٢٦

20.1K 389 12
                                    

ترتخي ملامحه و يصب كل تركيزه عليها ، على جمال عيونها العسليه و ورموشها الكثيفه و جمال شعرها الفحمي وجمال ابتسامها وضحك بذهول من ابعدت : ورد !
ضحكت بخجل وهي تهرب وقبل تسكر الباب هو ابتسم : جايك انتظريني !
وقبل يوقف سكرت الباب خلفها و تركض للاسفل
وضحك يتنحنح وهو يعدل بدلته العسكريه الجديده واخذ مفاتيحه ونزل وهو يعرف ان ورد تعتمد على حركة امه يوم كانت بالبيت عندهم ، اذا كان النور شغال يعني هم بالصالة واذا مطفي يعني الطريق مفتوح
_
~المركز~
من دخل هم سلموا عليه ودقوا له التحيه وتوجه لـ الفريق يتكلم معاه
ابتسم الفريق وهو يهلل فيه : أدهم !
ابتسم أدهم يصافحه : سمّ
اشر له الفريق يجلس وهو يرتاح : ناديتني؟
هز الفريق راسه بإيه : حصلنا مكان ناصر
وسع عينه بذهول وهو يشد على يده بغضب : ايه؟
الفريق : موجود بتركيا حاشر نفسه وعرفنا انه على تواصل مع طلال وطلبنا استدعاء لـ طلال و رفض واخذناه غصب
انصدم هو انهم سّو الي يبونه من غيره : الحين انا الي ماسك الموضوع ذا وتسون كل شي من دون علمي !
نفى الفريق بهدوء : انت كنت في اجازه
ضحك بسخريه وهو يوقف : اجازه يعني ما اعرف شي ، طيب
وسع الفريق عينه بذهول من حط أدهم سلاحه : ما عادكم بحاجه لي انا سويت الي علي وبس كلم الفريق اول اللواء أدهم اختفى
وقف الفريق خلفه من خرج : أدهم !
توجه الفريق ناحية مكتب الفريق اول الي كان بدور مختلف عنهم وهو يدق الباب ودخل من سمح الفريق اول بدخوله : الفريق اول
رفع الفريق اول عينه عن الورق : سمّ
حط سلاح أدهم على طاولته : أدهم حط سلاحه قدامي
عقد حاجبه بأنزعاج : و السبب؟
عض الفريق شفته : لان تصرفنا من دون علمه ، هو ك
قاطعه الفريق اول بغضب : سامي !
رفع الفريق عينه بذهول من نبرته المرعب ، وكمل الفريق اول بغضب عارم سببه تصرفهم التافه : الحين هو ماسك القضيه هذي وعنده سببه تجي انت تسوي كل شي من دون علم؟ تخرب خططه وتنهي عمله؟ مين سمح لك ! كلمتني انت كلمتني !؟
شد الفريق على يده وفعلته هذي بسبب غيرته الشديدة من أدهم رغم انه يعرف في هذي الموضوع الغيره غير مقبول فيها لانها تخرب اشغالهم وفعلًا هو الحين هدم كل خطه كانت ببال أدهم ، و واولهم سماحه بـ خروج ابراهيم وهذا سبب غضبه قبلها -بارت٩١-
وضرب الفريق اول الطاوله بغضب : فسر لي لاتخليني ارمي سنينك معي بسهوله ، اقنعني وابعد نفسك عن تصرفات مالها داعي ما ابي اغلط ما ابي اظلم اخلص !
ورفع الفريق عينه بهدوء : تصرفت من نفسي و امرتهم كلهم بكيفي وما علمت احد لاني غرت من أدهم
سكت وضحك بسخريه : كيف انا قعدت طول عمري هنا وبصعوبه ترقيت وهو من جا ترقى بسرعه الحين لواء بكره ياخذ مكاني
ضحك الفريق اول بسخريه : اليوم ياخذ مكانك حط سلاحك واغراضك واطلع مالك مكان هنا
انصدم الفريق و ماتوقع بهالسهوله يجحده بس عشان أدهم ولد بعمر الـ ٢٨ ياخذ مكانه
الفريق اول بجديه : تصرفك هذا أدهم مايسويه أدهم يفكر بالكل قبل نفسه ولجل كذا هو احسن منك وتخسي تخرب عليه ، ادعي ان ماتصير عواقب اكثر من خروجك من هنا ، ما ابي اسجل طرد و اجحد وقفتك معي في بعض المواقف ، روح انت وقول انك تبغى تنفصل

من خرج سامي هو اخذ جواله يتصل على أدهم وابتسم من رد : طال عمرك؟
ابتسم عاصف : الفريق
عقد أدهم حاجبه يبعد السجاره يحاول يلملم عصبيته ويبعدها احترامًا لـ عاصف : غلطان؟
نفى عاصف بهدوء : ارجع وخذ سلاحك واعقل يا أدهم انت مو شخص عادي اعرف انك مهم و اذا احد ضايقك بشي مستفز مثل كذا لك الاحقيه تطرده و مبروك لك الترقيه
سكر عاصف الخط بعد ما رمى جملته ، اما هو رمى جواله بعدم اهتمام وكل رغبته انه يروح لها ويستنشق ريحتها الجذابه له ولقلبه وبس ، وده يرخي اعصابه المشدوده وماترتخي الا معاها و بشوفتها ، رغم ان وقته كان ضيق بس بعد خروجه هو اختفى وقته وصار كله لها ولجلها
_
~بيت أدهم~
ابتسمت من شافت ليال على طاولة الطعام الصغيره جالسه تشتغل بالابتوب : وش تسوين؟
رفعت ليال انظارها لـ ورد وحاولت تصنع ابتسامه : انقل الجامعة لي و لـ أنهار امي لو عرفت اننا مستهترات بتزعل
شدت ورد على كوبها بهدوء وهي تتجه للشباك من سمعت صور الكراج ينفتح وفعلًت شافته يدخل ، الا انها عقدت حاجبها من شافت عروقه البارزه دليل على عصبيته المفرطه
تركت كوبها على الطاولة تفتح الباب له وتأشر للمطبخ : هي هناك
هو من شافها حس وكأنه رمى كل مشاعره بعيد عنها وجاها خالي الوفاض وهي تمليه بمشاعر ثانيه نقيه كلها حب حنان اشتياق هيام..
سكر الباب وهو يسحبها من يدها معاه : احتاجك
كانت كلها استفهامت من عصبيته ومن حركته الا ان كل افكارها طارت من همس بجملته ومن سكر باب غرفتهم يحاوط خصرها وانظاره المُرهقه ناحية عيونها : تعبان؟
نفى يمد يده لـ فستانها يبعد طرفه عن شامتها : بقولك شي
توردت ملامحها من قبّل شامتها لوقت طويل وهو يغمض عينه ياخذ ريتحها لاعماقه ، وحشر راسه بعنقها وكأنه يبغى يعيش هناك ويبغى يسكن في عنقها من جمال المكان وريحته : بسافر
ارتخت ملامحها من كلمته : ليش؟
أدهم : شغل
زمت شفايفها وهي تاخذ نفس كانت على وشك تتكلم الا انه قاطع حروفها من قبّلها بكل شعور داخله  كل شعور حلو يألم قلبه من جماله ، مايقدر يمتنع عنها وهي تجي حلوه عليه لهالدرجة ابدًا
وهي ابدًا ما منعته بالعكس استسلمت له من حست بيده على جسمها و رغم خجلها ما ابعدته لانه قال لها احتاجك ورغم زعلها من سفره تركته ياخذ الي يبيه لانه لجأ لها من بين كل الاقربين له واختارها هي
_
~بيت سيف~
انتهت لطيفة من تنظيف المطبخ وتوجهت للصالة تجلس وهي تشوف فِراس يلعب بلاستيشن : متى اشتراه سيف؟
نفى بتركيز : مو سيف ديم
ابتسمت بهدوء وهي تسمع عن ديم منه لانه يحبها بشكل مو معقول وميل شفايفها : ما اشتقت لورد؟
ابتسم يترك اليد ويلف لناحيتها : كلمت سيف هي قالت له خلي فراس يجي ، بنام معاها هي وبنات خاله امينه
عقدت حاجبها : وليش هم هنا ماعندهم دراسه؟
رفع فراس كتفه بعدم معرفه ودخل سيف وملامحه مُرهقه مايعرف كيف يكلم امها وهو توه عرف من دق على ورد وقت حصل لنفسه وقت فراغ هي دقت عليه و مارد ورسلت رساله بس من انشغاله ما قدر يتنفس : امي
ابتسمت لطيفه : هلا يا حبيب امك تعال ارتاح وجهك تعبان
مسك يدها وهو يجلسها بجنبها : تعرفين قضاء الله وقدره صح؟
عقدت حاجبها لثواني : وش عندك يا سيف
شد على يدها بهدوء : خاله امينه توفت امس
عقد حاجبه من نظراتها تجاهه وكأنها ما استوعبت وهمست بأستغراب : مين امينه؟
عض شفته لانها صدق ما استوعبت انها اختها : امينه اختك يا امي
وسعت عينها بذهول وهي توقف بعدم تصديق : نعم !
وقف معاها بخوف وسرعان ما نزلت دموعها وهي تبكي : لا
حضنها من انهارت بكي وهي تشد عليه وتدعي على طلال الي خرب حياتها كلها
_
~بيت أدهم~
فتحت عيونها بأنزعاج من صوت الجوال ومدت  يدها بتعب وهي تاخذه وترد بنبرة كلها ارهاق : الو؟
عضت ليال شفتها بورطه : صحيتك؟
مدت يدها لجبينها لانها تحس

أدهم الماضي ، و ورد المستقبلWhere stories live. Discover now