فعلًا تساعد من تحت لـ تحت تمنع معرفتهم انها تساعدهم ، لطيفه لطيفه مثل اسمها و ام حقيقيه وفيه ، تحب ورد رغم انها تظهر العكس بسبب تهديد طلال لها بالماضي و ماتقدر تنطق لـ ورد بحرف لانها تخجل من فعلتها ، الكل يظن انها ضعيفه لدرجة يهددها و تنصاع له لا ، هو هددها ببنتها هددها بـ ورد انه يقتلها و طلال يسويها يسويها ولا يرف له جفن لانه شخص مايخاف الله شخص انحرف عن دينه و اختلف حاله
شدت على عبايتها ترجع لواقعها تترك هواجسها بعيدين عنها تشوف ديم الي وقفت تمسح دموعها ترجع لـ زاويتها بحزن و شافت فِراس يلحقها يجلس بجنبها يرخي راسه على كتفها بهدوء
_
~المركز~
ضرب الطاوله يضحك بعدم تصديق : طلال لا تجنني وينها !
نفى طلال يتفل دمه يتنهد بتعب : قلت لك ولله ما اخذتها ولا ادري عنها من يوم خرحت اخر مره غسلت يدي و كنت مخطط ارجع الشرقيه افهمني
خلل يده يشعره يركز يفكر يصدقه او لا و لف له : اذا مو انت مين؟
رفع كتفه بعدم معرفه : يمكن اعداء لكم غيري بس ولله مو انا احلف لكم
كشر سيف يعض شفته : لا تحلف لا تحلف اسكت
دخل احد العساكر على الغرفة بتوتر : فريق في حرمه مع اخوك تبيك برا
اخذ نفس يطلع يتمالك نفسه و ارتخت ملامحه من شاف ليال تتأمل المكان و بجنبها هُمام يتأملها "هي" تنحنح يقرب : تبين شي؟
رجف قلبها و نست حروفها من شافت ان حاله مبهدل و عرفت ان الي اصار حقيقه و مو خيال و همست بضعف : علمني ، كيف؟
شتت نظره يرفع كتفه بعدم معرفه : ما ادري
نفت تشد على عبايتها : كيف ماتدري؟ كانت في بيتك يا أدهم في بيتك
عض شفته يوجه انظاره لها بحده : شقصدك انتِ ! روحي البيت ارجعي
نفت بعصبيه : قصدي الي فهمته كيف انت مُهمل زي كذا ! ابي افهم
مسكها هُمام يرجعه للخلف من شاف ان أدهم مو قادر يمسك نفسه ابدًا : ليال !
نفضت ذراعها بغضب : هُمام اترك !
صد عنهم أدهم ياخذ نفس : ارجعي بيتك و ادعي ربك مالك فايده هنا
شافته يفتح الباب و يدخل بس وسعت عينها من لمحت طلال و شافت كل الجروح فيه : طلال !
هز هُمام راسه بإيه بتوتر : رجع !
لفت له بعدم فهم : كيف؟
هز هُمام راسه بإيه يأكد كلامه : رجع أدهم يعيد ماضيه
ليال : ممكن تفهمني؟
رفع انظاره له و شافت الخوف بعينه و لف انظاره للغرفة : لازم اقول لـ ابوي ، تعالي معي ليال ارجعك البيت بعدها
هزت راسها بزين و شافته يخرج مستعجل
داخل الغرفة
مسك طلال من عنقه يهمس بغضب : اعطيني دليل ان مالك شغل اعطيني دليل !
مسك طلال يد أدهم الي تخنقه تمنعه يتنفس يحارب الحياه و دخل سيف بأستعجال و معاه جوال أدهم : أدهم ابوك !
ارتخت يد أدهم يلف انظاره لـ سيف : صار له شي؟
مد له الجوال : خذ مهم
حط أدهم الجوال بأذنه و تكلم رماح بأستعجال : لا تقتله مو هو لا تقتله
عقد أدهم حاجبه من جملة ابوه "لا تقتله" و كأنه عارف وش كان بيسوي : وش دراك؟
اخذ رماح جوال ماهر وهو يقرا الرساله : انتوا اخذتوا طلال بس مو هو الي اخذ ورد تضيعون وقتكم غيروا وجهتكم لشخص ثاني الوقت يمر
نفى أدهم : شلون مين هذا؟
رماح : نفس الرقم الي علم ماهر ان عنده حفيده
ابتسمت لطيفة من ارشدت أدهم على شخص ثاني غير طلال رغم انها تتمنى يستمر عذابه بس هي تبي بنتها ما تبي تضيع وقتهم اكثر هي الي علمت ماهر انه عنده حفيده عشان ينقذ بنتها و الحين هي الي ارشدتهم ان طلال ما اخذها يفتحون نظرهم و يوسعون تفكيرهم
عض رماح شفته : يا ولدي من اول ادق عليك ماترد ليه؟ لك يومين ما تنام تعال ارتاح
نفى هو يجلس بأرهاق : راحتي مع ورد يوم اشوفها ارتاح غيره لا
تنهد رماح : اجل الله يوفقك يا ولدي
سكر الجوال يحط بجيب بدلته وهو يزفر يرخي راسه للجدار خلفه : مين مين مين !
_
مرت ثلاث ايام زياده و صار اسبوع بأختفاء ورد و عدم وجودها مرت هذي الايام عليهم و كأنها سنه هي تتعذب و تنضرب و أدهم يدور عليها بكل الرياض مالها اثر جاب ناصر و جاب كل اعدائه بس سطام ما قدر يجيبه و يفتح معاه تحقيق محامي و يحمي نفسه بطريقته الخاصه
