41

19.2K 367 45
                                    

ضحك عمر بوهقه يمسك شماغه يعدله : ولله من شفتها تبكي خطر ببالي كل شي سيء مو بيدي السموحه
ابتسم زياد يضرب على كتفه : ولله انك كفو لا تعتذر ولا شي

ارتاح قلب غِيم و اكثر من قبل مع زياد ما غلطت يوم تزوجته رغم انه اول مره تجلس معاه بالطريقة هذي بس ارتاحت له بشكل مو معقول و صار واضح بوجهّا من دخلت للبنات الي كانوا كلهم يرقصون إلا ورد تبتسم من مكانها وهي تشوفهم و زادت ابتسامتها من انضمت لهم غِيم الي كانت ترقص بخجل لانهم يتهامسون في رقصهم عنها هي و زياد

_
~بيت سالم~

شافت رسالة نواف وهي تعض شفتها بأرتباك "بكره العصر خليك جاهزه بجي اخذك نروح المحكمه و جهزي اشياء الهجره لا اوصيك"
وقفت وهي تغطي فمها : يارب استر يارب اروح معه احسن من اني انكشف صح؟ اكيد صح مريم لا تستهبلي
_
~الرياض~

خرجوا من المطار بأرهاق : اخيرًا رجعنا للوطن
كانت هذي جملة غسق الي من شدة تعبها ما تفرق اليمين عن اليسار
وقف شاهين ينزل من سيارته بأبتسامه : الحمدلله على السلامه
ابتسم أدهم يصافحه : الله يسلمك جاي تستقبلنا؟
هز راسه بإيه وهو يتوجه لـ رماح ياخذ الشنطة غصب : اعذرني يا عمي ما ارضى عليك الشقى
ما تركه يتكلم من اخذ شنطته و شنطة قاسم وهو يحطهم بالسياره الكبيره جابها خصيصًا عشان يستقبلهم و توجه يساعد أدهم يشيلون باقي الشنط..
_
دخل البيت وهو يترك الاغراض عند الباب يسكره بالمفتاح و سرعان ما سمع صوت ركضها وهي تتوجه للحمام -الله يكرمكم- و تطلع كل شي
توجه لها بخوف وهو تذكر كل كلمه قالها له عمه عبدلله "اذا كانت تعاني من ضيق تنفس و غثيان او قيء تكون قدامي" ابعد طرحتها وهو يمسح على ظهرها و همس بنبره مرتبكه : ورد !
كانت مُرهقه وهي تخرج كل الي بجوفها و رفعت راسها تغمض عينها توقف تتوجه للمغسله تغسل : مافي شي
نفى وهو يحط الطرحه على راسها : قدامي على المستشفى
نفت تمسك يده : ولله مافي شي يمكن عشان اكل المطار
نفى وهو ياخذ شنطتها الي فيها جوالها و اغراضها يسحبها خلفه و وقف يفتح لها الباب : ابي اتطمن لا تخوفيني عليك هالقد يكفي !
تنهدت وهي تدخل و تمسك يدها لانها ترجف بسبب شعورها انها ممكن تكون جات المُضاعفات بهالوقت و بعد فرحتها ، اصلًا هي كانت خايفه ان بعد كل هالسعاده تتدمر من شي يصير و هي ابدًا مو متطمنه
ركب السياره و الجوال بإذنه : السلام عليكم ياعمي ولله السموحه ادري بتعبك بس ورد تعبت يا عمي تستفرغ و طول وقتها تتألم ببطنها
شتت نظرها بعيد وهي تمد يدها لـ بطنها و ماتدري ليه بس الي تدري ان يدها قادتها بشكل لا تلقائي ، و وقف عبدلله من بين اهله بهدوء : جايك روح على الطوارئ على طول
وقفت امينه معه : صار شي؟
هز راسه بإيه يكسر الخط : ورد تعبت
شهقت غِيم الي كانت على وشك تطلع الدرج : وهي من امس مو بـ طبيعتها ابوي طمني عنها لو سمحت
هز راسه بزين و تكلم بهدوء : اهم شي الخبر لا ينتشر ، خلوه في بيتنا
_
~الكوفي~

أدهم الماضي ، و ورد المستقبلWhere stories live. Discover now