١١

18.4K 417 10
                                    

جلس على الدرج وهو يحاول يتذكرها لأن شكلها مألوف لدرجة كبيره ، ورفع وجهه بأستيعاب : ايطاليا
تذكرها على طول بس مايذكر ملامحها لأنه كان مركز على جواله بس يوم صدمته هي وقتها رفعت كمامتها و وجهّا تلون باللون الاحمر وكانت اختها جنبها تلبس كمامه دون نقاب
_
الصباح
خرجت من لبست عبايتها تتجه ناحية سيارة أدهم لأن سيف قال لها راح تتزوج بكره ، كانت شايله هم العالم كله عليها وتحس انها ثقيله ومو قادره تخطي خطوة ، ودخلت السيارة بس عقدت حاجبها من شافت اخوها يجلس خلف أدهم وبمقعد المُعاون يجلس رماح ، جلست إلا انها اتجهت للوسط بصدمه من شافت اريج تدخل وتجلس جنبها
_
-بعد مده قليله-
خرجت من القاعة تشد على شنطتها والدموع متحجره بعينها بسبب شعورها البشع الي تحس فيه اشمئزاز من ضعفها وكره شديد ناحية اهلها مستحيل تسامحهم لو كان بينهم وبين الجنه هي ، اخذت المفتاح الي مدته اريج لأنها كلمت ليال تجيب لها السيارة قبل ماتدخل وتخلي المفتاح مع اريج لأنها حست انها تبي تقعد لوحدها فتره بعد الي بيصير لها ، وفعلًا من خرجت وهي تتحشى النظر لأي احد ، اخذت مفتاح السيارة تتجه للخارج وهي ماترد على سيف الي يناديها بقلق عليها ، وأدهم الي كان يراقبها بنظره لين خرجت من المحكمة
_
كانت تمشي في مدينه هي ماتعرف طرقها بس تبغى مكان تكون فيه لوحدها ماتبغى لا انس ولا جن تكتفي بروحها فقط وتكلم نفسها ، تبي الهدوء الراحه وكل شي بس ماتبي اي كائن حي..
هذا كان شعورها الي تحس فيه ويدها ترجف بشكل خلها تصرخ : يكفّي !
هي تكن كره شديد لـ رجفت يدها الي ترافقها بكل شعور بشع تحسه ، تظن ان رجفتها دليل على ضعفها لأنها تفضحها بشكل يتركها تبكي على حالها..
هي وقفت بمكان ماتدري وينه بس كان مكان مهجور مافيه احد ونزلت من السيارة تنزل الطرحه على كتفها واخذت هواء تحاول تنعش فيه نفسها ، ونزلت دموعها وهي تهمس بكل شعور من قلبها : يارب وانت القايل ، وبشر الصابرين
كانت ثواني وبدأ كتفها يهز عبارة عن بكاها ، غطت وجهّا وهي تنزل للاسفل وهي تبكي تخرج مشاعرها عن طريق البكاء ماتقدر ترسم ماعندها اي شي ، وحتى الرسم مايفيدها من قوة شعورها
_
~بيت رماح~
كانت أنظارها على بِكرها وفي يدها مسبحتها تسّبح وتحاول تهدي نفسها ، كان يشد على يده وأنظاره ناحية الأسفل هو يحاول يمسك نظره عن اهله لأنه وقت يعصب يفقد نفسه وهذا اكثر شي يكرهه هو خايف عليها ومعصب من المسمين اهلها والمفروض يكونون ملجأها يحس بالنار تشب فيه من يفكر وش كانت تعاني ، ويحس بأنه على وشك الجنون من يحاول يحس بشعورها ، ومسح على وجهه بطريقة اعتاد يسويها لا عصب اول توتر كانت نيته يبعد عنهم ويطلع غرفته إلا ان ابوه قاله خلك قدامي وتحت نظري ، ورغم انه يفقد اعصابه فعلًا بس ابوه مايقول شي إلا و وراه موضوع اقل شي ، كانوا هُمام وزياد يطالعون بعض بتوتر لأنهم توّ عرفوا الموضوع وكانوا يخافون من الهدوء بهاللحظة
اريج : أدهم
مارد عليها انما اخذ نفس يحاول يخفف شعوره ، ورجعت تناديه بهدوء : أدهم
رفع نظره لها وهو من عصبيته حتى نظرته احتدت ، وصرخ فيه ابوه بحده مماثله : نظرك !
وقف وهو يخرج بعصبيه تارك امه تشد على سبّحتها ودموعها تنزل بقلق عليه وعلى ورد : رماح
نبرتها الراجفه تركته يدخلها تحت ذراعه يقبّل راسها : هو كبير وهي كبيره اثنيناتهم عاقلين لاتشيلين هم
مسح دموعها بأبهامه ، وهُمام وزياد ركضوا يخرجون لأنهم حسوا انهم جوّ بالغلط
_
~المول~
جلسوا بأحد الكافيهات وهم قّضوا فعليًا وليال وأنهار وديم اشتروا كل شي حلو لقوه لايق بـ ورد وضحكت أنهار تيشير للاكياس : واحد بالميه حقنا وتسعه وتسعين حق ورد
عقدت ديم حاجبها : انتوا كلمتوها ورفضت؟
هزت ليال راسها بالإيجاب : قالت خارجه مع اخوها
زمت ديم شفتها : سيف جا وخطفها
وافقتها أنهار : بس جا ماخرجت معانا او تخرج معاه اول وتجينا
رفعوا اكتافهم بعدم قدره لأن مو بيدهم شي وبدأ يشربون وياكلون وديم فعلًا تعلقيت فيهم وحبتهم
_
~عند ورد~
فتحت الباب وهي تجلس بأرهاق لأن البكاء كالعاده اثر عليها وجاها صداع اقوى من الأول ، تنهدت تاخذ جوالها من شافت رساله من رقم أدهم "وينك؟"
رفعت حاجبها من سؤاله وهي تبتسم بسخريه "عشت الدور؟"
بمجرد ماشافها ردت عليه دق عليها وهو كان ينظف سلاحه بس تركه يتجه ناحية جواله وهو كان خايف عليها من نفسها : وينك؟
تنهدت تريح راسها : وليه السؤال؟
أدهم : جاوبي على سؤالي بالاول
زمت شفتها : حتى على خرجتي لوحدي تكلموني!
أدهم بقلة صبر : وينك يا ورد؟
ورد : صدقت نفسك انت !
فتح فمه بذهول لأن هذا الأسلوب مو اسلوب ورد ، هي مشاعرها تتحكم بتصرفاتها ، وتنهد يمسح على وجهه : برسلك موقع روحيه ، وإن مارحتي جيتك انا وديتك
ضحكت بسخريه : ارسله بس ما بفتحه ، فمان الله
سكرت الخط تحط جوالها بجنبها ، ورسل الموقع بس فتحت فمها بذهول من شافت مكانها بالضبط : كيف؟
رجعت اتصلت عليه : كيف
أدهم بحده : مو شغلك ، روحي للمكان الي رسلت لك موقعه
انذهلت من حدته بالكلام معاها وعضت شفتها تسكر الخط تحني راسها للدركسون وهي تغمض عينها : مستفز ، مو معقول مو نفس الشخص الي كان اول !
تنهد لأنه اضطر يستعمل معاها الاسلوب يلي هو يكرهه اشد الكره معها هي بالذات ، ما وده ابدًا يكون قاسي او عصبي وحتى لو وده هو مايقدر ، لأنه حنون تجاهها بطريقة ماعرف انها عنده ولاظن بيوم بيكون حنون وخايف على احد للدرجة هذي
_
-امام احد الفنادق-
كانت انظارها ناحية الفندق وهي تستغرب وش تسوي هنا ، واتجهت ناحية الاستقبال و استوعبت انها ماتعرف ولا شي ، وعضت شفتها تشتم فهاوتها ، واخذت جوالها ترسل له " ايش اسوي هنا انا"
أدهم " روحي للاستقبال عرفيهم عن نفسك وقولي لهم رقم الدور ١٦"
توجهت للموظف الي رحب فيها بالاول : اسمي ورد آل حازم والدور الـ ١٦
كان يكتب اشياء بالكمبيوتر : انتِ زوجة أدهم رماح؟
جمدت بذهول

أدهم الماضي ، و ورد المستقبلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن