٢٢

20.3K 428 16
                                    

من خرجت هو رفس الكرسي بأقوى ماعنده لأنه يغار حتى من الحريم الي راح يشوفونها مايحق لهم هو زوجها ، ليه يشوفونها هم..
شهقت من سمعت صوت رفسه ودقت الباب بخوف : أدهم !
مسح وجهه ينزع ملابسه : ابعدي عني يا ورد !
وسعت عينها بذهول لانه عصب ومنها ، هي وش سوت طيب عشان العصبيه تطلع عليها ، بس هي ماتعرف انه يمنع نفسه لايلمسها وهي رافضه هو يحاول يمسك اعصابه بس هي تطلع من دون اراده
_
~بيت رماح~
لفت حول نفسها وهي تشوف هُمام يقيمها : واحد من عشره
شهقت بذهول وهي تضرب كتفه : هُمام !
كانت لابسه بلوزه بيج الاكمام على الكتف من الجنب بحيث عنقها كله واضح ، و بنطالون رسمي باللون الاخضر الفاتح : بعلم ابوي
رفع كتفه بعدم اهتمام : الناس اذواق
هو ابتسم بوهقه من زمت شفايفها وعيونها تلمع : امزح يا ديم !
نفت وهي تشوف البنات داخيلن بعباياتهم : اخرج
نفى وهو يحضنها ويمسح على شعرها : ولله اسف تجننين واعطيك عشره من عشره
ابتسم يمسح دموعها : انا غبي وعديم ذوق ليش الدموع يعني !
مسحت دموعها وهي تشوف كيف يحاول يراضيه لأنه عرف انها مضغوطه ومازالت : ترا ماعلي الدوره !
ضحك بذهول : يعني تبيني ارجع ازعلك ولا شلون !
نفت وهي تخرجه : اطلع البنات مايحبوك
سلم عليهم من بعيد وردو السلام وهم يبعدون العُبي : ديم
لفت ديم ناحية زوجة عمها صالح "جميله " : سمّي
جلست جميله بجنب ديم الي تناظرها بأستغراب : لاتخافين بس بسأل سؤال
توترت بسرعه لأن جميله من النوع الي تسأل وتظنه عادي بس هو مو عادي ابدًا : ماودك بالزواج؟
ارتخت ملامحها وابتسمت بهدوء : يا عمه وش الاسأله هذي نخيتك !
نفت جميله تمسك يدها : اختي تدور عروس لـ لولدها وكلمت البنات كلهم رفضوا باقي انتِ
ضحكت بذهول : لا ما راح اتزوج الحين ابدًا ما افكر حتى
زمت جميله شفايفها وهي تشوف نظرات البنات على ديم وكأنهم عرفوا عن موضوعها : وحده فيكم تقبّل
نفو كلهم وضحكت وهي تسلم على اريج من دخلت
كانت دقايق و امتلى مجلسهم وكلهم موجودين إلا ورد و أدهم
دخلت المدخل ومعاها أدهم الي كان يعدل شماغه : بنمشي بدري
كان ودها تناقشه لو شوي بس نظرته اجبرتها تسكت وماتنطق بحرف ، هزت راسها بـ زين وهي تنزع عبايتها وشافت كيف هو يشتت نظره يمسك نفسه عنها بس مافهمت انه بسبب جمالها و تمنعها وغيرته عليها هو عصب ، فهمت بطريقتها انها زعلته ، قربت تمسك يده من كان بيمشي : أدهم !
حس بنعومة يدها الصغيره تلامس كف يده الي تختفي يدها معاه ، ولف لناحيتها بهدوء ينتظرها تنطق لأن مايتحمل ، وفعلًا كانت ثانيه وشتت نظرها بحزن : ممكن تفهمني ايش سويت طيب؟ عشان اعرف كيف اراضيك واتعامل معاك؟
زفر لأنها ماتفهمه ابدًا ماتفهم رغبته او تمنعه عنها لأنها ترفض قربه وبعد ما سمحت له ينام بحضنها مايبي منها تبعده بسبب رغبه جاته ابدًا
اخذ نفس يحاوط خصرها يلصقها فيه يحاول يفهمها سببه : ماتفهمين رغبتي فيك؟ كثر اني ابيك بحضني وتصرين زوجتي مثل ما كل الناس يعرفون انا ودي انا وانتِ نعرف كيف انتِ زوجتي ، لازم اقلك بالحرف وش ابي منك؟ ما ابي منك البُعد اذا بتقربين مني مثل الحين وتلمسين يدي بنعومة يدك ، وما ابي اجبرك وتزعلين
سكت لثواني وهو يشوف نظراتها المذهوله وتورد ملامحها : تحصني
قبّل راسها وهو ياخذ نفس ويبعد لـ مجلس الرجال
كانت تشوفه يبتعد وانظارها تراقبه بذهول ، ماتوقعت ابدًا ان زعله عشانها و عشان لايجبرها على شي ماتبيه ، زمت شفايفها وهي تلعب بأسورتها الي اعطتها هي اريج وشافتها بين اغراضها الي وصلت الشقة قبل فتره
دخلت و انذهلت من شافت المجلس بأكمله ممتلي بس ما و ضحت ذهولها واتجهت تسلم عليهم ، وشافت نظرات منال و العنود بس ماسلمت عليهم ولا ناظرتهم وكأنهم " مو موجودين" وهذا السبب ترك العنود تشد على يدها : بنت ال##
ابتسمت منال للموجودين لأنهم كانوا يناظرونهم بأستغراب لأنها مشت من جنبهم بس ما سلمت او حتى ناظرتهم
توجهت لـ ميان الي سلمت عليها بأستغراب : اعرفك؟
نفت ورد بأبتسامه : اول مره اشوفك
جات لانا وهي تركض وحطت يدها على فخذ امها : ماما بابا يقول ردي على جوالك
شهقت ورد وهي تشوف لانا : لانا !
لفت لها لانا وسرعان ماصرخت بفرح : اخت فِراس
ضحكت ورد لأن الواضح ان لانا نسيت اسمها وحضنتها وهي تقبّل خدها : كبرتي
عقدت ميان حاجبها : ممكن تفهموني؟
لانا : ماما وقت رحنا عند عمو سيف بالبيت عشان الحفله حق فِراس اخذني فِراس ورحنا عندها
ابتسمت ورد لأن ميان واضح انها مافهمت شي : انا اخت سيف ورد
وسعت ميان عينها بذهول لأنها دايم كانت تسمع بأخته بس ماقد شافتها إلا مره وقت دخلت بأستعجال تاخذ لانا ولمحتها تخرج من غرفة الملابس بس ماركزت بملامحها
ماظنت ابدًا انها آيه بالجمال لو صح القول : ماتوقعت !
نزلت لانا عن حضنها وهي تعدل شعرها : تعرفي عمو أدهم؟
عقدت ورد حاجبها بأبتسامه : ايه
قربت منها وهي تهمس : معصب مره ، وجهه احمر ومحد يكلمه عشان لايعصب اكثر
ارتخت ملامحها وهي تاخذ جوالها بأبتسامه وخرجت للمطبخ وهي تدق عليه
جلست على الدولاب وهي تحط الجوال بأذنها ومن رد هي رمت كلامها بأسرع ماعندها : مني؟ يعني معصب مني؟ لاتعصب ولله انا احاول بس اول مره اتزوج يعني ، اخجل ماينفع؟ ليش تعصب بوسط الرجال بسببي تزعلني انا ولله
ميل شفايفها بهدوء لأنه شافها قدامه وهي تجلس على الدولاب وتحرك رجلها بتوتر وهي ابعدت كعبها قبل ترفع نفسها ، ورغم حدة ملامحها حركاتها الطفوليه وقت تتوتر تصيبه بقلبه ، وكيف خربطت بكلامها وهي لو استوعبت بتموت من خجلها "بس اول مره اتزوج" ابتسم يسكر الخط يمشي ناحيتها ، وناظرت الجوال بصدمه : سكر بوجهي !
أدهم : لاني جيت
لفت انظارها له وهي تزم شفايفها : طيب مارديت علي
نزلت وهي تعدل شعرها وانحنت تلبس كعابها تحت انظاره وسرعان ماوقفت قدامه وعيونها بعيونه تنتظر جوابه
شتت انظاره يمسك يدها يسحبها خلفه : مو مِنك
ميلت شفايفها من جلس على الكرسي قدام الملعب وهي رجعت يدها للخلف تنتظر منه تفسير : طيب من مين؟
سحبها من يدها يجلسها فوقه يحاوط خصرها : شغل
توردت ملامحه من حشر راسه بصدرها : لاتنفرين
هي حست انه يحتاجها لان ملامحه واضح عليها القهر بشكل ترك قلبها يعتصر من نظرته ونبرته الهاديه وخلفها مليون شعور حاوطت عنقه بتردد وهي تمد يدها لشعره بهدوء ، تحب شعره وهذا الشي الي لاحظته لانه ناعم وشديد السواد مثل اسمه بالضبط..
و كان هذا تحت انظار اريج المذهوله لانها شافت كيف ارتخت ملامح أدهم من شاف ورد بس ماقدرت تسمع شي لأنها كان برا البيت تكلم رماح بس شافت كل شي من الشباك وشافت كيف مسكها ومشوا من قدامها وشافت أدهم الي سحبها يحطها فوقه ودخلت تسحب ديم بسرعه للخارج : بنت !
رفعت ديم حاجبها بذهول : شفيك؟
اشرت عليهم وهي تهمس : صوري صوري
ابتسمت ديم بذهول و حماس من شافت اخوها و ورد الي فوقه وكيف راسه بصدرها ويدها تلعب بشعره من الخلف وعيونها تتأمله بهدوء وكأنها تهديه وتواسيه : قلبي !
عضت ديم اصابعها لأنهم "حلوين" مره على قلبها وعلى قلب اريج الي تجمعت الدموع بمحاجرها لأنها من طريقة زواجهم ظنت مافي امل بس تبدد كل شعور كان بقلبها من شافت حالتهم وكيف أدهم مستسلم لـ ورد بشكل ماتوقعته وشبه انتابها الشك ان كان له رغبه فيها من فتره لأن أدهم متغير ، تذكرت يوم فتحت عليه موضوع الزواج و كيف ابتسم ابتسامه ماعرفتها وقال لها جمله اربكتها "اذا جا الوقت جيتك وانا عازم" هي ماتدري عن قصده بس هو كان قصده بالوقت ورد ، اذا جا الوقت المناسب يكلم فيه سيف ويفضى لحياته معاها بيعزم ويطلب يدها ، بس للاسف هو غارق بشغله لدرجة مو معقوله ويوم جات هي صدفه بحكم الظروف كانت اجمل صدفه تجي بحياته وتعدلها رغم انه مايدري سبب تعلقه فيها وحبه بس الي يعرفه انه يبيها غصبًا عن الكل وحتى انه كان ينكر مشاعره ناحيتها بس ماينكر رغبته في طلب يدها يظن انه بس يبي القرب من سيف وهذا السبب الي يوهم نفسه فيه بس الحين حتى لو عنده رغبه انه ينكر مايقدر لانه يميل لها بشكل مو طبيعي
_
كانت اسراء تضحك مع ديم الي تقولها سالفة زوجة عمها جميله وكيف هي وقت الاسألة تكون جريئه بشكل يوتر ، وضربت كتفها بزعل : شفيك تضحكين انتِ !
ضحكت اسراء وهي ترجع شعرها خلف اذنها : ديم انتِ شايفه وجهك وانتِ تقلدينها؟ عيب عليك عيب ! ايش يقول عنك يزن هو واخوه بعدين؟
رفعت كتفها بعدم

أدهم الماضي ، و ورد المستقبلWhere stories live. Discover now