٢٤

24.4K 431 13
                                    

رجفت عينها بخجل من قبّلها وهو يشد على خصرها وكيف لصّق جسمها بجسمه و حست بصلابه وضخامة جسمه مقارنه بنعومه جسمها وحجمها الصغير بالنسبه له
هي بهالوقت سمحت له بالوصل سمحت له بالشي الي جا بوقته لانه حس انه رجال عديم الصبر بسببها دايم كان يصبر من صغره وهو يصبر لين جات هي و ابعدت هذا الشي عنه ولا كإنه كان الشخص الصبور بحياته..
من دخولها حياته بشكل كامل هو شاف التغير الواضح فيه طاح ثقله كله وحس بمشاعر الحب الي كان ينكره لها ، اكتملت حياته فيها بدخولها وكأنها تنور ظلامه الي محصور بالشغل المُرعب احيانًا ، لان فيه عذاب وقتل وبرود ومشاعر كثير مُرعبه ولازم شخص قوي يتحملها
_
~بيت امينه ، الصباح~
بكت بخوف وهي تصحي امها : امي امي
انهارت وهي تصرخ تنادي ليال لأن امها ماتستجيب لنادائها وصوتها وحطت يدها غلى فمها ودموعها تنزل تحرق خدها من حرارتها ، جات ليال وهي تشوف امها الممده على ارضية المطبخ من دون اي حركة ، انحنت تحط يدها على عنقها وسرعان ما ابعدت بذهول وحزن وخوف ومشاعر سلبيه : راحت
همست بكلمتها وهي موسعه عينها بصدمه ما استوعبت ابدًا لين ما شدتها أنهار وهي تتخدر لأنها على وشك تسقط وطاحت بحضن أنهار الي ضمت راسه اختها لعندها وانظارها على امها
_
~شقة أدهم~
فتحت عيونها وهي تحس فيه بالغرفة يدور ، رفعت جسمها تضم اللحاف لصدرها من شدة البرد : أدهم؟
ابتسم بتوتر من شافها تناظره بأستغراب وهي ما استوعبت وقرب يقبّل راسها : روحه
عقدت حاجبها لثواني وشهقت من رجع لها كل حدث صار بليلتهم وتمددت تحشر راسها بالمخده وهمست بخجل : ياويلي !
بعثر شعره وهو توه بدل ملابسه وجهز شنطة سفر لها وله : بنسافر قومي يلا
رفعت نفسها وهي تغطي نص وجهّا باللحاف : ليش؟
فتح الباب وهو يطالعها لثواني : بروح اسوي فطور
زمت شفايفها من سكر الباب وما رد وابتسمت بهدوء وهي تقوم بأرهاق متوجه للحمام -الله يكرمكم- خرجت وهي تنشف شعرها وسعت عيونها بذهول وهي تشوف اثاره على رقبتها في كل مكان مدت يدها لثواني وسرعان ماغطت وجهّا بخجل و ارتباك : يمه اخذت نفس لثواني و لبست بلوفر  اسود مع ترنق مماثل نفس اللون وهي تسوي شعرها كعكه رغم ان بعض الخصل تمردت إلا انها ماتزيدها الا جمال
خرجت وشافته توه حط العصير على الطاولة وانتهى : بسرعه عشان ماتروح علينا الرحله
قرب لها يمسكها من يدها بأبتسامه وجلسها على الكرسي يقبّل راسها مره ثانيه و جلس جنبها وانظاره على رقبتها
ماقدرت تدخل لقمه وحده بسبب انظاره ولفت نظرها ناحية شباكهم بخجل وغيرت الموضوع عشان يبعد نظره : مره احب الشمس حفقد هذا الشي
نفى وهو يعرف انها تحب الشبابيك الكبيره الي تدخل الشمس في كل زاويه بالبيت وهو عدل على بيته وترك جدار كامل للصالة كله عباره عن شباك يطل على مسبحهم وحديقتهم : تحبينه وانا ادري وخليته لك احسن من ماتتمنين
شدت على الملعقه وهي تحس بأنظاره الي ماتغير مكانها ولفت عليه مباشره : أدهم !
انفجر يضحك لانها كانت رافعه حاجبها بشكل عجبه وكثير وكيف وجهّا احمر وشدة يدها على الملعقه : سمّي
نفت وهي تغطي عينه : لاتشوف يعني تبي تشوف فعايلك فيني حلو؟
نفى وهو يمسك يدينها يبقّل باطنهم وهو يضمهم لصدره : ابدًا ولله قصدي شريف كنت ابي اسألكك عورتك او لا لان شوي احس اني زودتها
قامي وهي تضرب الطاوله بخفه لان جرائته مايتحمله خجلها  : تبي تخليني اموت صح عدل كلامك أدهم مقدر !
قام وهو يضحك يحضنها ويمسح على ظهرها : ابشري يلا الحين البسي عابيتك وخذي الشنطه الي بتشيليها الطيارة عشان نمشي ، ولا تسألين عن اي شي
_
~بيت رماح~
ديم : يعني ما راح يودعونا؟
هزت اريج راسها بإيه : مضطرين يا ماما
زمت شفايفها تلعب بيد زياد الي في يدها : طيب و فِراس؟
ابتسم زياد وهو ينيل شفايفها : تراي اغار من فِراس انا اخوك
قلبت عينها بعدم اهتمام وهي ترمي يده : ابغى فروسي يا ابوي
ضحك رماح يلف انظاره لـ اريج : طيب ام سيف شوضعها سألتي عنها؟
صغرت اريج عنها بغيره : وليش تسأل ان شاء الله؟ لاتسأل مالك شغل
ضحك زياد وضحك ديم معاه اما هو رفع حاجبه بذهول : يا اريجي ما قصدي شي بس يمكن تحتاج شي شفيك؟
تكتفت وهي تلف وجهّا : رماح اسكت
ضحك وهو يحضنها ويشد على كتفها : خلاص مابقول شي انتِ كيف حالك؟
وقف زياد وهو يستأذنهم بيروح واما ديم خارجه مع البنات وهو بيوصلها
_
~بيت امينه~
كانت حاضنه اختها تقرا عليها لان بعد اغمائها اختها انهارت و معاد صارت تستوعب شي..
امتلى بيتهم بصوت الاسعاف والجيران وكل شخص مهتم بالموضوع وهم كانوا بالوسط يراقبون الموضوع بصدمه..
بس سرعان ما تمالكت ليال نفسها وصارت سند لاختها الي اقل شي يقال عنها جسد بدون روح
ناظرت جوالها وهي تشوف ورد ماترد عليها ابدًا وميلت شفايفها لأن المجلس بدء يمتلي بالناس الي يعزوهم واغلبهم جيران او صحباتهم لأن ابوهم كان وحيد امه وابوه وكلهم توفوا
تنهدت تغمض عينها بتعب وهي تشد على اختها : يا صبر
_
~بيت براء~
مسحت على قطوتها وهي تضمه لصدرها وتنزل لامها و ابوها ، استهل وجه براء من شافها تنزل : هلا هلا ببنتي الغاليه هلا
حضنها يقبّل راسها وابتسمت مباشره ترفع نفسها على اصابع قدمها تقبّل راسه : سلمتي
كانت هذي كلمته وجلس وجلسها بجنبه ، و ابتسمت فاتنه تحط يدها فوق يد براء من مسكها : وراك شي يا جوجو قولي
عضت شفتها بورطه وهي تلعب بشعرها : بروح مع البنات المول بابا صرت كبيره بروح لوحدي عادي يعني كلهم امهاتهم مافي
شدت فاتنه على يد زوجها لانه كان بيرفض : عادي يا ماما روحي نستودعك الله
وقفت بفرح وشتت براء نظره : انتبهي لنفسك وسوقي على مهلك وصل؟
قبّلت خده وتوجهت لامها تقبّل خدها وهمست : احبك !
ضحكت فاتنه ترخي راسها على كتف زوجها : صارت كبيره ماله داعي الخوف
_
بعد مدة اربع ساعات تقريبًا
~بيت امينه~
كانت مذهوله و في حضنها ليال من جهه وأنهار من جهه ، شدت عليهم وهي تشر راسها وسطهم : الله يرحمها
شدت أنهار على بلوفر ورد وهي تبكي مثل الطفل ، فتحت فمها شوي وعيونها الي غمضتها وزمت شفايفها وحمّار وجهها ، اما ليال كان وجهّا احمر بس مافي اي شي يدل على بكاها كل شي يدل على كبتها لمشاعرها وسكوتها : ليال؟
نفت ليال وهي تبعد تاخذ نفس : ما ابغى اتكلم
ميلت ورد شفايفها ، وهي تمسح وجهّا وتشوف أنهار الي جلست تضم رجولها وتحشر راسها
تنهدت وهي تخرج له برا عند القراج لأن كان جالس في سيارته..
فتحت الباب وهي تدخل وتضم الشال عليها من البرد ، الا انها مانطقت بحرف لانه يكلم جوال بس انظاره راحت عليها ولمح حزنها الي تحاول تخفيه بأبتسامه تمشي على الكل الا عليه ، مد يده يمسك يدها وهو يمسح عليها بأبهامه : بروح له انا بنفسي واشوف وش عنده..لا لا قلت لك انا اروح..خليه يدري مايقدر علي وانت تعرف..هو وطقته مكانهم ال##
لفت انظارها له بصدمه وسرعان ما ابتسم بورطه لانه قال الكلام قدامها رفع كتفه بقلة حيلهوهو يمكل مكالمته
وبعد ثواني سكر الخط وهو يلف لها بجسمه : كلميني
زفرت تميل شفايفها : أنهار تبكي بس ليال لا مو كويس لها تكتم انا جربت الكتمان مو كويس
شد على يدها وانظاره ناحية عينها : جربتي الكتمان وتعرفين انه مو بيدك صح؟
هزت راسه بإيه وهي تشتت نظرها : ما اعرف كيف اساعدهم
أدهم : اقعدي معاهم وخليك سند وتساعديهم
ورد : يبون ينقلون الرياض
أدهم : اشوف وضعهم
عضت شفتها تناظره بهدوء : عادي لو دورت لهم بيت قريب مننا؟
ابتسم وهو يعدل جلسته : شي ثاني؟
نفت وهي تبتسم وتنزل ، تحب كيف يغير مزاجها للافضل وكيف يخلي الابتسامه تجي على وجّها
_
~الاسطبل~
دخلوا وهم يشوفون الناس كلهم يتدربون وبعض الاهل جالسين يراقبون اطفالهم خوف عليهم من الاغراب وغيره..
دخل عمر وهو ياخذ قهوته من العامل الي قدامها له : يعطيك العافيه
اكتفى العامل انه يبتسم وينحسب وجلست غِيم تناظر الطفله الي تلعب مع شُعاع : اغار
ضحكت غسق وهي تحضن جنب غِيم : تعلمي مني ما اغار على آشجان
كتم عمر ضحكته من رمت غِيم جملتها وهي توقف : ماتغارين لان ماتحبينها ولا تحبك تخوفك وبس
زمت غسق شفايفها وهي تشوف سيارة نقل خيول دخلت وعقد عمر حاجبه : مين سمح له يدخل؟
ابتسم عبدلله وهو ينزل من سيارته وماكانت واضحه لانها خلف سيارة النقل : غسق؟
ابتسمت بهدوء تتوجه لابوها : انت سمحت لهم؟
هز راسه بإيه وهو يشوف العامل يفتح الباب ويطلع الخيل ومسك يد بنته يمشيها للخيل : هذا خيلك الجديد
وسعت غسق عيونها بذهول من جمال الخيل له لون بني غامق و من عند رجوله يبدأ يتفتح اللون للبني الفاتح
تجمعت الدموع بمحاجرها وهي تحضن الوها تقبّل راسه ويده : مره شكرًا قد السماء
ضحكت عمر يحط غِيم المبتسمه تحت ذراعه : كلامها يضحك
_
~بيت امينه~
انتهى يومهم وراحوا الناس ولفت انظارها لـ ورد الي كانت ترتب : ما ابغى اقعد هنا خلينا نمشي ونروح الرياض
ورد : والناس؟
ضحك ليال بسخريه : محد مهتم ياقلبي كلهم عشان الفلوس يوم امي كانت عايشه لايدقون ولا شي خليهم الي جو اليوم كان يوم حظهم
ابتسمت لثواني تشبك يدها : تجهزوا وكلمي أنهار بروح اشوف أدهم
خرجت وشافت أدهم جالس في الجلسه و ياخذ نفس من السجاره و واضح انه منزعج  كشرت مباشره وهي تاخذها وترمي : مو كويس
ارتخت ملامحه من شاف نظرتها له : شفيك؟
جلست بجنبه وهي تعطيه نظرات مافهمها بدًا : بنت !
لفت وجهّا بعدم اهتمام وسحبها يحطها فوقه وحاوط وجهّا يناظر عيونها : بسرعه قولي
خجلت الا انها اصرت على قرارها و ماراح تقول : ماقلت شي انت الي شفيك
صغير عيونه ينتظرها تنطق الا انه تنهد لانها مانطقت بحرف : عشان التدخين
سرعان ما اشمئزت وهي تكشر : وع
ضحك بذهول وهو يشد على خصرها : وش الي وع
ورد : التدخين تبي تموت؟
هز راسه بإيه : ايه ابي اموت تمنعيني؟
وسعت عينها بذهول وهي تضرب صدره : محد يتكلم زي كذا يا غبي اسكت
ضحك وهو يحضنها : انتِ الوحيده الي تقلين ادبك وماتتعاقبين تدرين؟
تورد ملامحه وهي توقف تعدل لبسها : نسيت وش كنت ابي اقول
ضحك وهو يحط الايس كاب على راسه : ضيعت علومك ، ماش خفيفه انتِ
شهقت وهي تلف تعطيه ظهرها : انت الخفيف ماغيرك
ضحك من قلبه لثواني وتذكر كيف كان ينكر مشاعره اتجاهها بس الحين هو ماعنده مشكله يطيح ثقله كله لانه تأكد من شعوره ناحيتها..
اخذ جواله يدق على احد الارقام يتصل عليه يحجز لهم تذاكر بأسرع وقت
ضحك ابتسمت وهي تحاول تبعدها لان المفروض تكون معصبه و دخلت و سند ظهره على الكنبه ، ابتسم لانه يشوف ثقله الي طاح كله منها وبسببها ولجلها وابدًا مايندم..
بعد مده خرجوا كلهم بشنطهم وكامل حشمتهم يناظرون البيت بهدوء وداخلهم مية شعور حزن ، اشتياق ، الم ، تفكير مستمر كل شي سيء يحسون فيه
طالعوا في بيتهم الي صارت مافيه حياه بعد وفاة امهم و روح البيت وكيف الحين هم خرجوا تاركين ريحتها تملي البيت في بُعدهم
_
~المول~
شهقت وهي تشوف الفستان الاحمر : يا بنات ساعدوني بسرعه !
قربت جُمان وسرعان ما شهقت بصدمه : يا بنت هذا وش !
غِيم بذهول : يارب تمزحين يا ديم هذا ماينلبس الا يوم تكونين لوحدك او قدام زوجك غيره لا ومليون خط تحت كلمة لا
كشرت وهي تعطيهم ظهرها : ذوقكم ماش
رفعوا حاجبهم الا انهم كملوا تسوق
اخذت غسق جوالها من شافت من ساعتها رساله من ورد"اهلين غسق كيفك وكيف غِيم ابغى اقلك ام التوأم توفت الله يرحمها وهم جايين عندي الشقة برسلك الموقع روحي انتوا والبنات ما ابيهم يقعدوم لوحدهم بالذات أنهار تحب الناس يكونون حولها وليال انا بتخذها مكان بعيد بنوصل بعد خمس ساعات تقريًبا سلام" ونهاية الرساله كان موقع البيت
وسعت غِيم عيونها بذهول من شافت الدموع بعين غسق : غسق !
عضت شفتها وهي ترفع نظرها لاختها : ام ليال وأنهار ماتت !
كلهم سكتوا بذهول وهم يطالعون ببعض ويفكرون بحال صحباتهم و شعورهم الي مستحيل احد يحس فيه الا احد مر فيه ، و ورد مرت فيه وهم عايشين و تحس فيهم بس مو قعد احساسهم ببعض
وفعلًا راحوا للموقع الي رسلته ورد بعد ما كلموا اهلهم
_
~بيت رماح~
رماح بحزن : الله يرحمها ويصبر بناتها
زمت اريج شفايفها وهي تشبك يدها بحزن : مو محزني الا بناتها صعب ولله صعب صعب
تنهدت لثواني ورجعت تكمّل : الله يصبرهم ويدخلها جنات النعيم بكل ابوابها
كان هُمام يفكر بـ ليال الي مايدري كيف اتجه تفكيرها نحوها الا انه ضحك بسخريه من الليله الي تذكرها : غبيه
لف له زياد بأستغراب : مين؟
رفع كتفه بعدم معرفه وهو انصدم انه نطق فيها بصوت عالي : ولا احد
وقف ياخذ مفاتيحه وهو يعدل شماغه : عن اذنكم
ابتسمت اريج وابتسم رماح من جا يقبّل يدينهم وهم يستودعونه الله
_
~الشقه~
كانت غِيم تتأمل المكان بذهول : ماشاء الله يا بنات المكان يجنن وانا كنت اظن ان ذوقه مو حلو !
ابتسمت ديم بسخريه : أدهم وذوقه مو حلو؟ مايحون سوا عدلي تفكيرك غيوم
كشرت غِيم بقرف : ديم لاتقولين غيومه خلاص اسفه ذوق اخوك اجمل ذوق بالعالم طيب؟
ميلت غسق شفايفها وهي تشوف ورقه على الثلاجه "الاشياء البنية جَميلة جدًا..كالقهوة وعُيون أحدهم"
ابتسمت وهي تناديهم : شوفوا
جُمان : ماشاء الله خطاها يجنن !
نفت ديم تركز بالخط : أدهم مو ديم
شهقوا وهم يلفون انظارهم على ديم : تكذبين؟
ضحكت وهي تبعد عبايتها : ولله خطه اعرفه مثل اسمي يجذب ، وبعدين ركزوا ورد هذي مدحه يعني تمدح مين؟ أدهم عيونه سودا تمدح نفسها يعني؟
كشرت جُمان وهي تخرج جوالها : يمه منك خلاص اسفين هذا أدهم يمدح وحركات
ردت غِيم على اسراء الي دقت عليها : هلا؟
ضربت اسراء يد احمد الي تلعب بعقدها : وينكم؟ رماح كلم احمد قال له في احد توفى؟
هزت راسها بإيه وهي تأشر لـ ديم انها تبغى قهوه دامهم بيطلبون : ام ليال وأنهار بنات خالة ورد توفت اليوم الله يرحمها و بيجون هنا على الساعه اربعه الفجر يمكن تجين تسهرين معانا؟
تنهدت و

أدهم الماضي ، و ورد المستقبلWhere stories live. Discover now