتأمل احد بلوفراته الي تعجبها ، و مدت يدها تاخذه وتكتفي فيه بدون شي تحته بلوفر و بس
خرجت وهي تعدل شعرها : تدري ان فراس كان معي طول الفتره الي كنت مو موجود فيها؟
ميل شفايفها وهو يشوفها تلبس بلوفره الي يوصل لـ نصف فخذها و مقاسه الواضح عليها : تبين تجننين؟
نفت وهي تفتح باب غرفتهم..

أدهم الماضي ، و ورد المستقبلWhere stories live. Discover now