60

15.4K 324 19
                                    

رفعت كتفها بعدم معرفة تتمدد على جنبها : مدري أدهم بس اخاف
جلس بجنبها يمسح على شعرها : انتِ اهم شي ارتاحي انا اشوف
مسكت يده من كان بيوقف : خليك هنا
ابتسم يهز راسه بـ زين : ثواني
سرعان ما خرج وهو يعدل تيشيرته و ابتسمت من تبدل مظهره الفضيع كيف كان هيبه و شموخ الحين بألطف شكل قدامها شورت و تيشيرت و يده تبعثر شعره و يده الثانيه مدها لها : غيري فستانك عشان ترتاحين
جلست تمسك القميص وهي تناظره : مافيني اقوم غض بصرك
رفع حاجبه يبتسم : ليه اغض بصري؟ غيري ما بشوف
صغرت عيونها لـ ثواني و ضحك يتوجه للخارج يسكر الباب خلفه : الله المستعان يا وردي
ابتسمت تنزع فستانها لكن كشرت بألم من حست بالمغص مره ثانيه : عرفتي ان ابوك صحي و تجننتي عيب عليك يا روح عيـب !
وقفت تتوجه لـ تسريحتها تمسح مكياجها بهدوء و من دخل هو بشوفها تبتسم له من المرايا جلس على السرير و الأبتسامة تعلوا وجهه يتكي على يدينه للخلف يناظر حجم بطنها : خف المغص؟
نفت وهي تقوم تتوجه له : أدهم
همهم لها من جلست بجنبه تحط راسها على صدره و تغمض عينها بأرهاق : الي انام بحضنك
تمدد يضمها له كثر يغطيها : كل يوم تنامين بحضني ، لا تطلبينه تعالي وهو يرحب فيك
ابتسمت وهي تتنهد إلا انه عقد حاجبه : تتنهدين بحضني؟
فتحت عينها ترفعها له لكنه نفى يضحك : لا تناظريني كذا تمتحنيني و انتِ بطنك مترين قدام
وسعت عينها بذهول و كانت على وشك تتحرك لكنه ابتسم يشد على اكتافها يقبّلها ، و تركها على السرير يعتليها : قلت لك تمتحنين بجمال عيونك يا وردي
توردت ملامحها و تنهد هو يتكدد بجنبها يكشر : و انا مالي نصيب بحضنك؟ مافي عدل
ابتسمت تحط راسها بحضنه و تهمس : ابي انام اشش
_
~بيت التوأم~

سكرت كتابها تشوف ملامح اختها المحمّره و شرودها الغير مُعتاد منها هي "أنهار" و لجل كذا هي عدلت جلستها تتكفتف : وش صار أنهار؟
رفعت أنهار انظارها لـ ليال بـ شرود : ما صار شي
رفعت ليال حاجبها و ابتسمت أنهار : ليه تسألين؟
ليال : و ضعك مو عاجبني
رفعت أنهار كتفها بعدم معرفة وهي عقله معه هو الي شافها تتصور مع غسق "بالغلط" و من لفوا شافوه يصد عنهم وهي توردت ملامحها لأنها شافت نظرته لها وقت كانت تدخل السيارة مع ليال شافت نظراته و كأنه يحللها و لهالسبب هي ملامحها مُحمّره
حطت يدينها على خدودها تهمس : مو طبيعي
_
~الاسطبل~

كان يركب رعد وهو يقفز من الحواجز و رغم انه يركض بـ رعد لكن عقله مو معه ابدًا عقله مع الي كانت تلبس الفستان الأسود الماسك يظهر ملامح جسدها و ابتسامتها مع غسق و صوت ضحكتها الي ماتغيب عن مسامعه لان ضحكتها الرنانه تدق بعقله ، زفر بعصبيه يسحب اللجام و من وقف الخيل هو نزل يتمتم بكلام غريب كله عن انه ليش يفكر فيها هالقد ، شاف نعومتها و رقتها و يعرف انها صديقة غِيم و بنت خالة ورد لكن ما توقعتها بالشكل ابدًا ، صح يسمع صوتها و يتكلم معها يوم تكون مع غسق لكن ما قد تطرق لـ هالطرق المنحرفة ابدًا ، و لجل كذا هو مصدوم من نفسه بحس بنبضات قلبه تتسارع من يتذكر جمال ابتسامتها الي سلبت عقله و تفكيره كله معاها و من مالت بجسدها ترخي دقنها على كتف غسق تغمض عينها تبتسم تتصور
من ركب السياره هو ضرب المقود بصدمه : عمر !
هو قال اسمه بهالطريقة لعل و عسى يصحصح لكنه ضحك بسخريه من تمردت صورتها لـ عقله بنفس الوقت
_
~بيت أدهم ، الصباح~

أدهم الماضي ، و ورد المستقبلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن