هزت راسها بـ زين و كمل : بعيد عن صدري جيتك انا جيتك
بلعت ريقها تعض شفتها تمنع نفسها عن البكي اكثر : تعبت من البكي
هز راسه بزين وهو يمسح على شعرها من غمضت عيونها : وقت نرجع بيتنا
فتحت عيونها بهدوء تشوف نظراته الي تعشقها ناحيتها و همسه بكلمة بيتنا ، تعترف انها اشتاقت لكل حرف يخرج من ثغره ما جات على دلعه لها و كمّل هو ينحني يقبّل خدها ثم ابعد مسافة خفيفه : تعلميني كل شي صار وردي
سكت و نزل انظاره لـ شفايفها بأشتايق يهمس : بدون استثناء
من انهى كلمته التصقت شفايفه على شفايفها يقبّلها وهو يحاوط وجهّا بأشتياق لها كلها : ورد رغم طيحتي إلا ان ولله محد تعبني غيرك ، البعد عنك لحاله جِهاد و التمنع يعني الاصابة بالرصاص
توردت ملامحها تشوف نظراته و كلامه و همست : جيت و تركتني اخجل يا أدهم من زمان ما احس بهالشعور
ابتسم يقبّلها و يحني ظهرها لحدها إلا انها دفعته من سمعت صوت الباب ينفتح و كان فِراس الي صرخ بفرح : أدهم !
كشر أدهم لأنه قاطعه بوسط تقبّيله لها و لف لـ فِراس الي حضنه بأبتسامه : اشتقت لي انت؟
هز فِراس راسه بإيه وهو في حضنه : بس مو اكثر من ورد
لف انظاره لها و شتت هي انظارها بخجل : لا تناظرني كذا
رفع كتفه بعدم قدره و ابعد فِراس يمسك يد ورد بحنان : كيفي وردي؟
مسك أدهم يد فِراس بأبتسامة يبعدها : اسمها ورد يا فِراس و ر د
ضحك فِراس وهو يجلس بجنب ورد من الجهه الثانيه : تعلمني اسم اختي؟ اعرفه طيب
ضحكت ورد و ابتسم هو لها و فِراس كان مذهول لأنها تضحك : تضحكين؟
لف له أدهم بأستغراب : وش فيها؟
ضحك فِراس مع اخته بفرح انها هي تضحك الحين و قبّل يدها : ما كانت تضحك ابدًا
كان يشوف ضحكتها و يدها الي على فمها بـ رقة : يالله اشتقت لـ غيرتك كثير
وسع أدهم عينه بذهول : تعترفين؟
هزت راسها بإيه و انظارها عليه : كثير مدحوني و كثير نادوني وردي و بكل مره اتذكرك ، كل شي حولي يذكرني فيك
فِراس ، هزت راسها بإيه و انظارها عليه : كثير مدحوني و كثير نادوني وردي و بكل مره اتذكرك ، كل شي حولي يذكرني فيك
فِراس : أدهم خلاص تقدر ترجع البيت؟
هز راسه بإيه : اقدر اقدر
_
خرج هُمام و ابتسمت عينه لها من شافها تناظره و من شافت ابتسامة عينه ابتسمت هي تتركه يرفع حاجبه بحب و يخرج من المستشفى بكبره
سلموا كلهم عليه و سجل له الدكتور خروج و توجه من ورد لبيتهم لكن اريج معهم مؤقتًا لين ورد تقدر تهتم في أدهم زين
_
ضحك يمسك يدها يقبّلها و ابتسمت هي شديد الأبتسامة ترفع اياديهم من فتحتة السيارة فوق و كيف ان الهواء يضرب ايديهم يتركها تضحك مع صوت الأغنية العالي
خفّض صوت الاغنية من وقفوا عند الاشارة : غِيم
همهمت له وهي تشوف صورتهم بـ جوالها ، و رجع يقبّل يدها يبتسم : بعزمك على حفلة واو
عقدت حاجبها بأستغراب : حفلة وش؟ عشان أدهم و ورد؟
ضحك وهو ينفي يوقف السياره قدام بيت عمه : لا لا بوديك حفلة عبد المجيد
وسعت عينها بذهول تلف له : قول ولله؟
زياد : حجزت و انتهى
ضحكت بذهول تحضنه : ما اصدق !
ابتسم يقبّل خدها و من ابعدت هو تنحنح يناظرها تدخل البيت بأبتسامة
_
~بيت أدهم ، الصباح~
