٢٧

19.9K 405 1
                                    

مدت يدها لجبينها لانها تحس بالصداع يفجر راسها : ايه تبين شي؟
ليال : ابي اقولك بروح للبنات في الفندق أنهار دقت علي
زمت شفايفها وعيونها تدور في الغرفة : تعالي فوق اعطيك مفتاح السياره
ليال : لا ماي
قاطعتها وهي تسكر الخط ، نزلت انظارها لـ أدهم الي نايم وراسه بحضنها ويدينها تحاوط خصرها ، ابعدته بهدوء وهي توقف بتعب اخذت روبها وهي تلفه حول جسمها ، ومسكت المفتاح تفتح الباب شوي : انتبهي لنفسك
ابتسمت ليال من شافت كل شي على رقبة ورد وهمست بهدوء : انتظر البيبي !
عقدت ورد حاجبها بأبتسامه : مستعجله؟
ليال بأبتسامه : البيبي حقك انتِ و أدهم
وسعت عينها بذهول وهي تغطي رقبتها من استوعبت وهمست بعصبيه : ليال !
ركضت ليال تنزل وهي تأشر لها بـ مع السلامة
سكرت الباب بأبتسامه و توردت ملامحها من حست فيه يحاوطها يقبّل عنقها : بمشي الليل
هزت راسها وهي تنزل نظرها لتحت : متى بترجع؟
رفع كتفه بعدم معرفه : مو معروف
لفت انظارها له من ابعد يتوجه للحمام -الله يكرمكم- وهي شدت الروب عليها والعبره تخنقها ، ماتبيه يروح ويبعد عنها ابدًا ، تعلقت فيه بشكل تركها تشتاق له حتى لو راح شغله والحين سفر و مو محدده رجعته..
_
مر يومهم و ورد ماتتكلم مع أدهم ابدًا مو زعل منها لا ، لانها تبغى تعرف وش شعورها من دونه كيف بتعدي يومها من دون ما تشوف نظراته لها وهمسه وكلامه وحتى قبلاته ، هي تزعل اذا اشتاقت وتزعل اذا تجاهلها وتزعل وقت تغار و دايم زعلها سبب حُبها الشديد له واذا ماكانت تحبه كانت ما زعلت ولا غارت عليه من عنود..
تنهد لان تفكيرها يطير بعيد لانه بيبعد عنها ويعرف في ايش تفكر ، وهمس بهدوء : ورد
لفت انظارها له وسرعان ماتجمعت الدموع بعينها من نظراته المليانه حنيه تجاهه : خير !

ابتسم بهدوء لأن حمّار وجهّا وانفها وزمت شفايفها تلعب فيه بس من قالت خير هو ماقدر ما يضحك ضحك وسحبها له يلصقها فيه وعيونه تتأملها ، لفت وجّها بعيد عنه تمسح دموعها الي تنزل ورا بعض : لاتناظرني
ميل شفايفه يمسك يدها يبعدها وهو يمسح دموعها : دموع ايش؟
ورد : غبار
ابتسم يمد يده لشفايفها : ماتشتاقين؟
وقفت تعدل فستانها : بروح للبنات
كانت على وشك تمشي الا ان يده سحبتها نحوه يجلسها فوقه يحاوط خصرها : تروحين وطيارتي بعد ثلاث ساعات؟
زمت شفايفها تشتت نظرها : روح
تأملها لثواني وشاف انها تكابر مشاعرها وكثير و حاوط وجهّا يقبّلها يقبّلها وكأنه وداع وكأن ما بيقابلها الا بعد وقت ، وهذا سبب نزول دموعها اكثر ومسكت يده الي على وجَها تشد عليها ، ابعد من حس بحرارة دموعها على وجهه : ورد
حضنته وهي تحشر راسها بصدره ما تبيه يشوف دموعها ، هي تزعل لانها تعودت عليه ماتعودت فراقه ابدًا
_
مرت ايامها وهو حتى رساله ما يرسل ، من بعد سفره راحت وجلست عند التوأم بـ الشقة
مر اسبوع اسبوعين وثلاث وهي ماتسمع عنه حتى ، و وقتها اعلنت شديد الخصام معه ، هي تخطت انه سافر بس ما تخطت انه مايكلمها ابدًا
كانت تظن السوء ان صار له شي بس من عرفت انه كلم سيف وما رد على رسايلها زعلت منه وزعلها قوي
نزلت نظرها لجوالها من سمعت صوته يدق ، و ابتسمت بسخريه من شافت اسمه على شاشة جوالها : الحين قررت ترد؟
و رغم انها حست بأشتياق شديد ناحيته و رغبه للرد إلا انها سكرت الجوال بالكامل وهي ترميه على الكنبه ولفت انظارها لهم لثواني : انا بروح البيت اجيب لوحة ثانيه
ابتسمت أنهار تطفي آيبادها : خلصتيها؟
هزت راسها بإيه وصرخت أنهار بحماس : ابي اشوفها !
كانت ليال تذاكر وهي تهمس : اكيد أده
قاطعتها ورد من رمت عليها المخده وصرخت بغيض : ليال اسكتي
ابتسمت ليال تحضن المخده : ليش تعصبين !
ورد : مالك شغل
أنهار بذهول : معقول رسمتيه؟ مو زعلانه منه؟
ليال بحب : هي زعلانه بس يدها ترسمه
تنهدت تلبس عبايتها وتاخذ مفتاح السياره ، الا انها وقفت من كلمتها ليال : بنروح عند ديم بالبيت مو جايه؟
ورد : الا بجي ببدل بالبيت والحقكم
_
~بيت رماح~
جلست ديم بجنب امها وهي تلعب بـ شعرها : ماما
لفت اريج انظارها لبنتها : ماما؟
ضحك رماح من نظرات اريج الغريبه : تمزح شفيك !
صغرت اريج عيونها : وش تبين يا ماما قولي
ابتسمت ديم وهي تصفق : نبي نسافر ابوي موافق بس انتِ تحبين الرياض لدرجة ماتبين تخطين بعيد عنها ، نبي نروح باريس ولندن والمالديف
ضحكت اريج : روحي تمشي بمكه احسن لك من بلد الكفار
ضحك رماح وهو يضم ديم الي زمت شفايفها : ابشري اسفرك ولله وين تبين !
لفت له ديم بذهول : يعني مو لازم امي تجي !
نفى بأبتسامه : امك اهم شي بس نقنعها قولي وين
شبكت ديم يدينها بـ هيام : النرويج
كشرت اريج : وع
رفعت ديم حاجبها بذهول : وش وع يا امي تعرفين اني مهوسة بالفايكنج و النوريج بلد الفايكنج
رماح : تم خلاص تروحينها بس بالاجازه مو الحين
اريج : يلا استعدوا البنات جايين
ديم : اي كنت بنسى يلا بقوم اجهز نفسي
_
~بيت أدهم~
عدلت تنورتها وهي تميل شفايفها تتأمل ملامحها الحاده ، تأملت الايلاينر الي حطته وهي تكرهه بس هالمره قررت تجرب وعجبها بشكل مو طبيعي لانها غيرت رسمته ، وتأملت روجها البني مع البلاشر الي يزيدها فوق الجمال جمال..
كانت تلبس تنوره لتحت الركبه ماسكه ستان تنربط على جنب باللون الاخضر الفاتح و بلوزه باللون الابيض لها اكمام طويله بس النحر كله باين ، و جمّلت عُنقها بسلسال على العُنق بالذهب مع كعب يكمل طلتها الحلوه
رغم انها جمعة بنات إلا انهم خططوا يتكشخوا لانهم اشتاقوا للكشخه
شهقت برعب من سمعت..
.
.
يمكن بكره ما اقدر انزل وعشان كذا نزلت اليوم❤️

أدهم الماضي ، و ورد المستقبلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن