٢٩

21K 395 16
                                    

نفت وهي تفتح باب غرفتهم تخرج : مع السلامه حبيبي
ابتسم من كلمتها و كان على وشك يلحقها إلا انه تنحنح من دق عليها الفريق اول : سمّ
عاصف : وينك فيه؟
أدهم : مسافة الطريق
و سكر الخط يتجه نحوها يقبّل راسها بأبتسامه و يروح
_
~بيت شاهين~

تنهدت لانا تشوف امها بالمطبخ : ماما ابغى اخو بليز ، اطبخي اخوي يلا
نفت ميان وهي تعدل القلقز : حبيبتي اخوك طبخه صعب يحتاج وقت و انا مافيني خليه وقت ثاني
زمت شفايفها بزعل و شافت ابوها الي يدخل مستعجل يقبّل خد امها و يقبّل خدها الا انه قبل يخرج نادته : بابا
وسعت ميان عينها وهي تمسك فم بنتها و ابتسمت لـ زوجها : حبيب قلبي استودعك الله
ابتسم يخرج ولفت لانا على امها بزعل : ماما !
ابتسمت ميان تضرب طرف انف بنتها و تغير القلفز
_
~المركز~

دخل وهو يشوف الفريق اول واقف عند غرفة التحقيق : فريق اول؟
ابتسم عاصف يعدل وقفته : مسكته !
ابتسم أدهم بهدوء : مسكته و لو راح امسكه لين يمل ويفكنا
ضحك عاصف يضرب على كتفه بـ فخر : عز الله يعزك ، يلا هو لك سو فيه الي تبي
ابتسم أدهم يدخل بهدوء خارجي وداخله حقد شديد ناحية ناصر البارد
_
~بأحد الاجتماعات~

وقف هُمام يعدل شماغه ويتكلم باللغة الاسبانيه : للأسف لايستطيعون عقد هذه الصفقه بسبب احتمالية فشلها الكبيره
نفى الرجل الاسباني : انها صفقه مربحه حقًا ، صحيح ان نسبة نجاحها مُنخفضه إلا انها ستكون مربحه
لف انظاره للرجال الي ينتظرون كلامه : هي صفقه مربحه منجد صح ان نسبة نجاحها قليله بس حتكون مربحه لكم
تنهد احد الرجال وهو يوقف بملل : شكرًا يا هُمام ماقصرت بس قل له خلاص ما نبيه
هُمام : انهم يعتذرون حقًا لايستطيعون قبولها ، ولكن انا شخصيًا استطيع قبول هذه الصفقه لـ شركة والدي اثق بهذه الصفقه
ابتسم الرجل الاسباني بأمل : حقًا ؟ اسعدتني كثيرًا
ابتسم هُمام يصافحه : سأتواصل معك في اقرب وقت ، انتظرني
_
~شقة أدهم~

بدأو يرتبون اغراضهم لأن أدهم اشترى لهم بيت بأختيارهم و بفلوس امهم الي بعد وفاتها ورثوا منها الملاين ، صح كانت تعيش على راتب ابوهم بس هذا الشي ساعدها تزيد من فلوسها الي كانت تحطها بـ مساهمات في البناء لين وصل فيها انها تشتري عماير و فلل تبيعها و تكسب منها الدبل ، وكذا كان شغل امهم تجلس على

جهازها و جوالها وتتصرف بذكاء بدون جهد مبالغ فيه
تنهدت أنهار : الجامعة تبدأ بكره و الفاينل بعد اسبوعين ، مو كأن حوسه؟
ابتسمت ليال : لا عادي
دق الباب و ابتسمت أنهار : وصل الاكل
فتحت شوي من الباب و دخّل الاكل عند الباب احد الحراس الي حطهم هُمام لهم يراقبون الوضع و يحرسوهم
اخذت الاكل وهي تلف لـ ليال الي سرحت وتعودت عليها لأنها بس تغيب عنها شوي تسرح اختها للبعيد ، تنهدت وهي تحط الاكل قدام اختها وتاكل بهدوء

_
~بيت أدهم~

انتهت من تنظيف البيت وهي تتنهد بتعب : مو طبيعي
تمددت على الكنبه و مدت جواله ترسل له "أدهم" بس ماشافت منه اي تفاعل و غمضت عيونها و سرعان ما نامت من شدة تعبها
_
دخل البيت بعد المغرب و هو يتنهد لان لو ماعنده ضغط بيصير عنده ضغط بسبب ناصر الي مانطق بكلمه و جا سطام طلعه و مايدري كيف طلعه اصلًا و رغم انه حط عسكر حولهم الا انهم اختفوا وقرر بعد هذي اللحظة لو يبي شي هو يسويه مايعتمد على غيره
كانت عروق بارزه من شدة غضبه لان ناصر رسل له رساله مليانه سخريه "انت قوي ما اختفلنا بس الي حولك اغبياء وهذا الشي يقلل من قيمتك ، و مبروك الترقيه يا فريق"
رمى مفتاحه و بوكه على السرير بس عقد حاجبه لانه ماشافها : ورد؟
ابعد جاكيت البدله وجلس بالتيشيرت وهو ينزل الدرج بسرعه وعينه تدورها ، مو خوف انها هربت هالمره ، لا حب واشتياق شديد لها ، يثق فيها و بحبها ومايخطر بباله شي سيء ابدًا
ارتخت ملامحه من شافها نايمه وهي تضم يدها الراجفه لصدرها بسبب البرد الي تحس فيه و شاف احمرار وجهّا وعُقدت حواجبها دليل على انزعاجها ، ركض لها يمد يده لـ جبينها يتحسسها وسرعان ما وسع عينه لإنها كانت حاره : ورد !
كانت نبرته مليانه خوف و توتر وشالها مباشره يحط يد بباطن ركبتها و يد خلف عنقها يشيلها لفوق بأسرع ماعنده : ورد ورد !
كان يتمناها تنطق او حتى...

أدهم الماضي ، و ورد المستقبلWhere stories live. Discover now