٧

18.9K 418 15
                                    


وقفت تأشر بعينها : روح مكاني
عقد حاجبه بعدم فهم : ليه فرقت هي؟
تخصرت ترفع حاجبها : احمد !
تحرك وهو يضحك من جلست مكانه وهي تحس بلقبها يحرقها : بنت ال**
فتح فمه بصدمه من شتمتها : إسراء مين علمك هذا الكلام
اخذت نفس بعصبيه : احمد ترا المفروض ترقصني بس جيت وجلست ليه؟ وبعدين تحسبني بزره معرف اسب يعني؟
وقف يمد يده ناحيتها : اوقفي ارقصك اجل
مسكت يده بغرور وهي ودها تقهر منال لين تاكل الارض ، ونظرات الحريم المستغربه من وقفت إسراء ثم تغير مكانها
_
~الطياره~

كان يجلس في احد كراسي رجال الاعمال يشتغل على جهازه بتركيز ومويته بجنبه ، سكر جهازه بعصبيه بسبب انه يبي يشتغل بس تركيزه كله مع ورد ومو قادر يشتغل ، تنهد يريح راسه للخلف وهو يدلك جهة مابين الحاحبين بسبب الصداع الي ملازمه من سافرت ورد
_
~الملكه~

انتهت الملكه بعد يوم حلو وسعيد بالنسبه لهم ، ودخلت ديم ذراعها بذراع امها بأبتسامة :شرايكم تكملون السهره عندنا؟
صفقت جُمان بفرح : قدام
ضربتها فاتنه : انتِ عززي لهم وابوك مايدري
طبقت على شفايفها بتأييد : صح ماكلمته ، انتِ كلميه يحبك هو
فاتنه : يعني انتِ يكرهك؟ مايقولك لا كلميه
في وقت
كانت تحاول تقنع امها وفي ذا الوقت غِيم وغسق ضربوا كف بعض بفرحه من اقعنوا ابوهم : احنا تم معاكم
لفت أنهار نظرها لـ ليال الي كانت ترسل لـ ورد بس ماكانت ترد على اي رساله : شفيك؟
نفت ليال بأبتسامه تسكر جوالها : نروح؟
هزت راسها أنهار بالموافقة وهم يودعونهم ، وعقدت اريج حاجبها : على وين؟
أنهار : الفندق
ابتسمت ديم وهي تسحبهم : امي ماتخليكم ولله ، وانا بعد ما اخليكم انتم جيتم عشان ورد تقعدون معاها
نفت ليال بأحراج : لا شدعوه حجزنا الفندق لوقت ماله نهايه يعني لين نسحب الحجز
اريج : اجل اسحبيه ، مافي رجعه
ضحكت بخجل وهي تمشي معاهم ناحية السياره بعد ما غطوا
_
~قدام المطار~

كانت تشرب قهوتها بهدوء وانظارها للخارج وهو انتهى من قهوته يرفع انظاره للمرايا ومن شافها مو مركزه معاه رفع تيشيرته يشوف جرحه لأن حس بوغز ، وتنهد من شاف بعض الدم على الشاش ، إلا انه رجع ينزل تيشيرته يبتسم بسخريه ، هو بس حرك يده يضربه وانفتح جرحه اما لو زودها شوي وش بيصير..
خرج من البوابه وانظاره على جواله كان على وشك يدق على أدهم إلا انه رفع بصره من سمع صوت يعرفه زين : سيف !
ابتسم من شافها تمشي ناحيته بصعوبه لأنها تمشي بكعبها في الشارع وطريق غير متساوي ، حضنته تحشر راسها بحضنه : سيف
فتح عينه بخوف من نبرتها الباكيه : ورد
حاول يبعدها إلا انها شدت عليه اكثر وهي تشهق ببكاء وهي ترفض تركه ، اشتاقت له وكثير ومرت بموقف تمنت انه معاها يساندها ويوقف بوجه إبراهيم زي العاده ، ذاك اللوقت هي حست برعب مستحيل تنساه بحياتها خوف خلاها تحس بعدم القدره على الوقوف ، شعور ماتتمنى حتى عدوها يحس فيه ، قبّل راسها ونظرته تحن وكثير معاها
شد على يده بغضب وهو خرج يتكي على سيارته بس من شاف انهيارها عرف انها تحس بشعور فضيع داخلها ، انحنى يدخل جزئه العلوي السيارة يمد يده ورغم انه حس بألم بسبب جرحه إلا انه اخذه ورفع نفسه يغطي بطنه بيده ، واتصل على احد الارقام وحاجبه معقود بعصبيه وألم وغضب : حُسام
حُسام : سمّ
أدهم بجمود : ابيك تجيب لي واحد ، ابيك تجيبه ولو كان تحت الارض ، فاهمني؟
حُسام : ابشر طال عمرك ، عندك الاسم؟
أدهم : ابراهيم طلال ال**
حُسام : اعطيني شوية وقت ، تبي ادله على المركز
ابتسم أدهم وكأن الافكار كلها جات براسه : وديه وديه نشوف وش عنده هذا
تنهد يدخل ورد تحت يده : نروح البيت؟
هزت راسها بالموافقة ومد يده يمسح دموعها الظاهره والتفت انظاره ناحية أدهم وارتخت ملامحه بخوف من شافه مغمض عينه ويده على بطنه وعرف ان جرحه يألمه ، فتح الباب لاخته وتوجه لناحية أدهم يلي فتح الباب نيته يدخل إلا انه يد سيف الي سكرت الباب منعته ، عقد حاجبه : سيف؟
رفع سيف تيشيرت أدهم وضحك أدهم بسخريه : تتحرش فيني انت؟
كانت انظار سيف ناحية الشاش الي تلون كله بالاحمر : شسويت وفتحت جرحك ، انا اعرف انك مره مهتهم بجرحك عشان تبغى ترجع لشغلك بسرعة ، شصار؟
نفى أدهم يفتح الباب : اقولك بعدين
هي مافهمت شي ولا قدرت تستوعب حركة سيف

أدهم الماضي ، و ورد المستقبلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن